تعلم في موسوعة عن علامات تشخيص بطء التعلم. يختلف الأطفال فيما بينهم في قدراتهم العقلية والمعرفية. يوجد أطفال لديهم أعلى معدلات ذكاء ولديهم القدرة على الاستيعاب والحفظ بسرعة، وهناك أطفال لديهم معدلات ذكاء متوسطة حيث يكون مستواهم الأكاديمي متوسطًا، إلى جانب أطفال لديهم معدلات ذكاء منخفضة، حيث يعانون من بطء التعلم وهذا بدوره يمثل معاناة كبيرة لأولياء الأمور لأن هذا يؤثر سلبًا على المستوى الأكاديمي لأبنائهم، حيث يؤدي ذلك إلى فشلهم وتأخرهم في العملية التعليمية عن أقرانهم، والطلاب الذين يعانون من بطء التعلم يحصلون على نسبة كبيرة تصل إلى 14٪.
تشخيص علامات بطء التعلم
هناك العديد من الدلائل التي تكشف عن بطء تعلم الطالب، والتي يجب على الوالدين الانتباه إليها لمعرفة الشرح طريقة الصحيحة في التعامل معه، ومن هذه ما يلي
- ميل الطفل للسلوك العدواني.
- يعاني الطفل من اضطراب في سلوكه الاجتماعي.
- فقدان الطفل قدرته على سرد المواقف التي تعرض لها أو نقل الكلمات التي قيل له.
- شعور الطفل المتكرر بالقلق والتوتر والإحباط.
- كلام غير واضح في الطفل.
- يعاني الطفل من صعوبات كبيرة في القراءة.
- يفقد الطفل قدرته على فهم الحروف والرموز.
- كثرة النسيان لدى الطفل حيث لا تكون ذاكرته قوية.
- قلة المهارات التربوية لدى الطفل.
- الطفل لا يحب القراءة.
- ضعف التركيز عند الطفل.
- تم تشتيت انتباه الطفل أثناء شرح الدروس.
- ظهور السلوكيات العدوانية للطفل.
- قلة ثقة الطفل بنفسه.
- قلة تنظيم الطفل في سلوكه حيث يميل إلى الفوضى.
- فرط نشاط الطفل ملحوظ
أسباب بطء التعلم عند الأطفال
هناك العديد من العوامل التي تبطئ تعليم الطفل، وتختلف هذه العوامل بين العوامل الشخصية والبيئية والعاطفية، وفيما يلي شرح لك هذه الأسباب
- انخفاض معدل ذكاء الطفل بشكل عام.
- إصابة الطفل بأمراض مزمنة تؤثر على قدراته العقلية.
- تعريض الطفل لعيوب جسدية.
- تدني جودة التعليم.
- الطفل يعاني من سوء التغذية.
- لا يحصل الطفل على قسط كافٍ من النوم.
- يعاني الطفل من ظروف بيئية لا تسمح له بالاستيعاب والتركيز في الدروس.
- تغيير المناهج.
- يتعرض الطفل للنقد المستمر من الوالدين ولا يتلقى التشجيع والدعم منهم.
- الطفل يتغيب باستمرار عن المدرسة.
- يتعرض الطفل باستمرار للقلق والتوتر.
- قلة ثقة الطفل بنفسه وقدرته على النجاح.
- ميل الطفل إلى مقارنة نفسه بأقرانه، فيشعر أنه أدنى مستوى في المستوى الأكاديمي.
مفهوم المتعلم البطيء
- يشير مفهوم المتعلم البطيء إلى الطفل المتأخر في نموه العقلي عن أقرانه، حيث أن عمره العقلي لا يتناسب مع عمره الفعلي.
- يشير المفهوم أيضًا إلى أن مستوى تحصيل الطفل الأكاديمي منخفضًا وأنه متأخر في المدرسة عن أقرانه بمقدار يتراوح من 8 أشهر إلى سنتين.
- يُترجم مفهوم المتعلم البطيء أيضًا إلى طفل يتمتع بمعدل ذكاء أقل، والذي يتراوح بين 70 و 90 وفقًا لمقياس ستانفورد.
خصائص المتعلمين البطيئين
الخصائص النفسية
- الميل إلى ترك المدرسة.
- الشعور المفرط بالخجل والقلق.
- السلوك العدواني مع الآخرين.
الميزات التعليمية
- عدم القدرة على فهم شرح الدروس التي يتلقاها الأطفال متوسطي الذكاء.
- هناك قصور في القراءة والكتابة.
- قدراتهم العقلية أقل مما يمكنهم فهمه لشرح الدروس للطلاب ذوي الذكاء المتوسط.
الخصائص العقلية
- فقدان القدرة على الكلام.
- فقدان القدرة على التفكير والتحليل.
- قلة الانتباه والإدراك.
- مهارات لغوية ضعيفة.
استراتيجيات التعامل مع بطيئ التعلم
يختلف التعامل مع المتعلمين البطيئين عن التعامل مع الأطفال الآخرين، حيث يوجد عدد من الاستراتيجيات التي يجب اتباعها من أجل زيادة قدرة الطفل على الفهم والفهم، وتشمل هذه الاستراتيجيات ما يلي
- تجنب التركيز على التعليم النظري فقط، حيث لا بد من التنويع بين الشروحات النظرية والعملية للدروس، حيث أن التنويع يحفز الطالب على التركيز والانتباه للدروس.
- العمل على معالجة المشكلات التربوية التي يعاني منها الأطفال والتي تعيقهم عن التعلم.
- – تزويد الطفل بدروس إضافية بالإضافة إلى الدروس الأساسية التي تعزز قدراته العقلية.
- بذل المزيد من الجهد عند شرح الدروس للأطفال. وتجدر الإشارة إلى أن الجهد المبذول لشرح الدروس لإبطاء المتعلمين يختلف عن الجهد المبذول لشرح الدروس للمتعلمين المتوسطين والسريعين.
- الاعتماد على التعلم البصري أكثر من التعلم بالقراءة، لأن الطفل يكون أكثر انتباهاً وتركيزاً بالصور والفيديو.
الفرق بين بطء التعلم وصعوبات التعلم
يعتقد الكثيرون أن التعلم البطيء يعني صعوبات في التعلم، ولكن هناك اختلافات بينهما نوضحها لك على النحو التالي
التعلم البطيء
- يعاني الطفل من بطء التعلم بسبب انخفاض معدل الذكاء لديه، والذي لا يصل إلى متوسط معدل الذكاء، ولا يعاني من أي اضطرابات في الجهاز العصبي المركزي.
- يعاني الطفل الذي يعاني من بطء التعلم من ضعف مهارات التفكير مقارنة بزملائه في الفصل.
- لا يعيق التعلم البطيء الطالب من الانتقال إلى المراحل الدراسية، حيث يمكنه الانتقال إلى مرحلة أخرى ولكن متأخراً.
- يتراوح معدل الذكاء لدى المتعلمين البطيئين من 76 إلى 89 وما فوق.
صعوبات التعلم
- يعاني الطفل من صعوبات التعلم لعدم قدرته على فهم شرح طريقة المعلم في شرح الدروس، حيث لا ترتبط بمعدلات ذكائه، أما بالنسبة لمعدل ذكائه فهو إما متوسط أو أعلى من المتوسط.
- يعاني الطفل من صعوبات التعلم نتيجة خلل في إحدى المهارات التربوية.
- صعوبات التعلم تمنع الطفل من الانتقال للمراحل المدرسية ومتابعة زملائه.
- السبب الرئيسي الذي يجعل الطفل يعاني من صعوبات التعلم هو أنه يعاني من اضطراب في الجهاز العصبي المركزي.
- يتجاوز معدل ذكاء الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم 90 أو أكثر.
الفرق بين التعلم البطيء والتخلف العقلي
- الأطفال الذين يتعلمون ببطء لديهم معدل ذكاء منخفض مما يجعلهم يستوعبون الدروس بسهولة.
- أما التخلف العقلي فهو بسبب إعاقة الطفل الذهنية مما يؤدي إلى افتقار الطفل للعديد من المهارات وليس المهارات العقلية فقط، كما أن معدل ذكائه أقل من المتوسط.
كيف تتعامل مع طفل بطيء
هناك عدد من الإرشادات التي يجب اتباعها للتعامل مع المتعلم البطيء، سواء من قبل الآباء أو من قبل المعلمين. تتضمن هذه الإرشادات ما يلي
- الاهتمام بالمشكلات النفسية والاجتماعية للطفل والعمل على حلها بمساعدة المختصين.
- التقييم المستمر لمستوى الطفل وكذلك تقييم مهاراته التعليمية.
- التعرف على نقاط الضعف لدى الطفل والعمل على معالجتها.
- تشجيع الطفل على الإبداع والابتكار.
- تعامل بصبر مع الطفل وتفهم بطء استيعابه.
- تشجيع الطفل على المذاكرة بشتى الطرق الممكنة ومنها إخباره بمنحه هدية في حال كان يدرس.
وبذلك أوضحنا لكم علامات تشخيص بطء التعلم، وكذلك أسباب بطء التعلم عند الأطفال، بالإضافة إلى الاستراتيجيات المتبعة في تعليم المتعلمين البطيئين، وكذلك الفرق بين بطء التعلم وكل من صعوبات التعلم والعقلية. تخلف.
للمزيد يمكنك متابعة ما يلي من تريند
ال