احتل الصليبيون فلسطين في عام واحد. فلسطين هي حاكم التاريخ. تبعها الغزاة والغزاة والأشرار وتبعوها. فترة طويلة من التاريخ الفلسطيني امتدت لفترة طويلة لم تفلت. الكلداني أو السومري أو البابلي أو العثماني لم يدعه يفهمه ويخدعه ويحرمه من وجهه ومكانه وزمانه وتراثه. كيانات المؤامرة والتواطؤ فيها، معها وضدها، لم تطالب أو تترك سؤالاً حول التحرر الطويل من الاحتلال والعدوان الذي نشأ من خلفية مكروهة وكراهية لتاريخ ومكانة فلسطين في فلسفة فلسطين كما أرادها الغزاة والضائعون والصليبيون وجميع الفصائل التي حاولت، تحت قوتها، نهب فلسطين من فلسطين، ونهب الاحتمالات وعدم استعادتها في صيغتها لخلط بعض الارتفاع أو الاختيار أو الوجود. دعم الكيان الفلسطيني في هذه الأرض منذ فجر التاريخ وفي السطور التالية من المقال سنتعرف على عام احتلال قوة من هذه القوة لفلسطين، العام الذي احتل فيه الصليبيون فلسطين.
السنة التي احتل فيها الصليبيون فلسطين
كالعادة قرر الصليبيون خلال فترة الاحتلال بشكل أو بآخر احتلال فلسطين وبدأ هذا الاحتفال مع حصار القدس وهو حصار فرضه الصليبيون على مدينة القدس خلال الفترة من السابع في يونيو حتى 15 يوليو، 1099 م، والصليبيون بقيادة الدوق جودفري والدوق ريموند سانجيل ضد الفاطميين أو الحرس الفاطمي، كما هو معروف من الروايات التاريخية في مدينة القدس، حيث تأسست مملكة القدس استجابة لذلك وأعلن جودفري ملكًا على مدينة القدس.
حرب القدس الصليبية
استمرت المجازر التي ارتكبتها القوات الوحشية للصليبيين على مدى يومين معركة شرسة وقوية ومدمرة مزقت الأرواح والحجارة والأشجار والأماكن، ويصف المؤرخون أنه لم يبق أحد من سكان مدينة القدس المسلمين واليهود. . ذبحوا أو هربوا أو بيعوا في سوق العبيد، كالعادة جعل الصليبيون الفيلا في جميع أنحاء العالم في ذلك الوقت، ودافع السكان اليهود عن حيهم شمال القدس المقدسة في الساعات الأولى من المعركة وفعلوا بشكل جيد، ولكن عندما اخترقت قوات الصليبيين سور المدينة ودخلته، توجهت إلى الكنيس اليهودي الرئيسي للصلاة، فأغلق الصليبيون الموانئ وأحرقوا أكوام من القش حول فناء الكنيس اليهودي، حتى تم حرق السكان اليهود حتى الموت. .
وعرضنا خلال المقال تفاصيل معركة الصليبيين في مدينة القدس الشريف بفلسطين في العام المصيري. عام احتلال هذه المدينة، وهذا اليوم الذي لم يدّعوا فيه شيء على ما هو عليه، أن يضعوا الحقائق في يد القارئ الذي يسعى لتبرير هذه الأحداث التاريخية ونأمل أن يستغل من يريدها.