تفاصيل الخلاف بين السعودية والإمارات في أوبك، بسبب آثار وباء كورونا الذي تعرض له العام، انخفض الطلب على النفط بشكل كبير، مما دفع أوبك + العام الماضي لخفض الإنتاج بنحو عشرة ملايين. برميل يوميا، مع خطة لإنهاء القيود بحلول أبريل 2025، قررت الدول الأعضاء في أوبك وحلفاؤها، من خلال اتفاقية “أوبك +”، في 1 يونيو الحفاظ على وتيرة الزيادة في إنتاجهم النفطي حتى يوليو، دون إعطاء أي مؤشرات على الأشهر المقبلة، ولا مناقشة عودة النفط الإيراني للأسواق رغم الزيادة المتوقعة.
الخلاف السعودي والإماراتي في أوبك
بدأ جدل بين السعودية والإمارات العربية المتحدة، حيث عارضت الأخيرة اقتراحًا بتمديد قيود الإنتاج لمدة ثمانية أشهر إضافية، وتركزت المناقشات على زيادة الإنتاج بدءًا من أغسطس، لأسباب منها احتواء الأسعار الذي وصل تقريبًا إلى أعلى مستوى. في غضون عامين ونصف العام وتم تداول خام برنت بسعر 76 دولارًا. واتفقت “أوبك +” يوم الاثنين على خفض الإنتاج بنحو عشرة ملايين برميل يوميًا بدءًا من مايو 2025، للتخفيف من تأثير الوباء، مع خطط لتقليصها تدريجياً، لإنهاء التخفيضات بحلول نهاية أبريل 2025. وتبلغ التخفيضات حاليًا حوالي 5.8 مليون برميل يوميًا، واستغرقت المناقشات حولها يومين لإحراز تقدم.
تفاصيل الخلاف السعودي الإماراتي
تم تأجيل الاجتماع الوزاري للدول الـ 23 الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها “أوبك +” مرة أخرى يوم الاثنين، بعد التوصل إلى اتفاق بشأن تمديد تخفيضات الإنتاج، على خلفية الخلاف المستمر بين الولايات المتحدة. السعودية والإمارات في هذا الصدد، حيث لم يتم تحديد موعد جديد للاجتماع حتى الآن، مشيرة إلى أن تأجيل الاجتماع يعني عدم وجود اتفاق على زيادة إنتاج النفط، حيث أشارت بعض المصادر إلى أن الإمارات وافقت على زيادة الإنتاج بنحو مليوني برميل يوميًا، لكنها رفضت تمديد التخفيضات المتبقية حتى نهاية عام 2025.
– تأجيل اجتماع أوبك بسبب الخلاف بين السعودية والإمارات
أثارت السعودية نزاعًا عامًا مع حليفتها الإمارات، وتضغط من أجل تصعيد التوترات داخل تحالف الدول المصدرة للنفط، حيث يتنبأ الجدل بوجود خطة مطروحة على الطاولة لزيادة الإنتاج بنحو 400 ألف برميل لكل برميل. اليوم، بحيث تصل كمية النفط الإضافي في السوق بحلول نهاية العام إلى مليوني برميل يوميًا. وتضغط السعودية وروسيا من أجل اعتماد هذا الاقتراح. لكن الإمارات تقول إنه من السابق لأوانه الموافقة على تمديد حتى نهاية العام المقبل.
نتائج الخلاف العربي الإماراتي
مثل هذه التصريحات العلنية المتبادلة نادرة في منطقة يتم فيها حل الخلافات بين الحلفاء عمومًا بأقصى قدر من التكتم، ويرفض الوزير السعودي الامتثال لمطالب أبوظبي، بحجة أن تمديد الاتفاقية كما هي حتى نهاية عام 2025 ضروري للسوق. الاستقرار وعدم التوصل لاتفاق يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط الخام مما يهدد التعافي العالمي الضعيف بسبب وباء كورونا، كما يهدد الجدل بتفكيك “أوبك +” مما قد يتسبب في حرب أسعار تؤدي إلى فوضى اقتصادية عالمية.
اتفقت الإمارات يوم الجمعة مع السعودية وبقية أعضاء أوبك + على زيادة الإنتاج بنحو مليوني برميل يوميًا من أغسطس إلى ديسمبر 2025، لكنها رفضت تمديد التخفيضات المتبقية حتى نهاية عام 2025 بدلاً من نهاية أبريل. 2025.