يعتبر الفنان “عبد الله بالخير” من أشهر الفنانين الإماراتيين، حيث ولد في الخامس من مايو 1950 م، وترعرع الفنان عبد الله بالخير منذ طفولته، محبًا للفن الأصلي، حيث اشتهر بفنونه الفنية. موهبة بين أقرانه.
نشأة عبدالله بلخير منذ الصغر – لوحظ منذ طفولته ميل قوي إلى حب التقليد لكثير من المشاهير حتى اشتهر بين المقربين منه بموهبته الأصيلة، فعند بلوغه سن الشباب والشباب بدأ مسيرته الفنية كعلم أحادي ثم سافر إلى القاهرة لاستكمال دراسته هناك حيث التقى بالفنانة “بليغ حمدي” التي كانت تلميذته.
أما عن نشأته، فقد نشأ الفنان عبد الله بالخير في مسقط رأسه، وبينما كان لا يزال شابًا كان يلعب أدوارًا قيمة ورائعة على خشبة المسرح، فعندما أعجب به أصدقاؤه ووصفوه بالموهوبين، بدأ حماسه يتزايد حتى قرر صقل موهبته أكاديميًا. يسافر للدراسة في معهد الموسيقى العربي.
بداية مشوار عبدالله بلخير الفني – عند وصوله إلى القاهرة والتحق بالمعهد بالفعل، كان محظوظًا من بين الكثيرين، حيث التقى هناك بالفنانة الكبيرة بنجمة ساطعة في ذلك الوقت، “بليغ حمدي”، أعجبت الفنانة بالصوت. من “عبد الله بلخير” وأثنى عليه وقرر تبني تلك الموهبة الفذة بين أقرانه في المعهد، فقرر أن يهديه لحن الأغنية الأولى التي غناها الفنان عبد الله بلخير وهي “على الهوا” وهذه الأغنية. كتبه “محمد حمزة” وسنعرض لكم بعض كلمات تلك الأغنية كجزء أصيل من حياة الفنان المقصود.
– أما كلمات أغنية “على حواء” التي كانت باللهجة المصرية الخالصة والتي كان لها أثرها في جعل سمعته في الوطن العربي بتأثيرها فكانت “على هواه على هواه يا، أنا أستمتع معه في هوى، فرح، قلبي، رأيته معه، على هواه، في هواه خذني من أجلي، خذني من كل الناس بعدي، ووجدت الشوق لأخذي، والقلب أيضًا، على نار الهواء، يأخذني معه “.
نهج الفنان عبد الله بلخير في الفن – اتبع الفنان عبد الله بلخير نهجا مختلفا في الغناء. جمع حبه للتراث الإماراتي ورغبته في إضافة لمسة جديدة وحديثة للارتقاء بالأغنية الإماراتية.
ما يميز الفنان عبد الله بالخير عن غيره هو احترامه لكل التراث في بلاده، حيث لم يكتف بحفظ الأغاني التراثية بل احتفظ بالزي التقليدي وحرص على لبسه بعصا في يده أثناء الغناء، وبذلك أضاف لنفسه ميزة خاصة تميزه عن باقي فناني عصره.
ألبومات عبدالله بلخير – الفنان عبدالله بالخير فنان أصيل بكل ما تعنيه كلمة فنانة من معاني راقية وراقية. لا يترك الرجل ابتسامة على وجهه ويلتقي معجبيه بعاطفة واحترام وتقدير. بعنوان “أحلى قبلة” عام 2005.
ثم قدم ألبومه الثاني عام 2007 بعنوان “بالخير” ومن أشهر أغانيه “يانا مع الخير، ساري الليل، نعم سيدي، مرحبا كيف حالك يا عرب، خير إنسان، خذ قلبي. “وقام بالعديد من الأعمال الثنائية التي تسمى تقنيًا كلمة دويتو. والفنانة ميريام فارس وأخرى مع الفنان شعبان عبد الرحيم.