حيث تعتبر خصخصة القطاعات الحكومية من الأمور التي لها أثر إيجابي مميز على الأداء وإزالة الأعباء المختلفة التي تعيق قطاعات كثيرة أو تؤدي إلى فشلها وهو أحد من الأمور المهمة لكثير من الناس، وهذا ما يجعلنا نعرف المزيد عن فوائد الخصخصة للموظفين.
خصخصة القطاعات الحكومية
خصخصة قطاعات الحكومة السعودية، وهو أحد بنود برنامج التحول الوطني في رؤية المملكة 2030، والذي يضم العديد من القطاعات المهمة في المملكة، مثل الصحة والتعليم والإسكان وغيرها، بإجمالي من بين 13 وزارة لديها برامج خصخصة، حيث يعتبر هذا المشروع من أكبر مشاريع التحول الوطني وأكثرها حساسية، لما له من تأثير مباشر على مواطني السعودية، وقضية التخصيص نقيض التأميم، التي تهدف إلى تحويل الخدمات العامة الخاصة في البلدان إلى خدمات عامة تسيطر عليها الدولة، وبالتالي فإن الخصخصة هي تحويل الخدمات العامة التي تسيطر عليها الدولة إلى خدمات خاصة وتسيطر عليها المؤسسات.اقتصاد لا ينتمي إلى الدولة، والخصخصة كليا أو جزئيا، والإجمالي عن طريق تسليم المرافق. منها بالكامل لمؤسسات خاصة، طالما أن الدولة لا تملك أيا منها، والجزء هو ما تسعى إليه السعودية حاليا وتسيطر عليه الدولة، بينما المشغل هو الشركات والمؤسسات الخاصة حسب الاستراتيجيات المتبعة.
وهذا يساعد الدولة على التخلص من الأعباء المالية للدولة من خلال التنازل عن القطاعات الحكومية جزئيًا أو كليًا لشركات الاستثمار لرفع مستوى مهارات هذه الشركات الحكومية، وبالتالي الحصول على دخل أكبر من الأصول المخصخصة. قطاعات الدولة وتحسين أوضاع العمال وزيادة معدل المنافسة في القطاعات والمؤسسات المختلفة. هذا التوجه للخصخصة من قبل الدولة هو أحد التوجهات في إطار الإصلاح الاقتصادي الشامل الذي يوفر حلولاً لمعالجة المشاكل الاقتصادية ومكافحة البيروقراطية والتخلص من الشركات الحكومية المتعثرة وتخفيف العبء بسبب نقص الأموال الكافية لتطوير قطاع الخدمات واللجوء إلى الخصخصة لما يعود بالفائدة الكبيرة على المجتمعات.
مزايا الخصخصة للموظفين
هناك العديد من الفوائد التي يمكن أن يحصل عليها الموظفون من خصخصة القطاعات الحكومية المختلفة في السعودية، وهي فوائد مهمة تعود بالنفع على العاملين في القطاعات الحكومية المختلفة، وهناك فائدة كبيرة للمواطنين في المملكة. هكذا سنطلعك على أهم مزايا الخصخصة للموظفين وهي الآتي
- تحسين الأداء والإنتاجية.
- صقل وإصلاح عيوب الإدارة والأداء.
- تحرر الحكومات من عبء الأداء الضعيف بين الموظفين.
- ربط بعوامل السوق المالية.
- استبدل إشراف أصحاب المصلحة على الرقابة المعنيين بأنفسهم، بدلاً من الموظفين البيروقراطيين الآخرين الذين ليس لديهم مصلحة مباشرة وبالتالي يفتقرون إلى الشفافية والتنمية والإبداع.
- تشجيع روح المنافسة بين الموظفين لرفع مستوى الإنتاجية.
- جذب ثقة المواطنين الذين يستثمرون في الخارج.
- تقليل الروتين في تقديم الخدمة والسعي للابتكار والتطوير.
- التقدم والإبداع.
- تحسين جودة الخدمات المقدمة
- توفير فرص عمل للمواطنين
- تبسيط الأعمال الورقية والقضاء على الروتين
- زيادة إنتاجية الموظف
- توفير مصادر دخل جديدة.
فوائد الخصخصة للدولة
هناك العديد من الفوائد التي تجلبها الخصخصة للدولة السعودية، والتي من شأنها أن تلعب دورًا بارزًا في التحول الوطني الذي تقوم به السعودية. إنها من الأشياء التي من شأنها أن تسهم في تقدم البلاد وتنميتها وتقدمها. السعودية بشكل ملحوظ، لذلك سوف نقدم لكم الآن ما هي فوائد التخصيص للدولة وهي كالتالي
- زيادة فرص العمل والتوظيف الأمثل للقوى العاملة الوطنية.
- تحقيق زيادة عادلة في دخل الفرد.
- توفير آلاف الوظائف ذات الدخل العادل للمواطنين خاصة في القطاعات الحكومية المعينة.
- تقديم الخدمات للمواطنين والمستثمرين بالوقت والتكلفة المناسبين، حيث أن الخصخصة تقود عجلة الخدمات للتقدم وتقديمها بالشرح طريقة الأنسب والأكثر إنصافًا.
- دعم التنمية الاقتصادية من خلال تخفيف العبء عن الموازنة الحكومية.
- السماح للحكومة باستخدام مواردها في قطاعات استراتيجية أخرى في ضوء مساهمتها في خفض الإنفاق العام وتحويل المبالغ المهدورة إلى وحدات استثمارية تعود بالنفع على الوطن والمواطن.
- تشجيع الاستثمار المحلي لرأس المال المحلي والأجنبي.
- مشاركة وتوزيع المخاطر بين القطاعين العام والخاص بشكل أكثر فاعلية بحيث يتحمل كل طرف المخاطر التي يمكنه إدارتها ومواجهتها بشكل أكثر فعالية من الطرف الآخر.
- زيادة المنافسة وتحفيز القطاع الخاص على تنفيذ المشاريع في الوقت المحدد وفق الميزانية المتفق عليها سابقاً.
- رفع كفاءة الاقتصاد الوطني وزيادة قدرته التنافسية لمواجهة التحديات والمنافسة الإقليمية والدولية.
- تقديم خدمات تلبي احتياجات وتطلعات المواطن.
- دفع القطاع الخاص نحو الاستثمار والمشاركة الفعالة في الاقتصاد الوطني.
- زيادة مشاركتها في الناتج المحلي الإجمالي لتحقيق نمو الاقتصاد الوطني.
- زيادة دخل الدولة من خلال إعادة المساهمة في النشاط المراد تحويلها إلى القطاع الخاص، من خلال المقابل المالي والامتيازات الممنوحة. وذلك من خلال العائدات المحصلة من بيع حصة الدولة في الأسهم.
- زيادة حجم مشاركة القطاع الخاص في التنمية وتطوير الخدمات المقدمة وزيادة المنافسة ورفع مستوى الجودة.
يتم الحصول على هذه الأشياء من خلال تنويع طرق التخصيص حسب الحاجة والهدف والقطاع أو بيع القطاع مباشرة أو السيطرة على ملكية الحكومة في الشركة مع بيع الأجزاء بعد فترة وغيرها
مساوئ الخصخصة في الدولة
هناك العديد من الجوانب السلبية للخصخصة، والتي لها تأثير سلبي على الدولة والمواطن، والتي في حالة عدم سيطرة الدولة على الدولة يمكن أن تكون سلبية بشكل كبير في جميع القطاعات التي تم تخصيصها تحت إشراف الحكومة. . الجوانب السلبية الهامة للخصخصة التي عانت منها بعض الدول هي
- احتكار القطاع العام القرار رغم التخصيص عندما يكون جزئياً.
- يمكن أن يؤدي إلى إهمال المصلحة العامة إذا لم يتم الإشراف عليها.
- يمكن أن يؤدي الاعتماد على القطاع الخاص على نطاق أوسع، لا سيما في القطاعات الاستراتيجية، إلى تعرض خارجي أوسع، مما يؤدي إلى سيطرة أجنبية على اقتصاد الدولة.
- في بعض أنواع الخصخصة، قد لا تتمكن الدولة من العثور على المواهب.
- اهتمام القطاع الخاص بالربح، الأمر الذي سيؤدي إلى إحجام القطاع الخاص عن تقديم خدماته، كالتعليم في أماكن غير مربحة كالقرى والصحاري، أو المجموعات المكلفة عليه.
- بعض الخدمات أو المنافع ذات طبيعة احتكارية، مثل خدمة مياه الشرب، والتي في حالة الخصخصة ستنقل الاحتكار من الحكومة إلى القطاع الخاص وستتحكم في أسعارها.
- تكون أهداف الشركات في الغالب قصيرة الأجل، ولا تستثمر الشركات في قطاعات طويلة الأجل، ولكنها تهتم بتحقيق عوائد قصيرة الأجل، مما سيبقي القطاعات دون تطوير أو استثمار.
- حالات فساد وربح للعديد من اصحاب الصلاحيات والشركات الكبرى في البلاد.
يجب حل هذه الجوانب السلبية وغيرها من خلال تطبيق ممارسات شفافة وعادلة للجميع، مع وجود قوانين وأنظمة صارمة تمنع تكوين كيانات تجارية كبيرة تحتكر أنشطة الدولة، وتتوسع نتيجة لذلك. عمليات الخصخصة وسن نظام مساءلة شفاف وقوي، وتحديد الأهداف المحددة للخصخصة التي تقوم الحكومة بتقييمها بشكل مستمر ودوري.