ما هي الدول الصناعية السبع في العالم، مجموعة السبع التي تضم سبعة من أكبر الدول الاقتصادية في العالم، وقد حققت هذه المجموعة عددًا من النجاحات المهمة، كان من أهمها إنشاء صندوق دولي للنضال ضد الإيدز والسل والملاريا، التي أنقذت ما يقرب من 27 مليون شخص في جميع أنحاء العالم منذ عام 2002، ومجموعة السبعة هي القوة الدافعة الرئيسية لتفعيل اتفاقية المناخ الموقعة في باريس.
ما هي مجموعة الدول الصناعية السبع
مجموعة الدول الصناعية السبع هي منظمة مكونة من أكبر سبع دول اقتصادية في العالم، والتي تشمل كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، ولها عدد من المبادئ الأساسية، بما في ذلك قيم الحرية وحقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون والازدهار والتنمية المستدامة ووزراء المالية يجتمعون عدة مرات في السنة لمناقشة السياسات الاقتصادية.
ماذا تفعل الدول الصناعية السبع
عقد الاجتماع في القمة الأولى لهذه الدول في عام 1975، حيث بدأت ست دول في تبادل الأفكار والحلول للأزمة الاقتصادية العالمية، وفي العالم التالي انضمت كندا إلى المجموعة وحضر القمة وزراء ومسؤولون حكوميون من الدول السبع. على مدار العام لمناقشة الأعمال والمصالح المشتركة، وستترأس كل دولة من دول المجموعة هذا الكيان لمدة عام واحد، وستستضيف الدولة التي سترأس المجموعة القمة السنوية التي تستمر سبعة أيام، وتستمر لمدة يومين، وتناقش ملفات الطاقة والتغير المناخي وفيروس نقص المناعة البشرية والأمن العالمي، وصدور بيان ختامي للقمة يشرح ما تم الاتفاق عليه.
لماذا لا تنتمي الصين إلى مجموعة السبع
تعد الصين أكبر دولة من حيث عدد السكان وثاني أكثر دول العالم اقتصاديًا، وثروة الصين أدنى نسبيًا من أعضاء مجموعة السبع، ووفقًا لحساب نصيب الفرد من الثروة في الصين، ولهذا السبب الصين لا تعتبر من الاقتصادات المتقدمة حسب مقياس الدولة للمجموعة رغم انتمائها إلى مجموعة العشرين واحتوائها على أكبر المدن الحديثة مثل شنغهاي.
تحديات لمجموعة الدول الصناعية السبع
هناك عدد من الاختلافات بين أعضاء مجموعة السبع، كان أبرزها خلاف الرئيس الأمريكي السابق ترامب مع بقية المجموعة حول ضرائب الاستيراد والإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة ضد تغير المناخ في مجموعة السبع. القمة التي عقدت في كندا العام الماضي، تتعرض المجموعة أيضًا للنقد لأن أداءها لا يتناسب مع الوضع الاقتصادي والسياسي على المستوى الدولي، ولا توجد دول أفريقية، ولا دول أمريكا اللاتينية، ولا أي من دول جنوب العالم بين أعضاء مجموعة السبع.
تواجه مجموعة الدول السبع الصناعية حاليًا تحديًا اقتصاديًا كبيرًا من الدول الناشئة سريعة النمو مثل الهند والبرازيل، وكلاهما عضو في مجموعة السبعة.