هل الرئيس علي عبدالله صالح حي، السؤال الذي أثير مؤخرًا حول حياة رئيس الجمهورية اليمنية السابق، وما حقيقة الأمر، ويذكر أن علي صالح هو الأطول خدمة. الرئيس في اليمن، بالإضافة إلى كونه ثاني أقدم حكام الدول العربية.
هل علي عبد الله صالح حي
الجواب على السؤال هل علي عبد الله صالح حي هي لا، ليس على قيد الحياة، وقد قُتل وتوفي على الفور، وتحدثت مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام عن هذا السؤال عند ظهور شخص مثله، لذا فإن وفاته موضع تساؤل، بين الحين والآخر، مصادر يمنية. وقال إن الرئيس الأسبق علي عبد الله صالح اغتيل على يد جماعة أنصار الله بعد اصطدامه بقافلتهم وقتل عدد من رفاقه.
يذكر أن الجثة تم نقلها إلى أكثر من مكان بطرق مختلفة، وربما يتزامن ذلك مع ما أعلنه نجل الرئيس اليمني السابق أحمد، الذي أكد مقتل والده في المنزل وهو يحمل سلاحه ويدافع عنه. نفسه، وتم نقله فيما بعد، على عكس الرواية التي تفيد بأن الرئيس صالح اغتيل بينما كان يقود سيارته إلى منطقة سنحان جنوب صنعاء.
تفاصيل جثة علي عبد الله صالح
وأوضح الطبيب الشرعي في تقريره عن جثة الرئيس اليمني الأسبق، أن التحليل الأولي من وجهة نظر جنائية للجسم، واستناداً إلى المعطيات والأدلة، يثير القضايا التالية
- علامات الدم على ملابس الجثة ليست حديثة وجافة، مما يشير إلى أن عمر الجثة لا يقل عن 5 ساعات، وهذا دليل على أن وقت الإصابة كان قبل التصوير.
- يدل وجود جزء من الدماغ ملتصق بالبطانية، دون أي أثر للدم، على أن الجثة وُضعت على البطانية بعد فترة من الإصابة وتوقف النزيف من الرأس، وبقيت ملفوفة في البطانية لفترة طويلة. الوقت حتى يتجمد الدماغ ويعلق.
- أما الوجه، خاصة في الجانب الأيمن، فهناك آثار شظايا صغيرة، مما يدل على أن الجسد كان في وضع دفاعي، ما يعني أنه قُتل أثناء مواجهة.
- وجود جرح خطير من رصاصة من العيار المتوسط في الجمجمة، مما يدل على أنها أطلقت من زاوية في الجزء العلوي من الجسم ومن مسافة قريبة.
- يؤكد عدم وجود دم على الرأس والوجه أنه تم إجراء التنظيف وتنظيف الشاش.
- وجود شاش ودماء في بطن الجثة يدل على وجود إصابة في النصف الأيسر من البطن قد تكون السبب الرئيسي للوفاة، وقد تكون إصابة الرأس قد حدثت بعد الوفاة والغرض منها هو الجثة. .
- وبحسب ما ورد كان علي عبد الله في موقف دفاعي أثناء الجريمة وأن جريمة القتل سبقت عملية التصوير بمدة لا تقل عن 5 ساعات.
أهم المعلومات عن علي عبدالله صالح
ولد علي عبد الله صالح في 21 مارس 1947 واغتيل في 4 ديسمبر 2017. وهو سادس رئيس للجمهورية العربية اليمنية من أوائل عام 1978 إلى عام 1990. كما أصبح أول رئيس لليمن بعد توحيد شمال وجنوب اليمن. . وتجدر الإشارة إلى أن فترة حكم علي صالح، اليمن، هي أطول فترة حكم لليمن، وثاني أطول فترة حكم بين الحكام العرب. كما تنازل في 27 فبراير 2012 م. جاء إلى السلطة بعد اغتيال الرئيس أحمد الغشمي، بعد استقالة عبد الكريم العراشي وتوليه رئاسة البلاد، ووصف نظامه بأنه حكم كليبتوقراطي.
وخرجت عدة احتجاجات ضد حكومته عام 2011، منها ثورة الشباب اليمني، وسلمه السلطة بعد عام من الاحتجاجات في إطار “المبادرة الخليجية” الموقعة بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب ريونيون. أقر من بين أحكامه نقل الرئيس صالح إلى السلطة بعد إجراء الانتخابات العامة. كما أكد حصانة صالح، وأمام الملاحقة القانونية أقر البرلمان اليمني قانون الحصانة واعتبر قانونا سياديا ولا يمكن الطعن فيه.