تعرفوا معنا في المقال التالي عن تفاصيل القصة الكاملة لحيري كارا، تلك القصة المثيرة التي سيطرت عليها العديد من الأحداث المحيرة في أذهان الكثيرين، والتي حدثت في الواقع لامرأة تنتمي لإحدى المدن دولة تركيا التي لقيت مصيرها في مدينة مكة المكرمة بالسعودية، من هي هذه المرأة وما حدث لها، وما هي أهم اللحظات الحاسمة في حياتها مؤخرًا، وهذا بالتفصيل ما سنتعرف عليها في الأسطر التالية من موقع المعلومات، لذا تابعنا.
القصة الكاملة لحيري كارا
وحيري كارا تركية، تجاوزت الخمسين من عمرها، هداها الله تعالى لاعتناق الإسلام في حياتها الأخيرة. مع زوجها في السعودية، لكن زوجها يعتقد أنها ماتت أثناء حادث التدافع الذي وقع في النفق بين صحراء منى والمسجد الحرام، ومنذ هذا الوقت تغيرت حياة وحيري كارا تمامًا، وأصبحت قصتها واحدة من أهم القصص المتداولة في وسائل الإعلام والصحافة منذ عام 1990
سيرة وحيري كارا
قصة وحيري كارا هي إحدى القصص الإنسانية التي دفعت الكثير من سكان العالم العربي والعالم الغربي للتعاطف مع هذه المرأة التركية ذات العقيدة الإسلامية، والأحداث التي تعرضت لها طوال حياتها، وأبرز المعلومات لدينا لديك عنها هو
- اسمها الكامل Vahiri Kara.
- عمرها أكثر من خمسين عاما.
- ولدت في باتمان بتركيا.
- كانت مقيمة في السعودية.
- متزوجة من رجل يحمل الجنسية التركية.
- مسلم بالدين ومتزوج من رجل مسلم.
- تتحدث التركية كلغتها الأم.
- يمكنك أيضًا التحدث باللغة العربية باللهجة السعودية.
- تزوجت في حياتها من رجلين.
- لديها اثنا عشر ابنا وبنات.
قصة وحيري كارا
- قصة المرأة التركية الشهيرة، وحيري كارا، والتي بدأت بالظهور عام 1990 عندما بدأت الصحافة ووسائل الإعلام المختلفة تتحدث عنها في مختلف دول العالم، عندما ذهبت فهيري كارا لأداء فريضة الحج في موسم الحج معها. الزوج وصديقتها التركية، وعندما مر زوجها مع المجموعة المرافقة له عبر النفق الواقع بين صحراء منى والمسجد الحرام، وقع حادث التدافع الذي نتج عنه ازدحام شديد تسبب في وقوع عدد كبير من الضحايا من جنسيات مختلفة، الذين بلغ عددهم أكثر من 1426 شخصا لقوا حتفهم بسبب الاختناق أو التدافع والضربات الشديدة.
- وكان من بين القتلى قرابة 450 شخصًا يحملون الجنسية التركية، وبدأ زوج وحيري قرة المسمى (عبد الله) بالبحث عن زوجته في اتجاهات مختلفة بعد الحادث ولم يتمكن من العثور عليها في البداية، لكنه تمكن في النهاية من العثور عليها. ملقاة على الأرض بجروح كثيرة، وتحاول إعلان الشهادة، معتقدة أنها النهاية وتموت وتذهب للقاء ربها. في ذلك الوقت أدرك الزوج أن زوجته كانت على وشك الموت وهو كذلك، ثم وصلت سيارات الإسعاف على الفور لنقل الجرحى حتى تفرق الزوجان وتوجه كل منهما إلى مكان.
- بعد أن خضع الزوج للعلاج بدأ بالبحث عن زوجته وحيري كارا في عنابر المستشفى، لكنه لم يستطع العثور عليها، ولم تكن موجودة في المشرحة، فأعتقد أنها ماتت، وعاد إلى منزله. تركيا، بعد رحلة طويلة من البحث عنها، معلنة حالة من الحزن والحداد على زوجته، التي أعتقد أنها ماتت، ولم تتمكن من العثور على جسدها.
قصة اختطاف وحيري كارا
- بعد رحيل الزوج (عبد الله) التركي الجنسية، زوج فهيري قرة، من السعودية، بعد أن ظن أن زوجته توفيت لعدم تمكنه من إيجادها حية في المستشفى أو العثور على جثتها المفقودة، حسب السلطات السعودية بدأوا في تكثيف جهودهم للبحث عن هذه المرأة التركية المفقودة وأين قد تكون. في الواقع، ذهب، أو أين قد يكون جسدها، وخلال هذه الفترة اكتشفت السلطات السعودية أن وحيري كارا قد اختطفت ولم تمت كما كان يعتقد زوجها.
- وخطفها بعض الرجال الذين أتوا إلى موقع التدافع بزعم أنهم نقلوا الجرحى والجثث إلى مستشفيات المملكة وأنهم من فريق الإنقاذ وهم في طريقهم لمساعدة الجرحى. في ظل الفوضى التي سادت أثناء الحادث، لم يكن أحد حرا في البحث عن أي شخص يحاول المساعدة أو التحقق من شخصه بسبب كثرة عدد الجرحى والقتلى في ذلك الوقت.
- بعد اختطافها من مكان الحادث، سُجنت وتزوجت قسراً من رجل عربي لمدة ست سنوات في منزل صغير بالمدينة المنورة، ولم يفرج عنها المخطوف إلا بعد أن أنجبت طفله الأول. منذ ما يقرب من 20 عامًا، حيث أنجبت ثلاثة أبناء، وخلال هذه السنوات الطويلة عاملها معاملة سيئة للغاية كما لو كانت أسيراً في منزله، وخلال هذه السنوات شعرت وحيري كارا بالظلم وانعدام الأمان والأسرة، ولكن هذا الرجل لم يسمح لها أو يمنحها أي فرصة لطلب المساعدة والدعم من أي شخص آخر.
اهتمام وسائل الإعلام بقصة وحيري كارا
- بعد سنوات اكتشفت عائلة التركية وحيري كارا أنها ما زالت على قيد الحياة ولم تموت كما كان يعتقد الجميع في تدافع منى عام 1990، بعد أن انتشرت أخبار وشائعات كثيرة عن وجود تركي. سيدة تبيع الورود والزهور في أحد أسواق المملكة. السعودية التي اختطفها رجال منذ فترة طويلة خلال الحادث الشهير، وأنها تريد المساعدة للعودة إلى أهلها وزوجها في تركيا.
- بعد أن نجحت وسائل الإعلام العربية والتركية في لفت الانتباه إلى قضية فهيري كارا، تمكنت السلطات السعودية من اكتشاف أن هذه المرأة هي بالفعل فهيري كارا، التي لا تزال على قيد الحياة وتعيش مع خاطفها العربي غير السعودي منذ سنوات عديدة. في المدينة المنورة.
- أثارت قصة وحيري كارا جدلاً واسع النطاق على عدة مستويات، حيث كانت في ذلك الوقت مرتبكة للغاية وغير قادرة على الاعتراف بما تعرضت له أثناء التدافع، حيث كان عليها حينها القيام بأحد الأمرين الأولين، العودة إلى زوجها (عبد الله)، أي الاعتراف لنفسها وللعالم. أن تكون قد ارتكبت جريمة كبرى وخطيئة يعاقب عليها الإسلام والقانون، وهي الزنا، حيث يعاقب مرتكب هذه الجريمة في السعودية بالرجم حتى الموت، ويعاقب الزوج الثاني بالإعدام.
- الأمر الثاني قرار وحيري كارا البقاء مع زوجها الثاني الذي اختطفها بمحض إرادتها، لأنه والد أبنائها الثلاثة، لكنه عاملها كعبدة له وسجين في منزله، لكن واصلت الحكومة التركية ووسائل الإعلام المحاولة حتى تمكنت من إيجاد حل وسيط من شأنه أن يساعد هذه المرأة على العودة إلى عائلتها في تركيا دون مواجهة أي مسؤوليات قانونية في السعودية.
وهكذا، أيها القراء الأعزاء، استعرضنا معكم تفاصيل القصة الكاملة لـ Vahiri Kara التي احتلت العالم بأسره عام 1990 م، ولمزيد من المتابعات، ابقوا على تواصل دائم معنا على موقع متجر المعلومات.