من الخلفاء الراشدين ولقبه الفاروق

عمر بن الخطاب دليل حي على ما يفعله الإسلام بالناس وكيف يحولهم من طغاة نهار إلى رهبان ليل ومن رعاة ماشية إلى صانعي حضارة وهازمي إمـبـراطوريات  فالرجل الذي كان يصنع صنما من تمر ليعـبـده أول النهار ويأكله أخر الليل و هو نفسه الذي قطع شـجـرة بيـعـة الرضـوان كي لا يتعلق قلب بغيـر الله والرجل الـذي كـان يكيل الـعـذاب لمن قـال لا إله إلا الله دون أن يرف له جفن هو نفسه الذي صـار يـخـشى أن تتـعـثـر دابة عند شاطئ الفرات خوفا من أن يسأله الله : لم لم تصلح لها الطريق يا عمر.

 

من الخلفاء الراشدين ولقبه الفاروق

من الخلفاء الراشدين ولقبه الفاروق
من الخلفاء الراشدين ولقبه الفاروق

 

الإسلام قتل كفر عمر ولكنه لم يقتل شخصية عمر  بل أطلق لها العنان بعقلية جديدة فالذي كان صلبا في الباطل بقي صلبا ولكن في الحق والذي كـان يجهـر بالـكـفـر دون أن يلقي بالاً بأحد جهر بالإيمان دون أن يلقي بالاً بأحد وهو ثاني الخلفاء الراشدين بعد ابو بكر الصديق رضي الله عنه ولقب بالفاروق لتفرقته الواضحة بين الحق والباطل ولحكمه بالعدل بين الناس.

الاجابة هي :

عمر بن الخطاب (رضي الله عنه).

Scroll to Top