تعد تقنية Matchpoint للتحكم في الأشياء عن بُعد من أحدث التقنيات التي طورها بعض الباحثين في جامعة لانكستر في بريطانيا، وفي هذه المقالة سوف نقدم العديد من المعلومات الشيقة حول هذه التقنية وكيفية عملها.
تقنية “Matchpoint” تشير هذه التقنية إلى الاقتران المكاني التلقائي لحركة الجسم لغرض التوجيه بدون اتصال، مما يعني أنه من خلال هذه التقنية، يمكن التحكم في الأشياء عن بُعد، وقد أنشأ كريستوفر كلارك، الباحث في جامعة لانكستر، “نقطة التماثل “وهدفها الرئيسي هو التحكم في التلفزيون بدون جهاز تحكم عن بعد، وقد تم عرض هذه التقنية لأول مرة في أكتوبر من عام 2025، خلال مؤتمر UIST في كيبيك، كندا، وتستند هذه التقنية على ما يسمى المكاني الاقتران، وهو عملية تزامن بين اتجاه حركة الهدف ويديه أو رأسه أو باقي الأشياء.
آلية عمل تقنية “Matchpoint” أشار الباحث “كريستوفر كلارك” إلى أنه من أجل تفعيل هذه التقنية للتحكم في القنوات التليفزيونية، يجب تحديد أحد الرموز التي تظهر على شاشة التلفزيون، وهذه الرموز مسؤولة عن إعطاء أوامر، مثل التحكم في مستوى الصوت وتغيير القناة، ثم اختيار الجسم الذي سنستخدمه للتحكم في التلفزيون، والخطوة الأخيرة هي إكمال عملية التحكم ؛ إنه يرسم دائرة في الهواء ليكون جهازًا في التلفزيون.
التطبيق العملي لآلية تقنية “Matchpoint” ولكي تتضح الصورة في أذهاننا، يمكننا اختيار فنجان القهوة لإكمال تجربة التحكم في التلفزيون بدون جهاز تحكم عن بعد. لإطلاق النار، ثم يتم تحريك الكوب في الهواء لرسم أي شكل هندسي ؛ وليكن دائرة مثلا، وبعد هذه الخطوة يستطيع المشاهد التحكم في القنوات التلفزيونية.
على الرغم من أن هذه التقنية أثبتت نجاحها الكبير، إلا أنها قد ترتكب بعض الأخطاء، على سبيل المثال، قد تحدد التقنية عن طريق الخطأ الشيء الذي سيتم التحكم فيه من خلال (فنجان القهوة)، وكلما كان حجم الشيء أصغر، زادت صعوبة ذلك. هو التعرف عليه، بالإضافة إلى ذلك. قد يؤدي أي خطأ في استخدام التكنولوجيا إلى حدوث خلل في الجهاز بأكمله.
الاستخدامات المختلفة لتقنية “Matchpoint” بعد نجاح تقنية “Matchpoint”، أشار العديد من الباحثين إلى إمكانية استخدام هذه التقنية لأغراض أخرى، على سبيل المثال، عندما تكون الأيدي مشغولة ببعض المهام الأخرى، يمكن استخدام هذه التقنية لإنجاز بعض المهام الأخرى لتوفير الوقت، حيث أشار بعض الأطباء إلى أنهم قد يستخدمون هذه التقنية في المستقبل لأداء بعض الإجراءات، حتى لا يضطر الأطباء إلى إمساك الأدوات الجراحية في أيديهم، الأمر الذي قد يسبب الكثير من الضرر والتلوث.
وأشار الباحث “كريستوفر كلارك” إلى أن استخدامات هذه التقنية لن تتوقف عند الاستخدامات المنزلية وتساعد في أعمال المطبخ، ولا في الجراحة فقط، بل في العمليات الجراحية. بل ستشمل العديد من المجالات المختلفة، ويجري البحث عن طرق مختلفة لتطوير هذه التقنية وتجهيزها لتكون مناسبة لجميع المجالات.