إبرة المناعة بعد الكيماوي

يعد العلاج المناعي بعد العلاج الكيميائي من أهم العلاجات التي يجب على مريض السرطان استخدامها خلال فترة العلاج الكيميائي، حيث يؤثر العلاج الكيميائي سلباً على جهاز المناعة لدى المريض بشكل غير مباشر، حيث يؤثر على نخاع العظام وهو مصدر الدم والمسؤول عن إنتاجه. من خلايا الدم الحمراء والبيضاء. والصفائح الدموية، وعلى المدى البعيد من استخدام العلاج الكيميائي، فإن جهاز المناعة غير قادر على العمل بشكل مثالي، لذلك يكون الجسم في أضعف حالاته، لذلك يحتاج المريض إلى استخدام الإبر المناعية لتقوية مناعة الجسم. مع العلاج الكيميائي بالتفصيل.

العلاج المناعي بعد العلاج الكيميائي

العلاج المناعي بعد العلاج الكيميائي
العلاج المناعي بعد العلاج الكيميائي

يعد السرطان واستخدام العلاج الكيميائي من أخطر الأمور التي تصيب الجسم، وكلاهما يؤثر على جميع أجهزة الجسم، وخاصة جهاز المناعة. المناعة يتم ذلك من خلال استخدام إبر المناعة،

  • إبر العلاج المناعي التي يتم أخذها بعد العلاج الكيميائي هي إبرة تعطي الجسم بروتينًا يصنعه الجسم ويحتاجه الجسم لإنتاج خلايا الدم البيضاء التي يتناقص عددها في الجسم بعد العلاج الكيميائي مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.
  • تستخدم إبر العلاج المناعي أيضًا لتقليل تأثير العلاج الكيميائي على المريض.
  • تبدأ أعراض العلاج الكيميائي في الظهور على أجهزة الجسم خلال فترة تتراوح من 7 إلى 10 أيام من تاريخ جرعة العلاج الكيميائي بما في ذلك الجهاز المناعي.
  • في هذه الحالة يحتاج المريض إلى إبر مناعية للمساعدة في تحفيز العظام لإنتاج الصفائح الدموية وخلايا الدم البيضاء والحمراء مما يزيد من مناعة الجسم.
  • تعتمد جرعة الإبرة المناعية بعد العلاج الكيميائي على بعض العوامل بالنسبة للمريض، وبناءً عليه يحدد الطبيب جرعة الإبرة المناعية، وهذه العوامل هي
    • طول المريض.
    • وزن الجسم.
    • إذا كان المريض يعاني من أي مشكلة صحية أخرى.
    • نوع السرطان أو حالة المريض الطبية.
  • يتم استخدامه أيضًا في الحالات التالية
    • الأشخاص الذين سيخضعون لعملية زرع نخاع العظم.
    • الأشخاص الذين تبرعوا بالخلايا الجذعية.

أعراض ضعف المناعة بعد العلاج الكيميائي

أعراض ضعف المناعة بعد العلاج الكيميائي
أعراض ضعف المناعة بعد العلاج الكيميائي

يزيد ضعف مناعة الجسم من قابلية الجسم للإصابة بالأمراض، وهناك العديد من الأعراض التي تظهر وتشير إلى نقص المناعة، ولكن من أبرزها

  • ترتفع درجة حرارة جسم المريض باستمرار لتصل إلى 37.8 درجة مئوية.
  • السعال والعطس المستمر.
  • ظهور تقرحات في الفم.
  • التهاب الحلق واللثة.
  • إسهال.
  • تقرحات في مناطق متفرقة من الجسم وخاصة تلك المعرضة للاحتكاك المستمر.

أعراض العلاج المناعي لمرضى السرطان

أعراض العلاج المناعي لمرضى السرطان
أعراض العلاج المناعي لمرضى السرطان

عندما يقرر الطبيب استخدام الإبر المناعية أثناء العلاج الكيميائي، تظهر بعض الأعراض على الجسم نتيجة عمل البروتين في الإبر، ولا يفترض أن يعاني الشخص من جميع الأعراض، فمن الممكن أن يظهر بعضها، وفي هذه الحالة يجب ة الطبيب وإخباره بكل الأعراض.

  • الآثار الأكثر شيوعًا بعد استخدام العلاج المناعي
    • انخفاض عدد الصفائح الدموية في الدم.
    • الشعور بالمرض
    • الإصابة بارتفاع في درجة الحرارة أو الحمى.
    • الشعور بألم حاد في العظام وخاصة في المناطق التالية
      • عظام الحوض.
      • عظام الفخذ
      • عظام الذراع
  • تأثيرات أقل شيوعًا
    • التعرض لتغيير في فحوصات الدم، يتعرض المريض لزيادة في
      • نازعة الهيدروجين
      • قلوي
      • الفوسفاتيز
    • منطقة الإبرة منتفخة وملتهبة ومؤلمة عند الضغط عليها.
    • نزيف في الأنف.
    • الشعور بضيق في التنفس.
    • السعال.
  • تتمثل أعراض انخفاض الصفائح الدموية في الجسم فيما يلي
    • نزيف اللثة
    • التعرض لنزيف في الأنف.
    • تغير لون البراز إلى الأسود.
    • ظهور كدمات باللون الازرق على الجسم.
    • نتوءات حمراء تحت الجلد.
    • صداع مستمر.
    • الرغبة في التقيؤ في بعض الأحيان.

مضاعفات استخدام الغلوبولين المناعي بعد العلاج الكيميائي

مضاعفات استخدام الغلوبولين المناعي بعد العلاج الكيميائي
مضاعفات استخدام الغلوبولين المناعي بعد العلاج الكيميائي

قد تسوء حالة الجسم بعد تفاعل الإبرة المناعية مع خلايا الدم، وقد يعاني المريض من الأعراض التالية. في هذه الحالة يجب أن يتوجه إلى الطبيب أو المستشفى مباشرة

  • المعاناة من تسارع في ضربات القلب.
  • نزيف مستمر من الأنف أو اللثة.
  • التعرض للطفح الجلدي
  • الشعور بألم حاد في الجسم.
  • درجة حرارة عالية

كيف تعمل إبرة المناعة بعد العلاج الكيميائي

كيف تعمل إبرة المناعة بعد العلاج الكيميائي
كيف تعمل إبرة المناعة بعد العلاج الكيميائي

بعد استخدام الإبر المناعية، يتلقى جسم المريض البروتين لإنتاج خلايا الدم البيضاء، وعندما يبدأ نخاع العظم في تلقي البروتين وإنتاج الخلايا، تعمل الإبر بالشرح طريقة التالية حتى يحصل الجسم على ما يحتاجه من الصفائح الدموية وخلايا الدم البيضاء.

  • أثناء استخدام جرعات العلاج الكيميائي، تنخفض قدرة أجهزة الجسم على العمل بشكل طبيعي، وخاصة جهاز المناعة.
  • نخاع العظم غير قادر على إنتاج البروتين المسؤول عن إنتاج خلايا الدم الحمراء والبيضاء، وكذلك الصفائح الدموية.
  • نجد أنه بمرور الوقت يتعرض الجسم لنقص المناعة وهذا الوضع خطير للغاية على مرضى السرطان لأنه يزيد من تعرضهم للأمراض والالتهابات مثل
    • عدوى.
    • فقر دم.
    • التعرض للنزيف
  • تؤثر هذه الأعراض على العلاج، وهنا يضطر الطبيب إلى التوقف عن العلاج الكيميائي حتى يستعيد الجسم مناعته مرة أخرى.
  • تحفز إبر العلاج المناعي الجسم على إنتاج خلايا الدم البيضاء، مما يعزز قدرة الجسم على محاربة العدوى ودعم جهاز المناعة لدى المريض خلال فترة العلاج.
  • يتكون الدم من خلايا، وتنقسم هذه الخلايا إلى 3 أنواع، ولكل منها وظيفة مهمة في الجسم
    • خلايا الدم الحمراء التي تنقل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون.
    • خلايا الدم البيضاء وهي المسؤولة عن الاستجابة لأي عدوى يتعرض لها الجسم.
    • الصفائح الدموية تساعد على تجلط الدم ووقف النزيف.

بعض النصائح قبل استخدام الإبرة المناعية

بعض النصائح قبل استخدام الإبرة المناعية
بعض النصائح قبل استخدام الإبرة المناعية
  • يجب حفظ المحقنة المناعية في درجة حرارة منخفضة لذا يجب حفظها في باب الثلاجة.
  • لا تتركيه في درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعتين خاصة في فصل الصيف.
  • في حالة السفر، يمكن حفظ الإبرة في كيس ثلج.
  • عند استخدام الإبرة يجب أن تكون خارج الثلاجة حوالي نصف ساعة لتقليل الألم من الدواء.

طرق تقوية المناعة لمرضى السرطان

طرق تقوية المناعة لمرضى السرطان
طرق تقوية المناعة لمرضى السرطان

يحتاج مرضى السرطان إلى تقوية جهاز المناعة للوقاية من المرض، لذلك يجب اتباع النصائح التالية لتقوية جهاز المناعة

  • تغيير النظام الغذائي وتناول الأطعمة التي تساعد على رفع المناعة وغنية بالفيتامينات والعناصر الغذائية الأساسية للجسم، لذلك يجب أن يحتوي النظام الغذائي على الأطعمة التالية
    • خضروات.
    • الفاكهة.
    • كل الحبوب.
    • البقوليات والفاصوليا.
    • البروتينات الخالية من الدهون.
    • الدهون الصحية.
  • يجب أن تكون الوجبات صغيرة ومقسمة إلى ما يقرب من 5 وجبات، حتى يحصل الجسم على السعرات الحرارية التي يحتاجها باستمرار.
  • تناول الفواكه والخضروات حتى يحصل الجسم على المواد الكيميائية النباتية التي تساعد على تقوية جهاز المناعة وحماية الأنسجة من التلف.
  • احصل على قسط كافٍ من النوم بحيث ينام الشخص حوالي 7 ساعات يوميًا على الأقل لأن جهاز المناعة يعمل بكفاءة أكبر أثناء فترات النوم.
    • تؤدي قلة النوم إلى نقص المناعة حيث لا يكون الجهاز المناعي قادرًا على العمل بكفاءة ولا يمكنه محاربة أي عدوى.
    • يجب ضبط أوقات النوم والاستيقاظ حتى يعمل الجهاز المناعي بكفاءة أكبر.
    • تجنب النوم بعد الأكل مباشرة.
  • الاهتمام بممارسة الرياضة، مع الحرص على اختيار الأنشطة التي تتطلب مجهودًا كبيرًا. للرياضة بشكل عام تأثير إيجابي لأنها تزيد من قوة جهاز المناعة، ولكن هناك بعض الحالات التي يجب فيها تجنب التمارين إذا كان المريض يعاني من
    • انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء.
    • عدم قدرة الجسم على تنسيق العضلات.
    • فقر دم.
    • الإجهاد والتعب الشديد.
  • تجنب مصادر العدوى لأن الجسم وخاصة جهاز المناعة يكون في أضعف الحالات، لذلك يكون الشخص أكثر عرضة للإصابة بالأمراض وذلك باتباع النصائح التالية
    • تجنب التواجد في الأماكن المزدحمة.
    • اغسل يديك دائمًا، خاصة قبل الأكل وبعده.
    • اغسل الفواكه والخضروات قبل تناولها.
    • تجنب تناول الأطعمة النيئة.
    • تأكد من أن المكان نظيف دائمًا.
  • الحفاظ على الهدوء العصبي وتجنب الإجهاد لما له من تأثير سلبي على الصحة العامة للمريض، ولكن تأثيره الأكبر على جهاز المناعة والجهاز الهضمي، حيث يشعر المريض بالتوتر، يجب اتباع النصائح التالية
    • استمع إلى موسيقى هادئة.
    • تنفس بعمق، طالما أن عملية التنفس هادئة.
    • تأمل.
    • قراءة.
    • احصل على تدليك.
    • تحدث إلى طبيب نفسي.

إن الاهتمام بمناعة مرضى السرطان أمر ضروري لأنه يقيهم من العدوى والأمراض حيث تكون مناعتهم في ذلك الوقت أقل من الطبيعي، بالإضافة إلى أن تقوية المناعة تساهم بشكل كبير في تسريع عملية الشفاء. تقوية جهاز المناعة وهذا قد يكون أكثر خطورة على حياة المريض.

بعد العلاج الكيميائي، تعتبر الإبرة المناعية إحدى طرق تقوية المناعة، فهي بروتين يحتاجه الجسم لإنتاج خلايا الدم البيضاء والحمراء والصفائح الدموية، وكلها عنصر مهم في تسريع مرحلة الشفاء والتغلب على أي خطر قد يتعرض المريض ل. سوف يساعدك على معرفة ما تبحث عنه.

ال

تحذير يرجى ملاحظة أن المعلومات المتعلقة بالأدوية والخلائط والوصفات الطبية ليست بديلاً عن زيارة الطبيب المختص. لا نوصي أبدًا بتناول أي دواء أو وصفة طبية دون استشارة الطبيب. القارئ مسؤول عن أخذه أو استخدامه لأي وصفة طبية أو علاج دون استشارة طبيب أو أخصائي.

Scroll to Top