لم يأتِ الدين الإسلامي بغتة، أو بغير سبب، لأن الله تعالى أرسل إلينا القرآن الكريم، ليكون أسلوب حكم دقيق لا يخيب آمال من اتبعه. في خضم هذا التشويه الذي نعيشه، فالوقوف ليس بالأمر السهل على الإطلاق، وقد يقع الإنسان في حب الشهوات ولا يسيطر على نفسه، فيكون الإنسان معصية وخطايا ولا يتوب عن معصيته. فيكون جزائه على الآخر عظيمًا.
بماذا يعتذر الخاطئ عن عمله الشرير الذي أضرم فيه النار
أعزائي الطلاب اليوم لدينا سؤال حول العذر الذي قدمه الله سبحانه وتعالى لما اقترفه من ذنب ودخله في جهنم، وما هو الجواب عندما يقول هذا العذر. العقيدة في قلوبنا وسؤال اليوم هو أحد الأسئلة المهمة. يريدنا السؤال أن نعرف الحجة التي يقولها الخاطئ عند سؤاله عن سبب إرتكابه لهذه الخطيئة ولماذا لم يتوب. سنقدم لكم إجابة السؤال والتي يتضح من الشكل التالي
الاجابة
الإنسان بطبيعته يخطئ ولا أحد منا كامل، لكن هذا لا يعني أن الوقوع في حفرة الخطأ أمر سهل بالنسبة لنا. يجب على الإنسان دائمًا أن يبحث عن الطريق الصحيح في حياته وأن يبتعد عما عند الله إذا رضي الله عنا، سنجد أن حياتنا أصبحت أكثر نجاحًا وسعادة، بارك الله فينا هو السبيل الوحيد للنجاح وذلك حجة الخاطئ في عمله الشرير، والتي جعلته يذهب إلى الجحيم، أن الشهوات تطرده، ولا يستطيع أن يتركها، فيجيب ابق في النار خاشعًا.
العاصي يعتذر عن سيئه الذي أشعل فيه النار وكيف رد
بهذا نكون قد قدمنا لكم الإجابة على سؤال ما يطلبه الخاطئ من عمله الشرير الذي وقع في النار، وهو من الأسئلة التي تم إجراء العديد من الأبحاث عليها مؤخرًا، كما قدمنا لكم الأسباب. لماذا يفعل الناس هذه الأشياء .. الأخطاء و تجنبها وفي الختام أتمنى أن تحصل على إجابة لما تحتاجه أيها الطلاب الأعزاء وسنراكم في أسئلة أخرى من بوابة الحقيقة.