عند تصميم التجربة يجب أن يبقى كل شيء كما هو عبارة عن جملة علمية فلسفية تقبل التأكيد أو الرفض، حيث أن التجربة هي إحدى خطوات البحث العلمي، وهي عملية منظمة وموضوعية في جمع المعلومات والبيانات، تؤدي إلى الاكتشافات والاختراعات التي تسعى إلى شرح الظواهر الطبيعية، وستقدم هذه المقالة تحقيقًا مبسطًا ومختصرًا حول مفهوم ومبدأ التجربة، وكذلك الخطوات.
تعريف الخبرة
قبل التأكيد أو الدحض عند تصميم التجربة، يجب ترك كل شيء كما هو. لا بد من البدء بتعريف، أو باللغة الإنجليزية “التجربة”، وهي في الشرح طريقة العلمية المعتمدة، وهي عملية جمع ورصد المتفاعلات والبيانات من أجل تأكيد أو دحض الفرضيات المقترحة لحل المشكلة، وهي أساس التجربة المدرسية التي تعتمد على هذه العملية في البحث عن إجابات للأسئلة والمشكلات المطروحة، ومن أهم شروط التجريب في علم الاجتماع أنها في عينة عشوائية وقابلة للتكرار، بينما تتطلب العلوم الدقيقة إمكانية التحليل المنطقي والإثبات العلمي.
اقرأ أيضا
عند تصميم التجربة، يجب أن يظل كل شيء كما هو
عند تصميم التجربة يجب أن يبقى كل شيء على حاله ماعدا المتغير المستقل، والأخير هو أساس التجربة العلمية، حيث يتحكم في المتغيرات الأخرى التي تنتمي إليها، ولا يتأثر بأي متغير، والمتغير معروف في البحث العلمي كعامل أو شيء يمكن قياسه كميًا أو نوعيًا. يتطلب نجاح التجربة تعديل المتغيرات بشرح طريقة منهجية ومنظمة، ويجب على الباحث التحكم في جميع المتغيرات أثناء التجربة للتأكد من صحة النتائج ومصداقيتها.
خطوات المنهج العلمي
على مر القرون، تمكن العلماء، من حيث المبدأ، من وضع خطوات محددة ومتفق عليها لتنظيم البحث العلمي وضمان مصداقية النتائج. هذه الخطوات هي كما يلي
- الملاحظة هي أساس البحث العلمي وهي بمثابة إشارة انطلاق.
- الأسئلة يطرح الباحث أسئلة كثيرة حول الظواهر المختلفة.
- الفرضيات هي اقتراحات ومحاولات للعثور على إجابات للأسئلة بشرح طريقة غير مؤكدة.
- البيانات يتم من خلال جمع البيانات والمعلومات المتعلقة بالموضوع.
- التجربة تتيح لك محو الفرضيات الخاطئة والتحقق من الفرضيات الصحيحة.
- الخلاصة يتم ذلك باقتراح القواعد أو القوانين.
عند تصميم التجربة، يجب أن يظل كل شيء على حاله باستثناء المتغير المستقل، حيث تتشابك العديد من العلوم حيث يرتبط علم النفس بفيزيولوجيا الجسم.