أوضح وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان أن الاقتراح السعودي الروسي في أوبك + حظي بقبول الجميع باستثناء الإمارات العربية المتحدة، معتبراً أنه “لا يمكن لدولة أن تتخذ مستوى طاقتها مرجعاً. إنتاج في شهر “.
وذكر الأمير عبد العزيز أن المملكة تسعى دائما إلى التوافق، وأي إجماع يحقق مصالح الجميع مهم للسعودية.
وشدد في تصريح لقناة الشرق على ضرورة زيادة الإنتاج لمواجهة النقص المتوقع في النفط خلال الصيف.
دور المملكة في استقرار أسواق النفط
وأضاف أن حجم التخفيضات السعودية الطوعية بلغ 400 ألف برميل يوميا لمدة 14 شهرا، مشيرا إلى أنه لولا الجهود التطوعية السعودية لما تحقق أسواق النفط الاستقرار الحالي، مشيرا إلى أن السعودية أدت واجبات أكبر مما هي ملزمة. وأجرت تخفيضات طوعية بإرادتها الحرة.
وأضاف أن الاتفاقية تتضمن نصا واضحا بشأن التمديد ولا تتضمن أي شيء عن زيادة الإنتاج.
وأشار إلى أن زيادة الإنتاج يجب أن تتم على افتراض استمرار تعطل الإنتاج في بعض الدول لأسباب سياسية، وقال “يجب زيادة الإنتاج على افتراض استمرار تعطل الإنتاج في دول مثل إيران وفنزويلا”.
تضامن الدول مع المملكة
وأشار إلى أننا حولنا 5 أسابيع من التدهور في أسواق النفط للموافقة على خفض غير مسبوق للإنتاج، مشيرا إلى أن العديد من دول مجموعة العشرين تقف متضامنة مع السعودية نيابة عن دول أوبك +.
وأوضح أن البحث عن الحلول ترك في يد السعودية وروسيا، وتم الاتفاق على حلول مشتركة، مشيرا إلى أن الاقتراح السعودي الروسي هو في الأساس اقتراح سعودي وتمت مناقشته مع أوبك +، حيث تم اقتراح زيادة الإنتاج. . يكون 400000 برميل حتى ديسمبر.
جائحة كورونا
وأشار إلى أن النمو الاقتصادي يأتي من دول اقتصادية كبرى مثل الصين والهند، وأن الزيادة في الإنتاج يجب أن تحدث على افتراض أن الاقتصاد لن يتدهور أكثر بسبب جائحة كورونا.
وقال وزير الطاقة “نأمل أن نتوصل إلى اتفاق يرضي الجميع وأن يكون اجتماعنا القادم ناجحًا ومفيدًا للجميع”. ونتطلع جميعًا إلى إنهاء الزيادات في سبتمبر “.
وأضاف “حذرنا من أن جائحة كورونا سيعرض سوق الطاقة للمضاربة والنتائج السلبية، والسعودية هي التي بادرت للتحذير من أن كورونا كان له آثار سلبية على قطاع الطاقة”.