كيف تتصرف مع طفل عنيد وعصبي في سن سنة ونصف، يختلف الأطفال في هذا العمر في الوعي الأولي والوعي، وكذلك طاقتهم وحيويتهم وفضولهم في معرفة الأشياء، كما يجب على الوالدين الانتباه إلى يوجههم ويحاول قدر الإمكان تجنب الأخطاء حتى ينمو الطفل بالشكل الصحيح، وينعكس ذلك في سلوكه في الشيخوخة وفي خصائص الطفل العصبي وأسبابها وصورها وطرق التعامل معها. منهم، فضلا عن طرق بسيطة للتخلص منها، سيتم تحديدها.
صفات الطفل العنيد والعصبي
يُعرَّف الطفل القوي أو العنيد بأنه الطفل الذي يريد أن يشعر بالسيطرة على حياته وخياراته ويغضب بشدة إذا لم يتم فعل شيء وفقًا لرغباته.
- الحزم والتصميم.
- رفض فعل ما لا يريدون فعله وليس من السهل إقناعهم أو حملهم على القيام بذلك.
- تختلف نوبات الغضب الشديد عن تلك التي يعاني منها الأطفال الآخرون.
- وضع القواعد الخاصة بك وصعوبة الالتزام بقواعد الآخرين وتجاهل التحذيرات الموجهة إليهم.
- حجج لا تنتهي وإصرار على معرفة الأسباب.
كيفية التعامل مع طفل عنيد وعصبي في سن سنة ونصف
يحتاج الأطفال في هذا العمر إلى مزيد من الاهتمام والرعاية حتى يتجذر السلوك الصحيح بسرعة ويستمر، بالإضافة إلى الطرق التالية للتعامل مع الطفل العنيد والعصبي
- عاملهم بلطف واحترام لأنه يعكس سلوكهم ويقلل من غضبهم.
- تجنب المجادلة معه، لأن هذا لن يؤدي إلا إلى تفاقم الموقف عندما يتمسك بوجهة نظره.
- الاستماع إليه والاستماع إليه من أهم طرق التعامل مع هذا النوع من الأطفال هو الاستماع إليهم وفهم وجهة نظرهم من أجل إيجاد أسباب الخلاف.
- تفاوض معه وإيجاد حل يرضي الطرفين.
- والأفضل عرض الخيارات التي تناسب ولي الأمر والتي يستطيع التحكم بها، بدلاً من فرض الأوامر التي تعقد الأمر.
- امنحهم خيارًا وتعلم من تجاربهم.
- عدم الإصرار على ذلك وإخطاره باستقلاليته ومسؤوليته المعقولة.
- امدحه وحفزه عندما يفعل شيئًا جيدًا.
- ضع روتينًا وقواعدًا يومية تناسبه داخل المنزل وخارجه.
- اصنع شخصيتك واكتشف مهاراته وقدراته واستخدمها.
أسباب العصبية والعناد عند الطفل البالغ من العمر سنة ونصف
في هذا العمر يبدأ الطفل في المرور بالمراحل الأولى للوعي والوعي مما يزيد من قدرته على التعبير عن رأيه. هناك العديد من الأسباب التي تجعل طفلك عصبيًا وعنيدًا، ويمكن تقسيمها إلى أسباب نفسية ومرضية وتعليمية وسلوكية. وهي كالتالي
أسباب نفسية
تتعدد الأسباب النفسية التي تجعل الطفل عصبيًا وعنيدًا، وهي كالتالي
- عدم الاهتمام بالطفل وفقدان المودة والحنان ودفء الأسرة.
- قلة حب الطفل للآخرين.
- مضطهد من قبل الإخوة الأكبر سنا أو الأصدقاء.
أسباب تعليمية
الأسباب التربوية التي تزيد من توتر الطفل هي كالتالي
- أخبر الطفل باستمرار أنه مصدر إزعاج وقلق للأسرة.
- الرقابة الأبوية والسيطرة المتطرفة وكتم مشاعره ومنعها من التعبير عنها.
- يجبر الآباء الطفل على فعل شيء غير مرغوب فيه ولا يعطونه خيارًا.
- يعد اكتساب هذه السمة من أحد الوالدين أو أحد أفراد الأسرة سمة مكتسبة وليست سمة فطرية.
- كثرة التدليل على الطفل مما يجعله عدوانيًا وأنانيًا، وعدم القيام بالأشياء يزيد من توتره وعناده.
أسباب مرضية
من الممكن أن يكون هذا السلوك الشاذ والعصبي نتيجة معاناة الطفل من الحالات التالية
- اضطرابات النوم.
- زيادة نشاط الغدة الدرقية وما يصاحبها من عصبية وتوتر.
- التهابات المسالك البولية ومشاكل الإخراج.
- نقص الحديد في الدم.
- التهاب الحلق واللوزتين.
- طفل مصاب بالتوحد.
- يزيد الكلام البطيء من اليقظة والعصبية لدى الأطفال بسبب عدم قدرتهم على التعبير عن آرائهم.
صور عصبية وعناد في طفل عمره سنة ونصف
عادة، يتجلى العصبية عند الأطفال في ثلاثة أشكال
- الاعتداء الجسدي عندما يلجأ الطفل إلى إيذاء نفسه أو أحد أفراد الأسرة بالضرب أو بغيره.
- العدوان اللفظي مثل البكاء بصوت عال والصراخ العالي والشتائم.
- التخريب والتشقق وإتلاف العناصر أو الإكسسوارات المنزلية.
الأعراض العصبية عند الأطفال
يعاني الطفل العصبي من العديد من الأعراض و التالية
- الغضب السريع.
- أداء أكاديمي ضعيف.
- عسر الهضم والتبول اللاإرادي.
- الاعتماد على الآخرين.
- قضم اظافرك.
- إضراب عن الطعام.
نصائح للتخلص من توتر الطفل تحت سن سنة ونصف
يحتاج الآباء إلى الهدوء والصبر عند التعامل مع الأطفال العصبيين في هذا العمر، ولهذا قدم الخبراء والمختصون التربويون العديد من النصائح حول كيفية التخلص من عصبية الطفل، وهي
- تحسين شرح طريقة تعامله وتجنب الصراخ ورفع صوته في الوجه حتى يكبر الطفل بالشكل الصحيح ويتخلص تدريجياً من العصبية.
- من الجيد أن نتواصل مع الوالدين لأنهم أول قدوة للطفل.
- تجاهل سلوكه ومعاقبته على ذلك، لأن ذلك يزيد من توتر الطفل وتوتره، ويسمح له بتصحيح أخطائه والتعلم منها.
- انتبه لهذا وأظهر له مشاعر الحب والتقدير، وإلا فإن الطفل سيلجأ إلى العصبية لجذب الانتباه.
- إذا ساءت الأمور، يجب أخذ الطفل إلى أخصائي.
علاج العصبية عند الاطفال بالأعشاب
وتجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد علاج مباشر للعصبية لدى الأطفال من جميع الأعمار، ويلزم العلاج حسب سبب عصبية الطفل. إذا كان السبب مرضيًا، يجب عرض الطفل على طبيب مختص. فورا. ولكن هناك بعض الأعشاب المهدئة التي يمكن أن تساعد في تقليل وتخفيف القلق والتوتر عند الأطفال، وهي
- البابونج.
- اللافندر أو اللافندر عشب يعمل على تهدئة الجهاز العصبي.
- الروزماري من الأعشاب التي تساعد على الاسترخاء وتهدئة الجسم وتنشيط الذاكرة.
- مشروب ليمون.
وبذلك نصل إلى خاتمة هذا المقال الذي تعلمنا من خلاله كيفية التعامل مع طفل عنيد وعصبي يبلغ من العمر سنة ونصف، بالإضافة إلى اعتبار خصائص الطفل العنيد والعصبي وأهمها. الأسباب والصور وطرق التخلص والمعالجة.