الفصل 80 من الدستور التونسي تعددت التساؤلات حول الفصل 80 من الدستور التونسي بعد استقالة الرئيس التونسي رئيس الوزراء التونسي هشام المششي على التلفزيون التونسي وتجميد عمل البرلمان التونسي وعمل جميع نوابه بعد أن عقد الاجتماع الطارئ قصر قرطاج، الذي أثار ضجة إعلامية كبيرة بين الشعب التونسي وأثار غضبًا واحتجاجات واسعة في عموم تونس للإطاحة بالحكومة والبرلمان، بينما تُنشر مقالات نتعرف على الفصل 80 من الدستور التونسي.
حول الدستور التونسي
شهد الدستور التونسي العديد من التغييرات منذ نشأته، فصدر أول دستور في تونس عام 1959 ودستور آخر في عام 1961، لكن دستور عام 1959 تم اعتماده بحلول عام 2011، لكنه عُلِّق بسبب موعد محدد على العديد من المبادئ والأحكام. يتعارض مع حريات ورغبات الشعب التونسي، وفي عام 2014 تم تجميده تمامًا بعد الإطاحة بحكومة الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين، ليؤسس لاحقًا دستورًا آخر في 27 يناير 2014، لمدة عامين من العمل المتواصل عليه.
الفصل 80 من الدستور التونسي
تنص المادة 80 من الدستور التونسي على ما يلي “على رئيس الجمهورية في حالة وجود خطر وشيك يهدد أمن واستقلال ووحدة الأمة ويجعل السير العادي لدواليب الدولة مستحيلاً اتخاذ الإجراءات” بسبب الوضع الاستثنائي مطلوب، بعد الاستماع إلى رئيس مجلس الوزراء ورئيس الجمهورية ومجلس النواب وإبلاغ رئيس المحكمة الدستورية والرئيس بإعلان الإجراءات في بيان إلى الشعب، “كما سيقرر هذا المقال لرئيس الجمهورية التونسية إقالة كل من رئيس الوزراء هشام المشيشي وأعضاء البرلمان التونسي وتوقف عمل البرلمان التونسي.
الرئيس التونسي قيس سعيد
يتولى قيس بن منصف بن محمد سعيد رئاسة الجمهورية التونسية منذ 23 أكتوبر 2025. ثم شغل عدة مناصب حكومية في تونس، لا سيما منصب الأمين العام للجمعية التونسية للقانون الدستوري، وكان خبيرًا في القانون الدولي في جامعة الدول العربية والمعهد العربي لحقوق الإنسان.
الخطاب المثير للجدل لقيس سعيد
أعلن الرئيس التونسي، مساء أمس 25 جويلية 2025، عبر التلفزيون الرسمي التونسي، إنهاء رئيس الوزراء هشام المشيشي وتجميد البرلمان التونسي وإقالة نوابه بعد اجتماعهم بقصر قرطاج الأمني والعسكري. حضر مسؤولون، بناءً على المادة 80 من الدستور التونسي. سبب ضجة إعلامية كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي واحتجاجات كبيرة ضد ادعاء النشطاء السياسيين الذين شملهم جميع أنحاء تونس، مثل الشعب التونسي، يعارضون تمامًا ما قاله الرئيس في خطابه، قال ماكدين، إن هذا يتناقض تمامًا الدستور التونسي.
يقودنا ذلك إلى ختام مقالنا، حيث تعرفنا على الفصل 80 من الدستور التونسي وتوصلنا إلى فكرة عن الدستور التونسي وتاريخ نفاذه، كما تعرفنا على الرئيس التونسي و أثار خطابه ضجة واحتجاجات في جميع أنحاء تونس.