ما هو حكم زراعة الشعر، سؤال كثيراً ما يطرحه أولئك الذين يفكرون في زراعة الشعر في أحد المراكز المتخصصة، خاصة إذا كانوا معرضين لتساقط الشعر بكثرة نتيجة لأسباب وراثية أو الإصابة بمرض ما. اللجوء إلى زراعة الشعر لاستعادة مظهرها الطبيعي سواء أكان ذلك للنساء أو الرجال. لذلك سنتعرف على إجابة هذا السؤال من خلال الأسطر التالية، من خلال موقعنا على الإنترنت تجربتي.
قرار زراعة الشعر
المقصود بزراعة الشعر هو أخذ البصيلات من مؤخرة رأس الشخص الذي يريد زرعها وزراعتها في المناطق التي حدث فيها التساقط بالجراحة، ومن خلال الموقع الرسمي وهناك بعض الحالات التي يجوز فيها زراعة الشعر، وأهمها
- التعامل مع بعض المشاكل التي ظهرت في الجسم ومنها تساقط الشعر، وهذا رد فعل طبيعي على الشكل الذي خلق به الإنسان وليس تحسناً في المظهر أمام الإنسان أو تغيير في خلق الله القدير.
- الإصابة ببعض الأمراض أو الحروق التي أدت إلى تساقط الكثير من الشعر.
- تحسين الحالة النفسية والاجتماعية للفرد خاصة إذا كان يعاني من مرض وراثي أثر على مظهر الشعر مثل الصلع الوراثي.
زراعة الشعر قرار الإسلام
أثيرت تساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا حول موضوع زراعة الشعر، هل هو مسموح به أم لا
جاءت إجابات كثير من المشايخ وكبار علماء الدين على هذه المسألة، حيث أجاز كثير من المشايخ زراعة الشعر، ومنهم الشيخ صالح بن عثيمين، الذي سمح بزراعة الشعر لأسباب مختلفة، منها
- واستند الشيخ بن عثيمين إلى أن هذا يعتبر جوابًا لما خلق الله الإنسان من أجله، وكذلك إزالة العيوب عنه.
- ولا يعتبر تغييرًا في خلق الله القدير.
عناصر من القرآن الكريم
قال الله تعالى في كتابه المفضل “خلقنا الإنسان في أحسن حال”.
الأدلة من الأحاديث النبوية والسنة النبوية
واستشهد الشيخ بن عثيمين بقصته “الوجوه الثلاثة”، حيث كان أحدهم أصلع، وقال إنه أحب الله تعالى ليرد شعره، فمسحه الملك، وأعطاه الله شعره وكان جيدًا “.
كما خلص كبار علماء الدين إلى جواز زراعة الشعر من الأحاديث الشريفة لحديث أرفجة بن أسعد في الفضة، ثم تفوح منه رائحته، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم بإجرائها. ذهب “.
وهذا الحديث يدل على جواز والموافقة على زراعة الشعر وفق الشريعة والفقه الإسلامي لتعويض الجسم عما فقده وإزالة العيب.