حيث تكون الفيروسات جزيئات صغيرة تسبب المرض للإنسان والحيوان والنبات، والفيروسات المختلفة تسبب نزلات البرد والإنفلونزا والجدري المائي والحصبة والإيدز والعديد من الأمراض الأخرى.
ما هي الفيروسات
الفيروسات كائنات حية صغيرة جدًا وصغيرة جدًا بحيث لا يمكن لأحد رؤيتها بالعين المجردة، ولكن يمكن رؤيتها بالمجاهر القوية، وبعض الفيروسات كروية الشكل أو مستديرة الشكل والبعض الآخر على شكل قضيب، وتتكون معظم الفيروسات من من مادة تسمى DNA محاطًا بالبروتين، والفيروس السلبي فقط يصبح نشطًا عندما يصيب أو يدخل إلى خلية حيوان أو نبات، وبمجرد دخول الفيروس إلى الخلية، يمكن للفيروس أن يتكاثر ككائنات حية ؛ تسمى النسخ التي يصنعها الفيروس بمفرده virions، ويمكن لهذه الفيروسات أن تترك الخلية الأصلية وتصيب الخلايا الأخرى. البشر والحيوانات الأخرى لديهم دفاعات طبيعية ضد الفيروسات. تعتبر الحمى من الطرق المهمة التي يحارب بها جسم الإنسان الفيروسات، وتحدث الحمى عندما ترتفع درجة حرارة الجسم. تتسبب الحمى في جعل بعض الفيروسات غير نشطة، ويقوم جهاز المناعة في الجسم بمحاربة الفيروسات، وتنتج خلايا الدم البيضاء مواد تسمى الأجسام المضادة لمهاجمة الفيروسات. بعد أن تهاجم هذه الخلايا والأجسام المضادة الفيروس، فإنها تبقى في الجسم. وهذا يمنع الإصابات المستقبلية بالفيروس نفسه، ويستخدم الأطباء اللقاحات للوقاية من العديد من الأمراض التي تسببها الفيروسات، واللقاحات هي مواد مصنوعة من فيروسات ميتة أو ضعيفة تهيئ الجهاز المناعي لمحاربة الأشكال النشطة لهذه الفيروسات.
تصنف الفيروسات وفقا ل
تصنف الفيروسات حسب حمضها النووي وشكلها وبنيتها ونوع العائل الذي تتطفل عليه. منذ الستين عامًا الأولى من اكتشاف الفيروس، لم يكن هناك نظام لتصنيف الفيروسات، وبالتالي تم تسمية الفيروسات بشكل عشوائي، حيث يمكن تسمية فيروسات الفقاريات وفقًا للأمراض المصاحبة (مثل فيروس شلل الأطفال، فيروس داء الكلب) أو بناءً على المواقع في الجسم المصاب أو الذي تم عزل الفيروس منه لأول مرة، مثل (rhinovirus، adenovirus)، أو بناءً على العلماء الذين اكتشفوه، مثل (Epstein-Barr virus) ؛ بحلول أوائل الستينيات من القرن الماضي، تم اكتشاف فيروسات جديدة ودراستها بواسطة المجهر الإلكتروني، وعندما تم تحديد الجسيمات ذات الأحجام والأشكال والتركيب المختلفة، أصبح من الواضح أن هناك حاجة إلى تسمية منهجية، حيث تم تجميعها وفقًا لـ خصائصه وخصائصه. وليس الخلايا التي أصيبوا بها، كما تم التعرف على جين الحمض النووي كمعيار أساسي. من أجل التصنيف، صنف العلماء الفيروسات لتسهيل دراستها، واعتمدوا في عملية التصنيف على عدة أسس مختلفة، والتي، كما ذكرنا سابقًا، تصنف الفيروسات وفقًا للحمض النووي الخاص بها، وشكلها، وبنيتها، ونوع المضيف الذي يتطفل عليها.
خصائص الفيروسات
بعد تحديد تصنيف الفيروسات وفقًا لمجموعة من العوامل، من المهم معرفة خصائص الفيروسات، حيث إن فيما يلي بعض خصائص الفيروسات
- هم كائنات غير خلوية محاطة بغلاف واقي.
- يساعد وجود المستقبل على ربط الفيروس بالخلية المضيفة.
- هذه الفيروسات لا تنمو، لا تتنفس، لا تتغذى، لكنها تتكاثر.
- يتم تغليفه في غلاف بروتيني وله قلب من الحمض النووي يحتوي على DNA أو RNA.
- تعتبر كائنات حية وغير حية، وهذه الفيروسات غير نشطة عندما تكون موجودة خارج الخلايا المضيفة، ولكنها تنشط داخل الخلايا المضيفة. تسبب هذه الفيروسات عدوى مختلفة وتتكاثر داخل الخلية المضيفة باستخدام الإنزيمات والمواد الخام.
قائمة الأمراض الفيروسية
عندما يتم تصنيف الفيروسات وفقًا لحمضها النووي وشكلها وبنيتها ونوع المضيف الذي تتطفل عليه، فيما يلي قائمة بالأمراض الفيروسية التي كان لها تأثير اجتماعي واقتصادي كبير في العقود الأخيرة
- الإيدز (متلازمة نقص المناعة المكتسب).
- إيبولا
- أنفلونزا.
- السارس (المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة).
- الشيكونغونيا.
- جدري.