الذي استحت منه الملائكه ويلقب “ذو النورين” هو: عثمان بن عفان -رضي الله عنه-.
سبب استحياء الملائكة منه نتيجةً لشدة حيائه من الناس حتى من الملائكة ولأن الجزاء من جنس العمل فكان جزاؤه أن تستحي منه الملائكة، حيث أن الملائكة موصوفة بالحياء حتى أنها لا تدخل على امرأة كاشفة عن خمارها ولا ترى عورة، فلما رأت الملائكة حياء عثمان أصبحت تستحي منه، حيث قال النبي (صلى الله عليه وسلم) لعائشة – رضي الله عنها- عندما سألته عن سبب استحيائه من عثمان فأجابها الرسول قائلاً: ” ألا استحي من رجل تستحي منه الملائكة “.
كما لُقب عثمان بن عفان بن عثمان ذو النورين؛ لأنه تزوج بنتي النبي (صلى الله عليه وسلم)، السيدة رقية وبعد وفاتها تزوج السيدة أم كلثوم وقال النبي (صلى الله عليه وسلم) بعد وفاة أم كلثوم : لو كان عندي ثالثة زوجتها عثمان.
من صفاته: حسن الوجه، رقيق البشرة، أسمر اللون، كثير شعر الرأس، يصفر لحيته، وقيل بأنه أجمل الناس. أما أخلاقه فكان شديد الحياء وحسن السيرة ومحبباً بين قومه ومأموناً عندهم .
أعلن إسلامه بعد دعوة الصحابي أبو بكر الصديق له وعدد من الذين دعاهم ابو بكر للاسلام وذهب معهم إلى الرسول (صلى الله وسلم) فعرض عليهم الاسلام وقرأ عليهم القرآن ، وكان عثمان يقول: ” إني لرابع أربعة بعد الإسلام” .
الإجابة هي:
عثمان بن عفان