لماذا حذر الشرع من الغلو في الأنبياء

لماذا حذرت الشريعة من المبالغة في الأنبياء، والمبالغة في الأخطار التي قد يتعرض لها الإنسان، وهو خطر كبير يصيب الإنسان يجب أن يحذر منه ؛ لأن المبالغة هي خطورة إيمان الفرد والتوحيد؟ الله سبحانه وتعالى لأن الله أوحى لكل قرد بمقامه فلا يستطيع أحد منهم أن يتميز بمكانة الله تعالى، حيث يكون للأنبياء أهمية كبيرة، فهم قدوة للإنسان في الحياة وأسلوب نتبعه بعد اقتراب القرآن الكريم، فيعبد الإنسان الله عز وجل، ولا يدخل في عبادة الله أحداً لا الأنبياء ولا الصالحين.، لأن الله ليس إله آخر.

حذر الشريعة من المبالغة في الأنبياء

حذر الشريعة من المبالغة في الأنبياء
حذر الشريعة من المبالغة في الأنبياء

للأنبياء والمرسلين عليهم السلام مكانة عالية وعظيمة بين الناس، فالرسول محمد صلى الله عليه وسلم هو الرسول الكريم، فكل المسلمين يحبونه غالياً، وهذا يعود إلى ما قدم للأمة الإسلامية عامة بفضل الله تعالى، فالنبي له المكانة والمكانة، وللله منزلة أخرى، لأن تبجيل الأنبياء قد يقود الإنسان إلى عبادة الرسل دون الله، لأن هذا هو الحكمة من التحذير الشرعي من مبالغة الأنبياء، فهذا الخوف من عبادة الأنبياء غير الله.

Scroll to Top