ما هي رسائل غسان كنفاني لغادة السمان

ما هي رسائل غسان كنفاني لغادة السمان، غسان كنفاني الروائي والراوي والصحفي الفلسطيني الشهير. ولد في عكا في 9 نيسان 1936 وتوفي في 8 تموز 1972. وهو من أشهر الكتاب والصحفيين العرب في القرن العشرين. كانت أعماله الأدبية عبارة عن روايات وقصص متجذرة في أعماق الثقافة الفلسطينية والعربية. أُجبر على اللجوء مع عائلته. انتقل إلى لبنان ثم إلى سوريا. عاش وعمل في دمشق، ثم انتقل إلى الكويت ثم إلى بيروت عام 1960 استشهد في بيروت مع ابنة أخيه لميس، عندما انفجرت سيارة مفخخة على أي عميل إسرائيلي.

أصدر غسان كنفاني حتى تاريخ وفاته 18 كتابا وكتب مئات المقالات والدراسات في السياسة والأدب والثقافة ونضال الشعب الفلسطيني. بعد اغتياله، أعيد نشر جميع أعماله العربية في نسخة جديدة وطبعات عديدة. جمع رواياته وقصصه القصيرة ومسرحياته ومقالاته ونشرت في أربعة مجلدات. تُرجمت أعماله الأدبية إلى 17 لغة حول العالم في أكثر من 20 دولة، وتم إخراج بعضها بالبرامج الإذاعية والمسرحية العربية والأجنبية، وتحويل اثنتان منها إلى أفلام، ولا تزال أعماله الأدبية تستقبل اهتمام كبير ومتزايد اليوم.

رسائل من غسان كنفاني إلى غادة السمان

رسائل من غسان كنفاني إلى غادة السمان
رسائل من غسان كنفاني إلى غادة السمان

نجد في كتاب “رسائل إلى غادة السمان” لغسان كنفاني أن قلب كنفاني محطم، منهك بالحب، منهك بالشوق والشوق.

“ماذا حدث أنت تكتب إلى الجميع سواي! لكن كن حذرًا فيما تفعله، سيجعلني ذلك أكثر ارتباطًا بك. أكمل رسالته بإخباره عن يومه، وكيف أنه لم ينام الليلة السابقة بسبب مرضه وشجاره مع أخيه الذي كان سببه غير مباشر وتجاهله لأوراقه وخوفه من أن يحل مكانه غسان آخر.

ردت عليها غادة وكتبت لها ذات يوم وأخبرتها بما كتبت

أنت بعيد كذكرى الطفولة، أنت قريب مثل أنفاسي وأفكاري، أحبك وأبكي بصوتي أحبك. لكنها تنفي علناً أن غسان كان حبيبها، وهذا يدعم فرضية أنها كانت علاقة غرامية من طرف واحد. هي التي قالت ذات مرة إن غسان ليس “الرجل المحبوب في قلبها، لكنه من القلائل الطاهرون الذين عرفتهم على الإطلاق”. وهو بدوره أعرب ذات يوم عن ألمه من كلمات الأشخاص الذين استمع إليهم، وأنها تدور حول فكرة أن علاقته بها يائسة.

كتب غسان كنفاني بعد ذلك، معبرًا عن الحب والعلاقة الأحادية الجانب، أشار فيه إلى أنه أصيب بخيبة أمل وتعب من البحث عنها ومواكبتها للتعبير عن حبه، قائلًا في أحد الرسائل التالية رسائله

يقولون إن علاقتنا من جانب واحد، وأنني أصاب بخيبة أمل، وقيل إنني في يوم من الأيام سوف أتعب من لعق حذائك بعيدًا. يقال إنك لا تهتم بي وأنك حاولت التخلص مني، لكني كنت مثابرة مثل علقة! إنهم يشفقون عليّ أمامي، ويسخرون مني ورائي ويقرؤون لي كما قرأوا أمثلة لشاعر مجنون “.

لن أتمكن من سرد جميع رسائل غسان المؤلمة هنا، ولا سردها بكاملها، لأنها كثيرة ومليئة بالألم. لا توجد صفحات كافية للكتابة عنها، لكني أدعو الجميع لقراءتها. أعلم أن الكثير من القراء لا يعرفون عن هذه الرسائل. ولأنني من محبي الحروف الورقية، وأعتقد أن من أقوال أصحابها أرواحهم ”.

وأن الفترة الزمنية بين كتابتها ووصولها إلينا تصل إلى عمر انتظار وحماس. لا أطيق انتظار خروج غادة وأسأله عن شعوره أثناء قراءة رسائل غسان المكتوبة بخط اليد! لدي فضول لمعرفة وضعه في ذلك الوقت. هل قرأته مع تلميح من الألم المفجع أم أنها كانت تضحك بسخرية لأنها جعلته محبًا ذليلًا أمامها أم أنها أصيبت بخيبة أمل لأنها في كل مرة لم تستطع الاستجابة وبالتالي أصابتها برودة أكثر برودة من “لندن” الباردة التي كانت تشكو منها

أم أنه تركها ليقرأها لاحقًا وهو يشرب فنجانًا من القهوة وكأنه يقرأ رسائل لشخص لا يهتم به على الإطلاق! ماذا لو أرادت غادة أن تنشر رسائل غسان لتشويه سمعته وإشباع نرجسيته وغرورته وإلقاء الضوء عليها وهكذا نزل على كثير من القراء غسان كنفاني النبيل، وغسان كنفاني الإنسان، رغم برودة وقسوة معاملته ؛ ومع ذلك، فقد بررها دائمًا بقوله “إن ضراوتك تتعلق بإخفاء قلب هش”. ثم يعبر عن خوفه من فقدانها، مشبهاً فقدان يديه بالكارثة “أنت في بشرتي وأشعر بك كما أشعر بفلسطين! إن خسارته كارثة لا بديل لها “.

رسائل غسان كنفاني لغادة

رسائل غسان كنفاني لغادة
رسائل غسان كنفاني لغادة

وبثت العديد من الرسائل القصيرة التي أرسلها غسان كنفاني إلى محبوبته غادة السمان، يعبر فيها عن حبه الكبير لغادة السمان.

  • المرأة موجودة مرة واحدة في حياة الرجل، وكذلك الرجل في حياة المرأة، وبعيدًا عن ذلك، فهي ليست سوى محاولات للتعويض.
  • أريدك بقدر ما لا أستطيع أن آخذك، ويمكنني أن آخذك بقدر ما ترفض، وأنت ترفضه بقدر ما تريد أن تبقينا معًا، وأريد أن نبقى معًا. يضعنا في معركة دامية مع العالم !!!
  • كل ضراوتك تخفي قلبًا هشًا
  • لكن قل لي ما الذي يستحق الخسارة في هذه الحياة العابرة أنت تعرف ما أعنيه … سنموت في النهاية
  • مآسي ومآسيك هي أنني أحبك كثيرًا لدرجة أن أخفيها وأعمق من أن تدفن
  • يبدو أن هناك رجالًا لا يمكن قتلهم إلا من الداخل
  • لا تكتب لي إجابة … لا تقلق، لا تقل أي شيء. أعود إليك بينما يعود اليتيم إلى ملجأه الوحيد، وسأعود أتركك تجفف رأسي المبلل بعد أن اختار البائس السير تحت المجاري.
  • أقول لك كل شيء لأنني أفتقدك، لأنني (تعبت من الوقوف) بدونك
  • سأستمر في القتال لاستعادة الوطن لأنه حقي وماضي ومستقبلي الوحيد … لأن لدي شجرة وسحابة وظل وشمس تحترق وغيوم تمطر خصبة … الجذور التي يصعب إقلاعها.
  • أردت أرضية صلبة للوقوف عليها، ويمكننا أن نخدع كل شيء ما عدا أقدامنا، ولا يمكننا أن نجعلهم يقفون على رقائق الجليد المعلقة في الهواء.
  • لن أنسى أبدا. كلاهما. أقول لك ببساطة لم أقابل أي شخص مثلك في حياتي. لم أكن قريبًا من أي شخص أبدًا، لذلك لن أنساك أبدًا، لا … أنت شيء نادر في حياتي. لقد بدأت معك، ويبدو لي أن صونتها معك.

تنزيل كتاب رسائل غسان كنفاني بصيغة pdf لغادة السمان

تنزيل كتاب رسائل غسان كنفاني بصيغة pdf لغادة السمان
تنزيل كتاب رسائل غسان كنفاني بصيغة pdf لغادة السمان

كتاب رسائل غسان كنفاني الذي جمعته الأديبة والكاتبة السورية غادة السمان، إذ كانت هذه الرسائل هي التي أرسلها إليه غسان كنفاني، معبراً عن حبه الكبير لها، وحظي هذا الكتاب بإعجاب قرائه. بما أنه يحتوي على جميع الرسائل التعبيرية والجميلة، سنتعرف الآن على كيفية تنزيل رسائل غسان كنفاني إلى كتاب غادة السمان بصيغة PDF عبر الرابط المباشر التالي “من هنا”.

Scroll to Top