أعلن المركز الوطني للأرصاد أن الورشة الأولى لعملية استمطار السحب الاصطناعية ستقام يوم الأحد 15/5/1444 هـ الموافق 19/12/2023 م. وستعقد ورشة العمل في جدة تحت عنوان عمليات الطيران للبرنامج الإقليمي لاستمطار السحب. يشارك في هذه الورشة جميع المهتمين بالأرصاد الجوية وطقس المملكة، وكل ذلك تحت الإشراف المباشر د. […]
أعلن المركز الوطني للأرصاد أن الورشة الأولى لعملية استمطار السحب الاصطناعية ستقام يوم الأحد 15/5/1444 هـ الموافق 19/12/2023 م. وستعقد ورشة العمل في جدة تحت عنوان عمليات الطيران للبرنامج الإقليمي لاستمطار السحب.
ويشارك في هذه الورشة جميع المهتمين بالأرصاد الجوية وطقس المملكة، وكل ذلك تحت الإشراف المباشر للدكتور ياسر الخلف الذي يشغل منصب مدير عام إدارة البحث والتطوير والابتكار بالمركز.
عمليات البذر السحابي
وخرج د. إن فكرة اللجوء إلى المطر الاصطناعي فكرة جديدة جدا على المملكة، وكان من الضروري توضيح جميع جوانبها، وتأثيرها المباشر على طقس المملكة.
وأضاف أن الهدف الأساسي من هذه المبادرة هو زيادة كمية الأمطار المتساقطة على الأراضي السعودية، ولن يحدث هذا إلا بعد التأثير الصناعي المباشر على الغيوم.
وأوضح الطبيب الشرح طريقة العلمية لعملية البذر. في البداية، ستنتشر بعض العناصر الكيميائية في الهواء، وبين السحب، وستؤدي هذه العناصر في النهاية إلى تكاثف كبير في السحب، مما يؤدي إلى تكوين بلورات الجليد، ثم سقوط المطر.
أي أن عملية البذر الاصطناعي تعمل بشكل مباشر على التأثير المادي على الغيوم، للمساعدة في عملية التساقط بكميات كبيرة.
وأشار د. ياسر إلى أهداف وأهمية هذه الورشة مثل
- زيادة كمية الأمطار مما يساعد في تعزيز عملية التنمية والاستدامة.
- ستتحكم هذه الأمطار بشكل كبير في العواصف الترابية وتقلل منها بشكل كبير.
- بالإضافة إلى الفائدة الكبيرة التي تقع على المساحات الخضراء التي تعاني بشكل كبير من الجفاف.
- تحتاج المملكة اليوم إلى مصادر مائية جديدة للحد من آثار الجفاف على الأرض.
- يتم التحكم في التأثيرات والأخطاء السلبية الرئيسية التي يسببها تغير المناخ.
- الأمر الذي يوفر في النهاية أداء بيئيًا أفضل لجميع مناطق المملكة.
- في النهاية المبادرة تحقق زيادة ملحوظة في هطول الأمطار تصل هذه الزيادة إلى 20٪