من هو مؤلف كتاب الكامل في اللغة والأدب

من هو مؤلف كتاب الكامل في اللغة والأدب، مؤلف الكتاب الكامل في اللغة والأدب هو أبو العباس محمد بن يزيد بن عبد الأكبر الملقب بالمراد من مواليد البصرة عام 210 م. ثم أصبح نقطة جذب في النحو واللغة، وله أنهى علم اللغة العربية. كما اشتهر بقراءة كتاب سيبويه الصبي. توفي في بغداد عام 285 هـ ودفن في مقبرة باب الكوفة.

الكتاب الكامل في اللغة والأدب

الكتاب الكامل في اللغة والأدب
الكتاب الكامل في اللغة والأدب

مؤلف الكتاب الكامل عن اللغة المبردة والأدب. وفي هذا الكتاب اختتم مؤلفاته بأهم كتب التاريخ بحسب النقاد والمهتمين. وذلك لأنه يضم مجموعة كبيرة من مختارات الشعر والنثر، وما ورد في الكتاب

  • التفرد في باب في الأخبار والشعر والأدب الجارجي.
  • يحتوي على العديد من التفسيرات اللغوية والآراء النحوية.
  • وفي الكتاب بلاغية تحدث فيها عن الكناية وأقسامها، والاستعارة وأنواعها، والاستعارة وألوانها، والانتباه والتجريد.
  • وسلط الضوء على فصل خاص للقياس وأوضح أن (العرب مشابهون لأربع ضربات، تشبيه مفرط، تشبيه صحيح، تشبيه وثيق، تشبيه بعيد يحتاج إلى شرح ولا يؤدي بمفرده، وهو أقسى الكلمات. ).
  • كما سلط الضوء على الإيجاز، ووصفه بالإيجاز، وحصره في المعنى، ووصفه بالمبالغة.
  • مجموعة الكلمات العربية مع الدليل، قريبة، مفهومة، موصوفة بشكل جيد، مرصوفة بشكل جميل.
  • كما يحتوي على عدد كبير من الأقوال العربية وتفسيرها يصل إلى 75 مثالاً. كما ذكر مصدرها والمناسبة التي قيلت فيها.
  • وضمن المبرد أقوال الحكماء وأجددهم، لدرجة أنه وضع فيها باباً بعنوان تنازل الحكماء.
  • الكتاب لا يخلو من الحكايات والنوادر التي تريح القارئ من عناء القراءة أو الملل، وهي في مجملها لا تحيد عن الحشمة. بينما كل الحكايات التي يقدمها من حديث مالح ومنعش.

نبذة عن مؤلف الكتاب الكامل في اللغة والأدب

نبذة عن مؤلف الكتاب الكامل في اللغة والأدب
نبذة عن مؤلف الكتاب الكامل في اللغة والأدب

شهد كثيرون على صفات المبرد مؤلف كتاب الكامل في اللغة والأدب. فيما يلي بعض الآراء حول هذا الموضوع

  • قال أبو بكر بن أبي الأزهر كان أبو العباس محمد بن يزيد علمًا، وكثرة الأدب، وكثرة الحفظ، وحسن الإشارة، وبلاغ اللغة، ومكر الإعلان، وملوك الجلوس، وكرم الرفقة، وبلاغته. الكتابة، وحلاوة الكلام، وحسن الخط، وصحة الكلام. الوضوح ووضوح التفسير وحلاوة المنطق بشرح طريقة لم يسبقها أحد من الذين سبقوها أو تأخروا عنها “.
  • قال إسماعيل بن إسحاق القاضي “لم يرى المبرد مثله في من قبله، ولا يرد بعده”.
  • قال ابن جني “يعتبر جبل من المعرفة، وقد قاده مقالات أصحابنا، وهو الذي نقلها وحسمها وقام بفروعها وأسبابها ومعاييرها”.
  • الأزهري “كان أعلم الناس بمذاهب البصريين في النحو ومعاييرهم”.
  • قال القاضي الفاضل “قرأته سبعين مرة، وفي كل مرة زاد نفعه”
  • أبو الفرج المافي بن زكريا في كتابه كتب أبو العباس محمد بن يزيد النحوي كتابه الذي سماه (الكامل) وفيه أخبار وقصص كثير منها ليس لها تسلسل. . نقاء حدسه، وواضح قواعده اللغوية ونحوها، وغموضه، لا يقل عن من هو موصول “.

قصيدة المؤلف

قصيدة المؤلف
قصيدة المؤلف

المبرد مؤلف كتاب الكامل في اللغة والأدب وله مؤلفات عديدة في النثر والشعر. ومن قصائده نقتبس ما قاله في هاتين الآيتين

نفسي أخ ضغطت معه على الأزرار

لذلك حررتك في المشقة واليسر

افتقد له الثناء والثناء

وجلب منه أحسن الكلام والبشر

Scroll to Top