رؤية سلطنة عمان لإعلان القدس عاصمة لإسرائيل

البيان العماني وأهميته أكد الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية العمانية السيد “يوسف بن علوي بن عبد الله” مؤخرًا، وفي بيانه الذي يمثل موقفًا من إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، أن للعرب كل الحق في الدفاع عن القضية الفلسطينية ومدينة القدس المحتلة. ويرجع ذلك إلى حقيقة أنهم أصحاب الحق الأصلي، لكن يجب عليهم أولاً أن يتصالحوا مع أنفسهم.

رؤية سلطنة عمان لإعلان القدس عاصمة لإسرائيل – بناء على بيان معالي الوزير العماني المسؤول عن الشؤون الخارجية العمانية الذي ترأس وفد السلطنة المشارك في الاجتماع الطارئ الأخير لمجلس الوزراء. مجلس وزراء الخارجية العرب الذي استهدف انعقاده بالأساس النظر في هذه التطورات الخطيرة التي نتجت عن إعلان الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” اعتراف بلاده الكامل بضرورة أن يكون مقر مدينة القدس الشرقية في سفارات الدول المعتمدة للدولة الفلسطينية.

كما اقترحت خلال الاجتماع، بالإضافة إلى توضيح سعادته دعمه للجميع وكل المداخلات أو الخطط الإيجابية، والخطب التي ألقيت في الاجتماع، لكونها ترفع الروح بالإضافة إلى عملها على تعزيزها. النظرة المستقبلية للمشكلة الفلسطينية، مع التأكيد على أنها غير كافية في جامعة الدول العربية القوية، وهي تعمل بالدرجة الأولى من الناحية السياسية.

بينما قال سعادته “ليس من حسن التصرف أن نعبر عن مشاعرنا، بل نستنكر ما يفعله الآخرون، ولا نفعل شيئًا، مضيفًا أنه إذا أردنا أن نطيع، يجب أن نتصالح مع العالم. مشيرا إلى أن اللجنة المختصة عقدت اجتماعا ولمدة زمنية تجاوزت “3” ساعات ولم يخرج منها شيء وهذا يرجع إلى حقيقة أن اللجنة لم يكن لديها في الأصل هذه الرؤية الواضحة العمل، معتبرا أن الأمر لا يتم حله من خلال عدد كبير من المحادثات، بل يجب على أي “دولة عربية” العمل على إيجاد طريقها في هذا العالم المضطرب للغاية.

وأشار سيادته أيضا إلى تلك الزيارة التي سيقوم بها نائب الرئيس الأمريكي للمنطقة قريبا كما هو مقرر، موضحا أن الجميع بالإضافة إلى الأشقاء الفلسطينيين لديهم وسائل أو أساليب كثيرة يمكن استخدامها لتحويل الوضع الحالي إلى مكاسب. في حال أراد الجميع المساعدة. الحقيقي والخير لكثير من الإخوة الفلسطينيين.

وأشار إلى وجود عدد من الاقتراحات الجيدة والإيجابية من أبرزها العمل على وضع خارطة طريق لعمل الجميع خلال الفترة الزمنية من العام المقبل بعد أن اتفق عليها الجميع مع استعداد قوي للتنفيذ. وعليه، وبناءً على تلك التصريحات بخصوص معالي الوزير المسؤول السيد “يوسف بن علوي بن عبد الله” المسؤول عن الشؤون الخارجية للسلطنة، فإن الموقف السياسي الخاص بالسلطنة أو رؤيتها واضحة في كيفية العمل. لحل هذه المشكلة أو الأزمة الخطيرة.

بالإضافة إلى ضرورة تجنب الأحاديث أو العبارات العديدة التي لا فائدة منها، بل يجب استخدام جميع الوسائل أو الأساليب الفعالة بعد الاتفاق عليها من قبل جميع الأطراف العربية مع الاستعداد التام لمتابعتها وتنفيذها، وهو أمر يستحق مشيرة إلى أن وزراء الخارجية العرب استنكروا قرار الرئيس الأمريكي “بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، وذلك في ختام الاجتماع الطارئ الذي عقد في العاصمة المصرية” القاهرة “مؤخرًا. وبدلاً من ذلك، شددوا على أن القرار يهدد بل ويدفع المنطقة بأكملها إلى الهاوية.

وأضاف البيان، الذي نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية، أن وزراء الخارجية أكدوا رفضهم للقرار الأمريكي، بل وحتى إدانتهم له، ثم اعتبروه قرارًا خاطئًا، وخرقًا جسيمًا للقانون الدولي.، وجميع قرارات مجلس الأمن. والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة.

التي أكدت أن القدس الشرقية هي أرض محتلة من قبل إسرائيل، إضافة إلى اعتبار القرار الذي صدر يوم الأربعاء انتهاكًا خطيرًا لفتوى محكمة العدل الدولية التي كانت قد أكدت في وقت سابق عدم قانونية الجدار العازل.، والتي عزلت أجزاء من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية.

بالإضافة إلى ما أوضحه البيان أن وزراء الخارجية يؤكدون أن هذا القرار ليس له أي أثر قانوني من الألف إلى الياء، مما يقوض ويدمر كل جهود عملية السلام، بل يدفع إلى حد كبير إلى تعميق التوترات والتوتر. ينفجر الغضب الذي ينذر بدفع المنطقة إلى هاوية خطيرة تتمثل في مزيد من الفوضى والعنف والإضرابات وإراقة الدماء وعدم الاستقرار.

Scroll to Top