سبب نزول سورة القلم

سبب نزول سورة القلم، سورة القلم سورة مكية، آياتها 52، وترتيبها في المصحف 68 (في الجزء التاسع والعشرين)، بدأت بحرف من الحروف المقطعة “ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ”، وهي ثاني السور نزولاً حيث نزلت بعد سورة العلق، وتعتبر كغيرها من سوَر القرآن الكريم التي تشتمل على عدد كبير من الفضائل العظيمة والبدائع الدفينة

سبب نزول سورة القلم

سبب نزول سورة القلم
سبب نزول سورة القلم

السبب الرئيسي لنزول سورة القلم هو تأكيد أن الله حق، وأن الله قد أرسل رسالته على الرسول صلى الله عليه وسلم، وأن تكذيبهم للرسول ودعوته فيه ظلم لأنفسهم، وان هذا سيعرضهم للعذاب يوم القيامة.

وإليكم أسباب نزول سورة القلم تفصيلًا :

  • سبب نزول قوله تعالى: “ما أنت بنعمة ربك بمجنون”، كان المشركين من قريش يتهمون الرسول عليه الصلاة و السلام بالجنون، وأنه يدعي النبوة، فانزل تعالى هذه الآية، وهو رد على الكفار والمشركين الذيم اتهموه بالكذب والجنون، ليؤكد أنه نبي الله وفي الأرض.
  • سبب نزول قول الله تعالى: “وإنَّكَ لعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ”، ورد في سبب نزول هذه الآية في سورة القلم أنّها نزلت في رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في سبب نزول هذه الآية: ” ما كان أحد أحسن خلقا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما دعاه أحد من الصحابة ولا من أهل بيته إلا قال : ” لبيك ” ولذلك أنزل الله عز وجل : “وإنك لعلى خلق عظيم”.
  • سبب نزول قول الله تعالى: “وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ”، ورد في سبب نزول الآية الكريمة في سورة القلم أنّ الكفار أرادوا أن يصيبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعين، فسألوا رجلًا من بني أسد كان إذا مرّت به الناقة السمينة يُصيبها بالعين فما تبرح إلاّ أن تقع، فأرادوا أن يصيب الرجل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعين مثل ما فعل بالناقة، فعصم الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم وأنزل هذه الآية.

 

 

Scroll to Top