محمد بن حسين الشعالي يبلغ من العمر 68 عامًا، من مواليد عام 1950، في مسقط رأسه عجمان، أكمل دراسته حتى حصل على درجة البكالوريوس في الإدارة والاقتصاد من جامعة بيروت المفتوحة.
أهم المناصب التي شغلها الشعالي – محمد بن حسين الشعالي، شخصية قيادية ودبلوماسية، حيث شغل العديد من المناصب الرئيسية في الدولة. بعد تخرجه التحق بوزارة الخارجية وتقلد عدة مناصب منها على سبيل المثال منصب مدير إدارة العالم العربي بوزارة الخارجية من 1982 إلى 1985.
شغل منصب سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لما يقرب من 6 سنوات متتالية. كما عمل سفيرا لدولة الإمارات العربية المتحدة، وعمل سفيرا في واشنطن من 1992 إلى 1999.
– عند انتهاء عمله في واشنطن عاد إلى وطنه، وهناك تم تعيينه مندوبًا دائمًا لدولة الإمارات في المقر الأوروبي بجنيف، وبذلك يكون محمد حسين قد أمضى قرابة 35 عامًا في مجال العمل الحكومي، قرر محمد حسين الشعالي بعد تقاعده الحكومي التحول إلى مجال الصناعة. حيث أصبح من صانعي القوارب المتميزين.
خصائص الشعالي الشخصية – محمد حسين الشعالي رجل قضى معظم حياته في خدمة وطنه، وشهد خلال هذه السنوات العديد من الأحداث التي شهدتها بلاده، مثل الحياة قبل النفط والحياة بعد ذلك. النفط، حيث شهد العديد من الأحداث السياسية، وشهد أيضًا احتلال الكويت وتحريرها، كان الشعالي محظوظًا حيث التقى والتقى بالعديد من قادة وزعماء العالم، واستفاد من خبراتهم الواسعة.
– محمد حسين الشعالي، 30 عاما، كان سفيرا لدولة الإمارات العربية المتحدة، وكان أصغر سفير لدى مجلس الأمن، وكان يبلغ من العمر 32 عاما. الشركات العالمية في الصناعة.
– خلال رحلة محمد حسين الشعالي سواء في العمل الحكومي أو الخاص، تعلم الكثير من الصفات الحسنة، من أبرزها خاصية التواضع والبعد عن الغرور، حيث التقى بالعديد من القادة الملهمين الذين تعلم منهم ذلك. سمة.
تحوله إلى صناعة القوارب – محمد حسين الشعالي دخل عالم صناعة القوارب عن طريق الصدفة، رغم أنه كان لديه خلفية في البحار، لكنه أنشأ شركته بالصدفة، حيث قرأ إعلانًا عن القارب الصناعة، فذهب إلى هناك واشترى أحد المراكب، وبسبب فكره الاقتصادي المتميز أدرك ارتفاع تكلفة شحن القوارب من الخارج، ثم فكر في تصنيع القوارب محليًا.
– كان أبرز ما يميز تحول جلف كرافت إلى العولمة حقيقة أنه درس السوق والمواد الخام والتصميم، وكرس معظم جهوده لدراسة أسرار صناعة القوارب، وشكل رأس مال الشركة من خلال جمع مبلغ صغير من مجموعة. من الشباب بينهم شقيقيه “عبد الله ومحمد حمدان”. .
شركة جلف غرافت – شركة “جلف غرافت” تصنف عالمياً الآن ضمن 15 من أبرز الشركات المصنعة للقوارب، وبالتالي فهي تعتبر من أبرز الشركات في صناعة القوارب في العالم، من الصعوبات التي واجهها محمد حسين آل. – شعلي عند تأسيس شركة “جلف غرافت” كان ندرة الخامات وندرة القوى العاملة في هذا المجال.
– ينفرد محمد حسين الشعالي بتصنيع معظم الأجزاء في صناعة القوارب، حيث يوفر المادة الأساسية للصناعة وهي الفيبر جلاس، كما يوفر الأعمال الكهربائية والتمديدية، ويوفر المستلزمات الضرورية للصناعة.