ماهي قصة حمده السكنية الحقيقة كاملة

ماهي قصة حمده السكنية الحقيقة كاملة، كما سنتحدث عن الشاعر السوري عمر الفرا وأبرز أعماله وأهم المعلومات عن حياته الشخصية والمهنية. هذه قصيدة خاصة.

قصة حمدة

قصة حمدة
قصة حمدة

قصة حمدة السكني تعود للشابة حمدة التي انتحرت بعد إجبارها على الزواج من ابن عمها رغماً عنها. إنها قصة تحكي عن فتاة بدوية مميزة اسمها حمدة أرادت عائلتها إجبارها على الزواج منها. ابن العم، بسبب العادات والتقاليد السائدة في الوقت الذي كانت تعيش فيه حمدة الجميلة.

معظم الفتيات في ذلك المجتمع كانوا يجبرون بناتهن على الزواج دون إذنهن بعقدة في القلب ودموع في عيونهن، باستثناء الفتاة حمدة التي تمردت، حيث وقفت وتحدت هذه العادات القديمة في وأخبر ابن عمه الذي أجبرها على الزواج منه أنه لا يريده وانتحر، وقال كلمات القصيدة القصيدة الشهيرة التي سنذكرها في نهاية المقال، حتى تسمع كلمات من قصيدة حمدة “ما أريدك”هنابصوت الشاعر عمر الفرا.

من هو صاحب قصيدة هيستوريا دي حمدة

من هو صاحب قصيدة هيستوريا دي حمدة
من هو صاحب قصيدة هيستوريا دي حمدة

مؤلف هذه القصيدة الشهيرة حمدة هو الشاعر السوري عمر الفرا من مواليد عام 1949 م. البساطة اللطيفة للشعر وقوة وبلاغة كلماته التعبيرية القوية، ويعتبر شاعرًا إبداعًا عظيمًا قادرًا على الأبرز. وتوفي أحد الشعراء العرب المهمين عمر الفرا يوم الأحد 21-6-2015 إثر إصابته بنوبة قلبية عن عمر يناهز 66 عاما بمنزله بمدينة دمشق.

أهم معلومة عن صاحب القصيدة قصة حمدة.

أهم معلومة عن صاحب القصيدة قصة حمدة.
أهم معلومة عن صاحب القصيدة قصة حمدة.

عمل الشاعر السوري أنار الفرا في مجال التعليم في مدينة حمص بسوريا لمدة 17 عامًا، ثم كرس نفسه للأعمال الشعرية والأدبية. المواضيع والأحداث والمناسبات والقصص الاجتماعية التي يغنيها بأروع الاستعارات والتشبيهات. كما اشتهرت الفرا بقصيدة حمدة. هذه القطعة التي تتناول قصة فتاة بدوية انتحرت بعد إجبارها على الزواج دون إذنه ورغبة ابن عمها، أصبحت رمزا للشاعر وارتبط اسمه باسمه.

أبرز أعمال صاحب القصيدة تاريخ حمدة.

أبرز أعمال صاحب القصيدة تاريخ حمدة.
أبرز أعمال صاحب القصيدة تاريخ حمدة.

ومن أهم وأبرز أعمال الشاعر السوري عمر الفرا الأعمال والقصائد التالية

  • ديوان “قصة حمدة” و “الأرض لنا” و “حديث الحيل”.
  • “كل ليلة” في العامية، و “الغريب” و “رجال الله” في الكلاسيكيات.
  • قصيدة رجال الله، عرار، ياسمينة، جول جمال.
  • البندقية عروس الجنوب قصيدة رائعة عن الاستشهاد البطولي سناء المهيدلي.
  • قصيدة الله العظمى قصيدة مخصصة لسيد المقاومة حسن نصرالله.
  • رسالة، Una noche de Asifs، un poem de la patria هي وصية كتبها الأب لابنه، يعبر من خلالها عن حبه للوطن، وينصحه بالالتزام بها وبالأرض وأن المنفى هو. مش بجمال وستعود للوطن.
  • قصة حمدة التي تحكي عن معاناة فتاة بدوية أرادت عائلتها إجبارها على الزواج من ابن عمها.
  • تسعة اشهر مضت امامي الفجر اهدى للسيد حسن نصرالله.
  • محمد الدرة مشعشلة منفي أكتب شعري وقلبي.
  • قالت لي عيناك انتقم لي موعد في الصحراء.
  • موعد في المدينة ماذا تريدين قصة امرأة الكوثر.
  • الدكتور خطار، قصيدة “الأرض لنا”، قصيدة “نور”.

الرسالة الكاملة لقصة حمدة السكني

الرسالة الكاملة لقصة حمدة السكني
الرسالة الكاملة لقصة حمدة السكني

ومن أشهر القصائد التي قدمها الشاعر البارز عمر الفرا قصيدة حكاية حمدة السكني التي أخرجها لابن عمه، وكانت كلمات هذه القصيدة كما يلي

أنا لا أحبك، لا أحبك حتى لو قتلتني بيدك

أنا لا أحبك يا ابن عمي مثل أخي ودمي الوريدي

من وريدك كخطبته لا عيني لاني شاة

إنك تشتريها، ولأنني عبدك، من عبيدك، فأنا لا أحبك

هذه هي الكشة، الحمدة الكيسة، الحمدة البلاء

يجرؤ على الطرفة التي تأخذ كلاب الناس

طرفة عين، ما عمرو وادا، حمدة دجنت

أروع وردة في مواجهة الريح .. واستمرت فترة

حمدة جانت مزحة من القرآن تتحدى كل سيوف الردة

في اليوم الأول تحدت حمدة، في اليوم الثاني صرخت حمدة

وفي اليوم الثالث سقطت دمعة في اليوم الرابع الجمعة

دخلت والدتها غرفة حمدة وغنت وارتجفت وعيناها مغرورتان.

كلب هدير

تبا على خدها، صرخت، تستجيب لقلم الكحل

ماتت حمدة .. ماتت حمدة الثوب المخمل .. حمدة المرآة

المشط … كل شيء، صرخ الجميع … والصوت هو الريح

يا له من صديق، كل رمال الصحراء تتوق، وكل الرجال الأحرار يتوقون

حتى الطير الهائج، يعوي، وفوق طرابج، يهمس خده

يستر تسبيحه، برد الصيف، مثل السيف الذي يمرض العين

أخشى أنه سيجعلك مريضا، امدحه، هنئه

هذه الأرض، براتبنا، أكرم من أرضي

ألف مبروك حمدة، أقسمت والدتي، وشهدت كل النساء الحارة

شُفوا، ليلة الجمعة، فمك مملوء بالعظمة، سبح

أقسموا أنهم شُفوا، شمعة، شمعة، شمعة نور وعالية

عليات. أنت .. فوك .. فوك!

وحلفوا أنهم سمعوا تسبيحه يصرخ من هواء الشيخوخة

أصرخ وأصرخ ما أريد، ما أريد، ما أريد …

 

Scroll to Top