أسباب تغيير طبيعة الشعر الناعم
الشعر عند الإنسان زينة، خاصة عندما يقال إن تاج المرأة وزينتها هو شعرها، ولذلك يحرص الجميع على جمال شعر الرأس، وزينته، وخاصة النساء المهتمات بجمالهن بشكل خاص. تسعى جاهدة لجعل شعرهن يظهر بأروع شرح طريقة ممكنة.
تفتخر بنعومتها وجمالها ولمعانها ومظهرها ونعومتها الملموسة وطولها وثقل حجمها، وكل ما يميز الشعر قد يتغير ويتسبب في ضيق صاحبه، ولا تدري ما إذا كانت طبيعة الشعر. لقد تغير بالفعل، ما سبب هذا التغيير، وأسئلة أخرى تدور في ذهن المرأة، وكثير منها يتم الرد عليها في السطور التالية.
بمرور الوقت، قد يصبح الشعر مجعدًا أو أملسًا أو رقيقًا أو خشنًا. تحدث العديد من هذه التغييرات بسبب العمر، ولكن هناك أيضًا العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى ذلك والتي قد لا تكون مرتبطة بالعمر، مثل
- الوراثة والصفات الوراثية
تلعب الجينات دورًا كبيرًا في كيفية نمو الشعر الرقيق مع تقدم العمر. إذا أراد شخص ما الحصول على فكرة جيدة عن كيفية تغير شعره بمرور الوقت، فما عليك سوى إلقاء نظرة على والديهم. إذا كان لديهم استعداد وراثي لتساقط الشعر، فقد يحدث تساقط للشعر. في حجم الشعر بمجرد بلوغهم سن البلوغ.
بالنسبة لأولئك الذين لديهم استعداد وراثي ضئيل أو معدوم، يمكن أن يكون ترقق الشعر أقل تأثراً. السبب الأكثر شيوعًا لتساقط الشعر، الذكورة، وراثي ويؤدي إلى انخفاض عام في حجم الشعر بمرور الوقت.
يحدث هذا النوع من الحالات المحددة وراثيًا عادةً على طول الجزء العلوي من الرأس عندما تصبح بصيلات الشعر شديدة الحساسية للمستويات الطبيعية من الأندروجين (الهرمونات الذكرية) أصغر، مما يجعل الشعر أرق مع كل دورة نمو للشعر.
- التغيرات الهرمونية
للهرمونات تأثير كبير على الشعر. يمكن أن يؤدي انقطاع الطمث، على وجه الخصوص، إلى تغيرات في نسيج الشعر، مما يؤدي إلى زيادة مستويات هرمون الأندروجين.
ترتفع مستويات هرمون الاستروجين (هرمون أنثوي) في تساقط الشعر والأندروجينات استجابة لذلك، في حين أن الأندروجينات لا تقلل بالضرورة الشعر، فهي تقلل قطر الشعر، مما يؤدي إلى فقدان الحجم غير المرغوب فيه.
تؤثر التقلبات الهرمونية أيضًا على الشعر أثناء وبعد. عندما تكون المرأة حامل، قد تلاحظ أن شعرها أصبح أكثر كثافة ولمعانًا وأطول.
ويرجع ذلك إلى ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين وزيادة التدفق الذي يحدث في الجسم أثناء الحمل، مما يؤدي إلى إبطاء تساقط الشعر الطبيعي. إلى أربعة منذ الولادة.
- الحرارة والنظام الغذائي والتوتر
يلعب الروتين اليومي أيضًا دورًا كبيرًا في الصحة العامة، حيث كانت هناك ملاحظة ترقق في أطراف الشعر، وقد تكون الحرارة هي السبب، وهذا يرجع إلى تشغيل مكواة تجعيد الشعر أو مكواة فرد الشعر. الشعر على الأطراف، الذي يسبب الجفاف والتقصف، يمكن منع هذا النوع من تغيير النسيج بسهولة، فقط عن طريق تقليل التصفيف بالحرارة واستخدام المنتجات الواقية، مثل بخاخات التصفيف الحرارية.
يلعب النظام الغذائي أيضًا دورًا في نسيج الشعر. إذا لم تحصل المرأة على ما يكفي من الحديد أو الأحماض الدهنية الأساسية مثل أوميغا 3 في نظامها الغذائي، فقد تصبح خيوط الشعر أرق، لأن الشعر يتطلب مستويات عالية من العناصر الغذائية.
سبب كبير آخر لتغيير نسيج الشعر هو الإجهاد. مع المتطلبات المهنية والشخصية، يعاني جميع الأشخاص من الإجهاد من وقت لآخر. الإجهاد يمكن أن يرفع مستويات الهرمونات الذكرية، مما يسبب تساقط الشعر.
نظرًا لأن الشخص العادي يفقد من 50 إلى 100 شعرة يوميًا، يجب اعتبار تساقط الشعر مشكلة فقط عندما يلاحظون قدرًا كبيرًا من تساقط الشعر، وبعض الطرق السهلة لتقليل التوتر بالإضافة إلى الحصول على ما يكفي منه تشمل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
سبب الشعر المجعد الناعم
قد تتغير طبيعة الشعر الناعم إلى شعر مجعد، وذلك لعدة عوامل، حيث يمكن أن يحدث التجعد على الشعر الأملس إذا كان جافًا أو تالفًا بسبب الحرارة المفرطة للتصفيف وتغير اللون والتبييض والصباغة.
يمكن أن يؤدي العلاج الكيميائي والتصفيف الحراري أيضًا إلى حرق جذور الشعر، مما يجعل خيوط الشعر تبدو منتفخة وعرج وحتى تشبه القش. يمكن أيضًا أن يتسبب الاحتكاك الشديد بالفرشاة والتجفيف القوي بالمنشفة في تكسر الشعر، مما يؤدي إلى تجعده.
إذا حدث أن الشعر كان أملسًا وناعمًا ثم أصبح الآن فوضويًا وجافًا ومتطايرًا، فهذه بعض الأشياء التي يمكن القيام بها لإصلاح بعض الشيء، وهو عدم الإفراط في غسل الشعر، لأنه غالبًا ما يكون كافياً. كل يومين ما لم يصبح الشعر دهنيًا بسرعة كبيرة، في الأيام التي لا تستخدم فيها الشامبو، يمكن استخدام البلسم للحفاظ على الشعر منتعشًا ورطبًا.
أسباب ظهور بعض الشعر الخشن بين الشعر الناعم
قد يفاجأ صاحب الشعر الناعم بوجود بعض الشعرات ذات طبيعة مختلفة عن شعره بين الشعر، حيث يظهر الشعر خشن في الملمس، أو يتغير لونه، الأمر الذي يثير الدهشة وربما الضيق من هذا الأمر، ول هذه الحالة لها بعض الأسباب منها
- زيادة التعرض لأشعة الشمس ومياه حمامات السباحة ومنتجات الشعر الكيميائية التي قد تحتوي على الكحول.
- يتعرض الشعر للجو البارد، وكذلك الجو الحار، كما يحدث في الشتاء، من تغير في درجة الحرارة، سواء كان الجو باردًا، مع استخدام الماء الساخن، أو المكواة وسشوار.
- تعريض الشعر لاستخدام منتجات كيميائية للشعر مثل البروتين العلاجي حيث يتراكم البروتين في الشعر وهذا سبب لهشاشة السعر وكذلك سبب جفافه.
- بسبب الاضطرابات الهرمونية والتغيرات في الجسم، تظهر بعض الشعيرات الخشنة بين الشعيرات الرقيقة.
- قد تتسبب بعض أنواع الأدوية والأدوية أيضًا في ظهور الشعر الخشن بين الشعيرات الرقيقة.
- عديدة.
هل يمكن تغيير طبيعة الشعر
بالطبع هناك العديد من الأشخاص الذين يريدون تغيير نوع شعرهم لأسباب عديدة مختلفة، حقيقة الأمر أنه بالرغم من وجود فكرة لتغيير طبيعة الشعر، إلا أنها ليست حقيقة مطلقة.
هناك طرق يمكن من خلالها تغيير طبيعة الشعر ولكن بشرح طريقة كيميائية وهو أمر قد لا يفضله البعض ولا ينصح به الكثير من المتخصصين ولكن الشعر في الحقيقة مقسم إلى عدة أنواع في كل نوع درجات، ويمكن أن تنتقل نفس طبقة الكتابة إلى نوع آخر طالما أنها في طبقتها.
بمعنى أن الخبراء يقسمون الشعر الناعم إلى عدة أنواع، وكذلك الشعر الخشن إلى طبقات، ويمكن أن تتغير طبيعة الشعر داخل نفس الطبقة، في حالة الرغبة في تحسين طبيعته. أما التغيير الكامل من نوع وطبقة إلى كتابة وطبقة بطرق طبيعية دون استخدام الطرق الكيميائية، فهذا غير وارد. الى الآن.