الصخور الرسوبية هي نوع من الصخور تتكون من تراكمات من الرواسب الصخرية، وهذه الصخور لها أنواع وآليات تشكيل وخصائص سنقدمها لكم في هذا المقال، وهناك أساسيات لتصنيف هذه الصخور، وهناك عوامل التي تساهم في تكوين الصخور الرسوبية بما في ذلك البيانات. في السطور التالية سوف نسلط الضوء لكم على تعريف الصخور الرسوبية وأنواعها وخصائصها وآلية تكوينها وأسس تصنيفها، وفي نهاية المقال سنرفق لكم العوامل المساهمة في تشكيل الصخور الرسوبية.
ما هي الصخور الرسوبية
الصخور الرسوبية هي صخور ناتجة عن تراكم أو ترسب شظايا صخرية أخرى، أو معادن، أو حتى حطام بيولوجي (مشتق من مواد عضوية)، وتتكون هذه الحطام، التي تسمى الرواسب، من عدة عوامل بيئية، بما في ذلك التجوية والتعرية. من مكان إلى آخر بسبب عوامل الانجراف، كما هو الحال بالنسبة للفتات البيولوجية من بقايا الكائنات الحية التي ماتت وتحللت في قاع المسطحات المائية، وتتقلص هذه الرواسب وتتحرك باتجاه الشاطئ بسبب ظاهرة المد والجزر، وهذه الصخور قائمة. على الصخور النارية أو المتحولة أو الصخور الرسوبية الأخرى المتأثرة بالعوامل الجوية. تتشكل هذه الرواسب في طبقات.
أنواع الصخور الرسوبية
تشكل الصخور الرسوبية 8٪ من الحجم الإجمالي للكرة الأرضية. تصنف الصخور الرسوبية إلى ثلاثة أنواع رئيسية اعتمادًا على العمليات التي لعبت دورًا في تكوينها، وهذه الأنواع على النحو التالي[[[[
- الصخور الرسوبية الطينية تتكون هذه الصخور من تراكم وتصريف مخلفات التجوية الميكانيكية، ومن أمثلة ذلك التكتلات والحجر الرملي والحجر الطيني والصخر الزيتي.
- الصخور الرسوبية الكيميائية. تتشكل الصخور الرسوبية الكيميائية عندما تترسب المواد المذابة من المحلول. تشمل الأمثلة الصخر الزيتي وبعض الدولوميت والصوان وخام الحديد والحجر الجيري والملح الصخري.
- الصخور الرسوبية العضوية تتكون الصخور الرسوبية العضوية من تراكمات بقايا نباتية أو حيوانية، ومن أمثلة ذلك الطباشير والفحم والدياتومايت وبعض الدولوميت وبعض الحجر الجيري.
كيف تتشكل الصخور الرسوبية
تنتج الصخور الرسوبية من تصلب الرواسب المتراكمة. كيف يتم تشكيلها يتم ضغط الرواسب بفعل وزن الرواسب الموجودة التي تتراكم عليها، وهذا ما يسمى بالضغط. تمتلئ الفراغات التي تتشكل بين جزيئات الرواسب السائبة بالسوائل. تتبلور هذه المكونات مع بعضها البعض لتشكل صخرة متماسكة، وعملية الترسيب تمر بمراحل وهي
- يتم تطبيق الطبقة الأولى، ثم يتم وضع طبقة أخرى فوقها، وتكون كل طبقة أصغر من الطبقة التي تحتها.
- تصلب الرواسب الطبقات وتحتفظ بها.
- هذا هو المكان الذي تنشأ فيه أنواع الصخور الرسوبية. تسمى الصخور الرسوبية التي تشكلت من تبلور الرواسب الكيميائية الصخور الرسوبية الكيميائية. الأيونات الذائبة في السوائل تترسب من السائل وتستقر مثل الهاليت.
- تتكون الصخور الرسوبية البيوكيميائية في مياه المحيطات أو البحار المالحة والبحيرات. تقوم الكائنات الحية بإزالة الأيونات مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم من الماء لتكوين أصداف أو أنسجة رخوة.
- عندما تموت الكائنات البحرية، فإنها تغرق في قاع المحيط وتتحلل إلى رواسب كيميائية عضوية، والتي تتقلص وتغزو الصخور الصلبة لتشكل صخورًا رسوبية عضوية.
صخور رسوبية
الصخور الرسوبية، كما قلنا سابقًا، هي صخور مكونة من رواسب صخرية، والرواسب عبارة عن حبيبات صخور أو معادن أو مواد معدنية ترسبتها عوامل طبيعية على الأرض. أهم خصائص هذه السلالات هي
- تبدأ الدورة الرسوبية بتآكل الصخور الأم وتكوين رواسب دقيقة.
- تنشأ الصخور الرسوبية نتيجة العوامل الطبيعية للعوامل الجوية وتآكل الصخور الأم، والتي تتحول إلى قطع صغيرة أو تكتلات من الصخور والمعادن. تنقل هذه الرواسب بواسطة الرياح أو الماء من مكان إلى آخر ثم تترسب في طبقات. الرواسب، ودفن هذه الرواسب يشكلها في طبقات.
- تتصلب طبقات الرواسب وتندمج عندما تتشبع بالماء، الذي يخترق بين هذه الرواسب ويتصلب.
- يتقلص الحوض الرسوبي، إما بسبب انزلاق القشرة والغلاف الصخري تحته إلى الوشاح، أو لأن الارتفاعات المحيطة تمر بمرحلة ارتفاع بالنسبة للحوض، أو كلاهما، وهذا يؤدي إلى دفن هذه الرواسب وتعرضها … عوامل الضغط والحرارة الداخلية ورواسب الماء، لذلك تتقلص وتتراكم وتتصلب تحت سطح الأرض.
- يتم ضغط الصخور الرسوبية الكيميائية مباشرة بعد الدفن، لذلك تتبلور المعادن من المواد المذابة في الماء، ومن الأمثلة على ذلك الملح الصخري ورواسب المتبخرات الأخرى. ومع ذلك، فإن رواسب بلورات الملح والمعادن الأخرى تصبح صخور رسوبية دون الحاجة إلى الدفن والضغط.
- أثناء الدفن تحدث ظاهرة تسمى السمنة، وهي تدل على نمو معادن جديدة بين حبيبات الرواسب، والتي ترتبط بحبيبات الرواسب القديمة، مما ينتج عنه نمو حواف الكوارتز، وهذا النمو هو نتيجة دخول الماء إلى الطبقات المسامية. الفراغات التي تذوب وترسب الكوارتز.
- الهيماتيت هو معدن آخر شائع لتقوية الصخور، وهو أكسيد الحديد الأحمر أو الصدئ الذي يترسب نتيجة للأكسجين المذاب في الماء في المسام.
- الكالسيت هو المعدن الشائع الثالث لضغط الصخور، والذي يترسب من الأيونات الذائبة في الماء في الفراغات المسامية أثناء الدورة الرسوبية.
- دوران الصخور الرسوبية التجوية، التعرية، النقل، الترسيب، الدفن، الدمك، الإسمنت، وأخيراً تكوين الصخور الرسوبية.
تصنيف الصخور الرسوبية
تنقسم الصخور الرسوبية إلى أربع مجموعات حسب تصنيفها، ويستند هذا التصنيف إلى العمليات التي ساهمت في تكوينها وهي
- الرواسب المتطايرة التي تحملها الرياح من مكان إلى آخر.
- الصخور الرسوبية البيولوجية (البيولوجية) هي صخور رسوبية ذات أصل عضوي.
- الصخور الرسوبية الكيميائية هي الصخور التي تحتوي على مواد كيميائية.
- الصخور الرسوبية النارية هي صخور رسوبية تكونت من البراكين وعمليات بسيطة أخرى.
العوامل المساهمة في تكوين الصخور الرسوبية
هناك عدة عوامل تساهم في تكوين الصخور الرسوبية، ويمكن تلخيصها بما يلي
- الحرارة تسبب درجات حرارة الهواء المرتفعة والمنخفضة تشققات في الصخور، والتي تتحول في النهاية إلى رواسب رملية.
- الاحتكاك يؤدي احتكاك الصخور بالهواء والماء إلى تآكل الصخور وتحويلها إلى رواسب.
- الضغط تتعرض الصخور لضغط هائل تحت الأرض لكسرها. على العكس من ذلك، عندما تكون الرواسب تحت الأرض، فإن الضغط يشجع على الضغط وتشكيل الصخور.
- التفاعلية المحاليل المائية المؤينة تعزز تكوين الصخور الرسوبية الكيميائية.
نصل إلى نهاية هذا المقال الذي كان بعنوان أنواع الصخور الرسوبية، بعد أن أرفقنا بكم ما هي الصخور الرسوبية، وخصائص الصخور الرسوبية، وكيف تتشكل الصخور الرسوبية، وأساسيات تصنيف الصخور الرسوبية. وفي نهاية المقال نلقي الضوء على العوامل المؤثرة في تكوين الصخور الرسوبية.