الساعي من أهم مناسك الحج والعمرة. لذلك يسأل البعض هل يجوز الوضوء، حيث أن بعض الناس يبطل الوضوء أحيانًا أثناء سعيهم، مما يجعلهم يخشون من صحة السعي بين الصفا والمروة في ذلك الوقت، وضرورة الوضوء في سبيل ذلك. لأداء العديد من أركان الحج والعمرة بدونها. هذه الركائز ليست كاملة.
والمسعى له عدة أساسيات وشروط، لذلك يبحث الكثير من الناس عن كيفية إتمامه بشكل صحيح، ونعرض لك عزيزي القارئ في هذا المقال عبر موقع تريند كل ما يتعلق بالسعي وضرورته.
هل يجوز السعي بدون وضوء
- جواب السؤال المطروح نعم، يجوز السعي بين الصفا والمروة بغير وضوء، فالوضوء لا يشترط لجواز السعي.
- اتفق كثير من الفقهاء والعلماء، مثل الإمام الشافعي والإمام مالك وغيرهما، على جواز الوضوء بدون الوضوء.
- لكن الوضوء والطهارة من التصرفات المرغوبة أثناء البحث، على الرغم من أنها ليست واجبة، لذلك يستحب للفرد أن يكون في طهارة في كل وقت وزمان.
- يجوز للرجل أن يسعى للسعي إذا كان كسلانا أو نجسا، ويجوز للمرأة أن تصاع إذا كانت حائضا أو نفاس، بدليل قول الرسول صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم لعائشة لما ذهبت إلى المدينة وهي حائض ولم تحلف “افعلوا ما يفعله الحاج إلا أنها لا تطوف بالبيت حتى تحيض”. تنقية. “
- وهذا يؤكد أنه يجوز للرجل والمرأة أداء فريضة الحج بغير وضوء ولا طهارة.
الساعي بين الصفا والمروة
- من الشعائر أهمية كبيرة في الدين الإسلامي التي ورد ذكرها في القرآن في الآية 158 من سورة البقرة، حيث قال الله تعالى “إن الصفا والمروة من شعائر الله حج البيت أو العمرة ليس وجنحوها معهم وتطوعوا للخير، والله شاكرين، عليم. “
- وهي من أهم الطقوس التي يجب أداؤها في كل من الحج والعمرة.
- أول من سافر بين الصفا والمروة كانت السيدة هاجر زوجة نبي الله إبراهيم عليه السلام ووالدة سيدنا إسماعيل عليه السلام.
- وكان ذلك عندما كانت تبحث عن الماء والطعام لإطعام ابنها، فبحثت بين الجبلين مرارًا وتكرارًا ذهابًا وإيابًا حتى أكملت سبع مرات، وبعدها باركها الله بئر زمزم.
- لذلك فإن المطاردة بين الصفا ومروة مثال للسيدة هاجر.
شروط البحث
- وللتنقل بين الصفا والمروة يشترط عدة شروط شرحها لنا الرسول صلى الله عليه وسلم من خلال أدائه لها.
- هذه الشروط هي كما يلي
- الشرط الأول أن يقطع المسلم كل المسافة المطلوبة والمحددة ولا يفوت منها شيئاً ؛ لأن تلك المسافة يحددها الشرع.
- لذلك لا يجوز الانتقاص منه. والدليل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم (خذوا مني مناسك).
- الشرط الثاني مراعاة الترتيب الصحيح في السعي، حيث يبدأ المسلم من الصفا وينتهي بالمروة، والعكس لا يصح.
- وهذا على وصف الحج الذي قاله الرسول صلى الله عليه وسلم عند خروجه من المسجد، فقال نبدأ بما ابتدأ به الله عز وجل ويبدأ. مع الصفا “. لأن أول ما ورد في سورة البقرة هو جبل الصفا.
- الشرط الثالث السعي لسبع أشواط لا تقل عن ذلك، والدائرة هي السعي بين الصفا والمروة ذهابا وإيابا.
- جاء ذلك من فعل النبي وعن ابن عمر حيث قال سألنا ابن عمر رضي الله عنهما عن رجل طاف بالبيت في العمرة ولم يطوف بين المرأتين. النساء قال جاء النبي صلى الله عليه وسلم وطاف بالبيت سبع مرات، وصلى خلف الضريح ركعتين.
- الشرط الرابع أن تكون الأشواط السبعة متوالية، لا تفصل بينها خلافات أو فواصل، على قول المالكية والحنابلة، ودليل ذلك عمل الرسول صلى الله عليه وسلم.
- إلا أن الحنفية والشافعية قالوا لا تتابع لأن السعي لا صلة له بالكعبة، فيجوز أن لا تكون متتابعة كالحلق والرمي.
- الشرط الخامس أن يراعي ترتيب نفسه بين مناسك الحج والعمرة، كما هو بعد الطواف مباشرة.
- فما روى عن النبي صلى الله عليه وسلم “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا طاف في الحج أو العمرة، فإن أول ما يقدم سعى بثلاث أطواف، وسار أربعًا، ثم انحنى سجدتين، ثم الإبحار بين الصفا والمروة “.
- الشرط السادس قال الإمام ابن حنبل إن وجود النية والقدرة على المشي والعقل يشترط لإتمام السعي على الوجه الصحيح.
شرح طريقة البحث
- في البداية يؤدي الساعي ركعتين من الصلاة خلف ضريح إبراهيم عليه السلام.
- ثم يذهب إلى الحجر الأسود ولمسه واستلمه.
- ثم الأمر بالذهاب إلى جبل الصفا وعند اقترابه يبدأ في تلاوة الآية 158 من سورة البقرة “إن الصفا والمروة من مناسك الله حج البيت أو العمرة لا يجنح بهما ويتطوعان”. خير الله شاكر عليم “.
- وهو يبدأ من الصفا، في إشارة إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم “نبدأ بما ابتدأ به الله عز وجل”.
- يتسلق جبل الصفا حتى يرى البيت الحرام ويواجه القبلة ويوحد الله عز وجل ويمجده ويعظمه ويكرر هذا الدعاء “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا”. الله أكبر الله أكبر والحمد لله إن الله أكبر والحمد لله. لله كثيرا وسبحان الله غدا وصباحا لا اله الا الله وحده وفيا بوعده ونصر عبده وعزيز جنوده وانتصر الاحزاب وحده هناك. لا اله الا الله ونحن نعبده وحده مخلصين له في الدين حتى لو كره الكافرين “.
- ويقال أيضاً “لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملكوت وله الحمد ويعطي الحياة والموت وهو قادر على كل شيء”.
- ويكرر هذه الأدعية ثلاث مرات ثم يسأل الله ما يشاء من خير الدنيا والآخرة.
- ثم ينزل الساعي إلى مروة.
- يمشي حتى يصل إلى العلم الأخضر الأول.
- ثم يسرع في مسعاه حتى يميل إلى الجري إن استطاع، ويصف الركض في ذلك الوقت بالرمال، لكن هذا يتم دون التسبب في أي ضرر لأحد.
- عند وصول الراية الخضراء الثانية، يتوقف الساعي عن الركض ويمشي مرة أخرى للوصول إلى جبل المروة.
- يصعد حتى يرى البيت الحرام من جديد، ويواجه القبلة، ويكرر نفس الدعاء والدعاء لله كما فعل أثناء وجوده على جبل الصفا.
- وقد أجمع معظم الفقهاء على أن المرأة لا تحتاج إلى الركض أو الرمل في المطاردة، حتى لا تظهر عريها في الأماكن التي يوجد فيها رجال.
- والسعي يتكون من سبع أشواط، فالسعي يبدأ من الصفا وينتهي بالصفا أيضا، وبذلك يكون الوقف على الصفا أربع مرات، وعلى المروة أربع مرات.
- عن النبي صلى الله عليه وسلم في {كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما طاف بالبيت الطواف الأول. وكان ابن عمر يفعل ذلك “.
- ومن الممكن أيضًا أن يقول الساعي أثناء الرمل بين العلمين “يا رب اغفر وارحم، لأنك أنت العزيز الجليل.”
مبطلات السعي
- لا توجد عوامل إلغاء للمهمة باستثناء أن إحدى الجولات السبع تُترك عن قصد، لأن هذا يبطل المهمة.
- حيث أن السعي وراء العبادات البسيطة لا يتطلب شروطًا كثيرة.
- وأما إبطال الوضوء أو عدم الطهارة فلا ينقض السعي.
- كما يجوز القيام بأشياء كثيرة في المطاردة، كالتأخير قليلا، وركوب الوحش أو الكرسي المتحرك.
هل يجوز لبس الأحذية
- يجوز الجهاد والصلاة بالنعل والنعال، ولكن إذا كانا طاهرين، فلا بأس بهما على ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله “إذا كان أحدكم يأتي إلى المسجد فلينظر.
- أما إذا كان الحذاء غير نظيف فلا يجوز الصلاة فيه، وإنما يترك في أحد الأماكن لتلافي ما يصيب الناس من ضرر.
وقد سهل علينا الإسلام أداء العديد من العبادات، سواء في أدائها أو في شروطها وغيرها، ومن هذه العبادات السعي. هو ركن من أركان الحج التي تتطلب شروطا بسيطة جدا لأدائه بالشكل الصحيح، وقد تساءل كثيرون هل يجوز السعي دون الوضوء لذلك، قدمنا لك، عزيزي القارئ، الإجابة على هذا السؤال، إلى جانب جميع المعلومات التي قد تحتاجها حول السعي.