لقد جاء إسلامنا الصحيح، وهو أول القديسين الذين أسلموا، برسالة واضحة للمساواة بين الناس. ولا يُعرف أن الدعوة الإسلامية قد بدأت في الخفاء، فاجتمع الرسول صلى الله عليه وسلم سراً في دار الأرقم بن أبي الأرقم لنشر الدعوة الإسلامية. والسبب في ذلك أنه كان ضعيفاً، حيث بدأت الدعوة الإسلامية بالأضعف، ثم بدأ الرسول ينشر الدعوة الإسلامية شيئاً فشيئاً حتى بدأ مع شيوخ قريش، وحين بدأ الرسول يعلن دعوته. دعوة ورسالة، جمع نفس الكفار من كل قبيلة وجاء إلى رجل واحد من كل قبيلة، وتآمر على قتل محمد وعندما علم الرسول أنه هاجر إلى المدينة المنورة، ولكن يبقى السؤال عن أول الموالي الذي تحول إلى الاسلام ابق معنا لاننا نجيب على سؤال اول القديسين الذين اسلموا.
السؤال الأول أجاب عليه الموالي للمسلمين
والمقصود بالموالي من كانوا عبيداً عند القبيلة، وكانت كلمة موالي أكثر استخداماً في عهد الخلافة الأموية، لكنها كانت موجودة في بداية الدعوة، كما كنا قد اشتكينا من ذلك سابقاً. كان الرسول قد بدأ دعوته لضعاف الناس، ويعتبر الموالي من الضعفاء وأقل أهمية. وهذا لأنهم لا يملكون الكثير من المال، ويعتبر زيد بن حارثة الكلبي أول الموالي الذين أسلموا، إذ أن زيد بن حارثة أسلم الرسول بعد أن اشتراه حكيم بن حزام وأعطاه للرسول. صلى الله عليه وسلم، بينما جاء والد زيد بن حارثة عليه ليسأله من الرسول، وما كان من الرسول في الأمر كله نعمة، كما اختاره الرسول بين البقاء أو الذهاب معه. والده، لكنه اختار البقاء مع الرسول صلى الله عليه وسلم.
أول من اعتنق الإسلام
يعتبر هذا السؤال من الأسئلة المهمة التي يجب الإجابة عليها، وسبب أهمية هذا السؤال أن هناك العديد من الصحابة الذكور الذين وقفوا مع الرسول العديد من المناصب المشرفة على مدى رسالة الرسول والدعوة، حيث كانت مواقف هؤلاء الصحابة على اختلاف مواقفهم في حياة الرسول، وكان من الرجال الذين تركوا هذا الاختلاف وكانوا من أوائل الذين اعتنقوا الإسلام، لكنه كان أول من اعتنق الإسلام دون أي تردد. يذكر الصحابي الجليل أبو بكر الصديق رضي الله عنه.
وإلى هنا يا أعزائي انتهينا وأجبنا على سؤال أول من أسلم من موالي، وتحدثنا أيضًا عن أول الرجال الذين أسلموا وعن الاختلافات التي تركوها في حياة الموالي. رسول الله صلى الله عليه وسلم. أعزائي يمكنكم المشاركة في الإجابة بوضعها في مكان التعليقات أدناه وطالما أنتم في أمان الله تعالى.
الجواب على السؤال من الشخص الأول الذي اعتنق الإسلام هو زيد بن الحارث.