يعد التعليم في المدارس من أنواع، يعتبر التعليم نظام يهدف إلى تبادل الخبرات والمهارات المكتسبة ونقل المعلومات من خلال طرق منهجية ومنظمة وموجهة، حيثُ يُمكِّن الفرد من الإنتاج ومواكبة التقدم والتطوّر وتحقيق أهدافه التي يريدها، تكمن أهمية التعليم باعتباره أداة فعّالة للتغيير الاجتماعي والتقدّم الاقتصادي في المجتمعات.
التعليم الذي تقدمه المؤسسات التعليمية للطلاب له أنواع متعددة نظراً لتنوّع الأساليب التي تتخذها والمناهج التعليمية التي تقدمها و حسب الغرض والهدف من هذا التعليم، ومن هذه الأنواع:
- التعليم النظامي /التقليدي: وهو التعليم الذي يتم استخدامه في المدارس والكليات والجامعات والمؤسسات النظامية الأخرى لتعليم الطلاب بمختلف مراحلهم العمرية، ويتم عقد امتحانات لقياس تحصيل الطلاب ومدى تقدمهم.
- التعليم الغير نظامي/ الحر: يعتبر أقل انضباطاً من إجراءات التعليم النظامي بالرغم من وجود برامج مخططة ومنظمة له، مثل تعليم السباحة والدورات التدريبية وورش العمل.
يعد التعليم في المدارس من أنواع
تحدثنا سابقاً أن التعليم النظامي (التقليدي) هو الطريقة الأكثر انتشاراً و استخداماً في التعليم بكافة المؤسسات النظامية، كما ويسمى أيضاً بالتعليم المعهود أو التعليم المألوف أو العودة إلى الأساسيات ويعتبر مناسب لتقاليد المجتمع، يتولى فيه المعلمون تدريس كتب ومناهج شاملة وموحدة باستخدام أساليب تعليمية تقليدية مثل التدريس المباشر من خلال الاستماع والملاحظة، والمحاضرات.
الإجابة هي:
التعليم النظامي التقليدي.