أتذكر آية من القرآن الكريم وصف الله فيها نبيه بالبشر. وقد أنعم الله تعالى على الأمة كلها وأكرمها بإرسال الأنبياء والمرسلين فيها لإظهار الصراط المستقيم وإرشادهم، حيث أن الشر بطبيعته ضعيف، فهم بحاجة لمن يستمد منه القوة، ومن رزق القلب، وطمأنينة القلب، أكثر من ذلك بكثير، وكل هذا. الصفات الكاملة في خالق الكون كله هو الله وحده ما غيره الإله. هذا هو الشيء الذي جعل الكفار في صنع الآلهة من أيديهم لإخراجهم والاستفادة منهم، وبثهم لشكاواهم وسؤالهم عن حاجاتهم.
وصف الله نبيه بأنه إنسان.
لا قوم إلا نبي أرسل إليهم، فعدد الأنبياء والمرسلين كان كبيرا، ولم يذكر في القرآن الكريم سوى عشرين وعشرين رسولا ونبيا. هم أنقى قلوب البشر، وأصدقهم في الإيمان، وأحسنهم في الخلق، وأقوىهم صبرًا. ذكر الله آية في القرآن الكريم تصف نبيه أنه إنسان، وذلك عندما قال تعالى (قل إني إنسان مثلك. وهو عمل صالح ولا يشرك أحد في عبادة ربه.