ما هو سبب انفجار مرفأ بيروت الحقيقي

ما هو سبب انفجار مرفأ بيروت الحقيقي، في 4 آب / أغسطس 2025، هز انفجار مدينة بيروت من باكريت أبها، ووصل صدى له إلى شمال لبنان، حيث يعتبر انفجار مرفأ بيروت من أقوى الانفجارات في تاريخ البشرية، وفي هذا المقال سنتعرف على تاريخ الانفجار وأسبابه.

السبب الحقيقي لانفجار مرفأ بيروت

السبب الحقيقي لانفجار مرفأ بيروت
السبب الحقيقي لانفجار مرفأ بيروت

كان السبب الحقيقي لانفجار مرفأ بيروت هو تخزين 2750 طنًا من نترات الأمونيوم، والتي كانت غير آمنة مخزنة في مستودع في المرفأ، “Walk Parchment 12.” وصلت كمية مماثلة من نترات الأمونيوم على متن سفينة شحن ترفع علم مولدوفا اسمها MV Rossos (MV Rhosus)، والتي رست في ميناء بيروت في عام 2013 بسبب مشاكل فنية، وكانت في رحلة من جورجيا إلى موزمبيق، وأكد لاحقًا أن حمولة السفينة تم الاستيلاء عليها ونقلها إلى مستودع بالميناء. لأسباب تتعلق بالسلامة، ويجب بيعها بالمزاد العلني أو إزالتها، ونترات الأمونيوم عبارة عن مركب كيميائي بلوري عديم الرائحة يستخدم عادة كسماد زراعي، وعند مزجه بزيت الوقود يسبب انفجارات كبيرة، ويستخدم في مواقع البناء والتعدين. كما استخدمتها الجماعات المسلحة لصنع متفجرات.

وكشف في تصريح لعباس إبراهيم، مدير عام قوى الأمن الداخلي اللبناني، أن منطقة الانفجار في بيروت تحتوي على مواد شديدة الانفجار وليست متفجرات أو أسلحة، كما ورد في تقارير سابقة للوكالة الوطنية للإعلام. ورفض إبراهيم التكهن بأسباب الانفجار، قائلا “التحقيقات لا يمكن أن تتقدم”. فيما أصدر وزير الداخلية اللبناني العميد محمد فهمي بيانا قال فيه إنه من الضروري “انتظار التحقيقات لمعرفة سبب الانفجار الذي هز العاصمة بيروت”، مضيفا أن المعلومات الأولية أشارت إلى أن وانفجرت المواد “، وحتى الآن لم يعرف من هو المجرم الحقيقي وراء الجريمة التي وقعت لأبرياء.

انفجار مرفأ بيروت

انفجار مرفأ بيروت
انفجار مرفأ بيروت

انفجار بيروت 2025، أو انفجار مرفأ بيروت 2025، أو انفجار 4 آب الذي أطلق عليه اسم “بيروتشيما”، قياساً على ما حدث في مدينة هيروشيما من جراء الانفجار النووي. ورافقت سحابة عيش الغراب الضخمة موجة اهتزازات هزت العاصمة بيروت وألحقت أضرارا كبيرة بالميناء وكسرت الواجهات الزجاجية للمباني والمنازل في معظم أحياء العاصمة اللبنانية بيروت.

وسجلت وزارة الصحة اللبنانية مقتل أكثر من 216 شخصاً وإصابة أكثر من 7000 آخرين، فيما لا يزال تسعة أشخاص في عداد المفقودين ونحو 50 ألف وحدة سكنية تضررت بشكل مباشر ونحو 300 ألف شخص بلا مأوى، وقدر محافظ بيروت وتراوح حجم الخسائر المادية الناجمة عن الانفجار بين 10 و 15 مليار دولار أمريكي.

وامتدت الأضرار إلى آلاف المنازل، على بعد أميال من موقع الانفجار، وكشفت السلطات الأمنية اللبنانية أن سبب الانفجار هو “مواد شديدة الانفجار” كانت مخزنة في المرفأ منذ أكثر من ست سنوات، فيما استدعى الرئيس ميشال عون مجلس الدفاع الاعلى الى اجتماع طارئ في قصر بعبدا. وأعلن رئيس الوزراء حسان دياب يوم الأربعاء 5 آب 2025 يوم حداد وطني في ليلة 4 آب / أغسطس لبحث الانفجار، وأسفر الاجتماع عن توصية رفعت للحكومة بإعلان حالة الطوارئ. بعد أقل من أسبوع على الانفجار، قدم دياب استقالة حكومته التي سبقتها استقالة أكثر من وزير وعدة نواب.

وصدرت ردود فعل كبيرة من داخل لبنان وخارجه تضامنا مع عوائل الشهداء والجرحى. تشمل ردود الفعل ما يلي

  • ووصف الرئيس اللبناني ميشال عون الانفجار بأنه “كارثة كبيرة حلت بلبنان” وأعلن أن الحكومة ستقدم الدعم للنازحين وأن وزارة الصحة ستتكفل بتكاليف علاج الجرحى. وقدم مجموعة توصيات الى مجلس الوزراء تضمنت اعلان مدينة بيروت في حالة كارثة، واعلان حالة الطوارئ في المدينة، وتكليف لجنة تحقيق في الحوادث، وتشكيل خلية ازمة للمتابعة. على تداعيات الانفجار.
  • أعلن رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب أن الأربعاء 5 آب 2025 سيكون يوم حداد وطني. وتعهد بمحاسبة المسؤولين والإفصاح عن معلومات حول المستودع في الميناء منذ 2014 الذي تسبب في الانفجار.
  • أعلن محافظ بيروت مروان عبود أن العاصمة اللبنانية مدينة كارثية ووصف الانفجار بأنه شبيه بالذي نتج عن تفجير هيروشيما ونجازاكي بالقنابل الذرية.
  • قال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري إن حجم الخسائر في بيروت لا يوصف، وبيروت تستغيث، وما حدث مفجع.
  • وقال رئيس الح التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، إنه من الأفضل انتظار التحقيقات وعدم التسرع في الاستنتاجات، ولست ممن يذهبون إلى نظريات المؤامرة، ولكن لمصلحتهم هذه المواد المتفجرة. من أين ولماذا بقوا كل هذه المدة الطويلة في الميناء اللبنانيون.

خارجيا

خارجيا
خارجيا
  • وعبرت دول كثيرة عن تضامنها مع لبنان وقدمت تعازيها، منها فلسطين ومصر والكويت والسعودية والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وفرنسا والمملكة المتحدة واليونان وقبرص وسوريا والعراق واليمن وإيران والجزائر. وتونس والمغرب وقطر.
  • ونفى مسؤول إسرائيلي أن يكون لإسرائيل أي علاقة بالانفجار.
  • أعرب الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب عن أسفه لما حدث في لبنان وعرض المساعدة، واصفا الانفجار بأنه “هجوم محتمل”، نقلا عن عسكريين أمريكيين لم يسمهم قالوا إن “الانفجار في بيروت كان هجوما وقنبلة. بعض الأنواع.”
Scroll to Top