من ثمرات محبة المؤمنين في الدنيا، محبة المؤمنين لغيرهم من محبة الله لهم، وذلك ورد في حديث للرّسول صلى الله عليه وسلّم: “إذا أحبّ الله العبد نادى جبريل إن الله يحب فلاناً فأحببه فيحبه جبريل فينادي جبريل في أهل السماء إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض” ففي هذا الحديث تتجلى ثمرة المحبة بين المؤمنين. حيث تنتشر المحبة والألفة بين المؤمنين وحب وتعز الخير والمحبة والتسامح لبعضهم البعض، والابتعاد عن الكراهية والبغضاء والغيرة والحقد. حيث كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يظهر حبه لأصحابه وحبهم له.
من ثمرات محبة المؤمنين في الدنيا، محبة المؤمنين لغيرهم من محبة الله لهم
بعد أن تحدثنا في الأسطر السابقة عن محبة المؤمنين لبعضهم البعض وعلاقة ذلك بحب الله سبحانه وتعالى، سنوضح في هذا المقال ثمرات محبة المؤمنين في الدنيا وهي : مرافقة المؤمنون بعضهم بعضاً إلى دخول الجنة، التأثر بأخلاق المؤمنين الحسنة الطيبة، سوف يتجالس المؤمنون مع بعضهم لبعض على منابر من النور، سوف يظلون يوم القيامة بظل عرش الرحمن ولذلك لأنهم نالوا رضا الله ومحبته في الدنيا فسوف ينجيهم الله من العذاب في الآخرة ويظلهم في يوم لا ظل إلا ظله.