ما هو حكم من سلم تسليمة واحدة في الصلاة، تعرف الصلاة في قواميس اللغة العربية بالدعاء، ولها أحد أركان الإسلام الخمسة، وقبلها الشهادتان. خمسون صلاة في النهار والليل، لكنها اختزلت إلى خمسين صلاة رحمة للعباد.
حكم من يسلم في الصلاة
قرار التسليم الأول ركن من أركان الصلاة، ولا يجوز للمسلم أن يترك الصلاة بدونها، وهذا ما ذهب إليه أكثر الشافعية والمالكية والحنابلة، والدليل على ذلك قول الرسول. صلى الله عليه وسلم “مفتاح الصلاة الطهارة، ونهيته التكبير، وإذنه التسليم، ولا صلاة لمن لم يقرأها بحمد وسورة”. سواء كان في واجب واجب أو غير ذلك. أما التحية الثانية فهي سنة مستحبة للإمامين مالك والشافعي، وهي رواية عن الإمام أحمد، ودليله في ذلك أن دخول الصلاة بالتكبير أشبه بأخذها. الخروج بتسليم، كما كان المهاجرون يتركون الصلاة بتسليم، ويخبر الحنابلة أن التحية الثانية ركن من أركان الصلاة، ودليله على ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم. الدعاء معه “يكفي أن يضع أحدكم يده على فخذك ثم يسلم على أخيك عن يمينك ويسارك”. واختلف الحنفية في ذلك، فهم يرون أن القسط الثاني ركن من أركان الصلاة.
إذا سلم الإمام واحدًا فهل يجوز لمن خلفه أن يسلم اثنين
لا ينبغي للإمام أن يكتفي بتسليم الصلاة. لأن التسليم الثاني مستحب، وفعله أفضل. بل ذهب الإمام أحمد وبعض المالكية إلى وجوبها، وبطلة الصلاة بدونها، واعتبر معظم العلماء أن التسليم الثاني سنة مستحبة، وعند الجمهور التقيد بالتسليم لا يصح. تبطل الصلاة، وإذا سلم الإمام فلا بأس، ولا حرج في الصلاة خلفه للسلام الثاني. . لأن ذلك أكثر شمولية وحذرًا وتجنبًا للخلافات مع من هو ملزم بذلك. قال النووي رحمه الله (الصواب في مذهبنا استحباب السلامين، وهذا ما قاله أكثر العلماء من الصحابة والتابعين ومن بعدهم. رواه الترمذي والقاضي أبو الطيب وغيرهما من أكثر العلماء ”.
قواعد الاستسلام تركت في الصلاة
لا بد من تسليم السلامين يمينًا ويسارًا، لما روى ابن مسعود رأيت النبي صلى الله عليه وسلم سلمًا حتى رأى بياض خده عن يمينه. . وغادر. اعتمادًا على أمر جابر بن سمرة، قال النبي صلى الله عليه وسلم يكفي أن تضع يدك على فخذك ثم تسلم على أخيك يمينًا ويسارًا، وإذا خالف المصلي تحيتين على فخذك. عن يمينه أو عن يساره أو الأول عن يساره والثاني عن يمينه صلاته صحيحة وفاقد الفضل وقوله عن يمينه وعن يساره يشرع الاستسلام. اليمين ثم اليسار. قال النووي إذا سلمت على يمينك أو يسارك أو مقابله، أو الأولى عن يسارك، والثانية عن يمينك، صحت صلاتك وسلمت عليهما، وفاتك فضل الكيفية.[3]
قواعد حصرها في التسليم
وقد أباح بعض العلماء كفاية التحية كما روى أحمد بأمر عائشة رضي الله عنها في وصف صلاة الوتر لرسول الله صلى الله عليه وسلم “… ثم يجلس. ينزل فيتشهد ويدعو ثم يسلم السلام عليكم فيرفع صوته حتى يوقظنا. وحقيقة أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قد خرج منها بسلام، فهذا يدل على دلالة واضحة على أن الصلاة الثانية ليست واجبة، لأنها لو كانت واجبة لما برأ النبي. منه مثل النبي صلى الله عليه وسلم ما كان له. مع التحية، وقال النووي «مذهبنا إلزامي تسليم، وهذا الأخير ليس بواجب، وهذا ما قاله أكثر الفقهاء».[4]
الأفضل أن يأتي المحب بسلامتين
اختلف الفقهاء في رأي القسط الثاني، فقال بعضهم القسط الثاني وجوب ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان وليا عليها، وعلينا أن نصلي كصلاة النبي، ودليل ذلك ما روي عن أحمد ومسلم والترمذي وأبو داود. – كان النسائي وابن ماية في عهد ابن مسعود رضي الله عنه يقول السلام على يمينك وعن يسارك حتى ترى. بياض خده، وقال القول الثاني لا يشترط، وبالتالي تصح صلاة المسلم إذا اقتنع بالسلام. والدليل على ذلك ما رواه الترمذي والحكيم من حديث عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسلم في الصلاة ووجهه نحوه قليلا.[5]
قواعد الالتفات إلى الصلاة
قال كثير من العلماء إن كلمة (السلام عليكم) ركن من أركان الصلاة في أول تسليم، ورأت المذهب الحنفي وجوب ترك الصلاة بسلام، أي أنها ليست ركن. ومع ذلك فهو من كل عمل أو قول يخالف الصلاة، ويكون ذلك صلاته إذا لم يلفظ بسلام، قال الكاساني في بدع الصانع لفظ (سلام). ليس فرضاً في حكمنا، بل هو واجب، ومن أهل العلم من أطلق عليها اسم “السنة”، ولا يخالف وجوب المعلومة، وتركتها تفسد صلاتها “.