قصة ميس الربيع بالتفاصيل الكاملة، نشرت الفتاة الأردنية ميس أحمد يوسف الربيع، عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، مقطع فيديو تشرح فيه قصة ميس الربيع وهي تتحدث عن تعرضها للتعذيب والعنف والتحرش الجنسي. . ، من قبل أفراد عائلتها في الأردن، وانتشر الفيديو على نطاق واسع عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، مع وجود هاشتاغ ميس في خطر الانتشار على تويتر، وقالت “ميس” بمحافظة جرش إنها تعرضت للعنف والضرب الوحشي في عائلتها. . موضحة أنها انتقلت إلى منزل إخوتها وتعرضت للعنف الوحشي والضرب، وأنها اشتكت على شقيقها في محكمة جنوب عمان واستدعاء شقيقها، لكن القاضي أطلق سراحه، لأنه متزوج، و نُقلت ميس إلى مستشفى الأمراض النفسية في الفحيص، ثم إلى دار حماية الأسرة، مركز الوفاق للأسرة.
ميس الربيعة تخضع للمسؤولية القضائية عن الحنث باليمين
وأشارت ميس الربيعة عبر الفيديو الذي انتشر على منصات التواصل الاجتماعي، إلى أنه عندما اكتشف أقاربها أنها تقدمت بشكوى ضدها، أخذوها إلى جانبه وأجبروها على إنكار ما قالته، تحت التهديد بالقتل. وطالبت بالتخلي عن قضيتها، الأمر الذي أدى بها إلى الاستسلام، بناءً على طلب عائلتها، مما أدى إلى إخضاعها للمساءلة القضائية بموجب بند الحنث باليمين، وسجنها لمدة 10 أيام على ذمة البحث. .
فيديو للنداء وقصة ميس الربيع
فيديو صدر في الأيام الأخيرة عبر ميس الربيع الأردنية البالغة من العمر 17 عاما، تروي فيه قصتها ومعاناتها وضربها وزناها، وبحسب الفيديو المتداول فإن ميس الآن في مكان آمن لكن هذا الضمان ليس دائما بل هو امان قد تختفي بعد فترة. ما لم تجدها عائلتها، ويحدث الأسوأ، وميس كتبت في نهاية الفيديو، ميس تناشدك من مكانها بحماسة وألم وأمل انشر قضيتها ورفع هاشتاغ مي في خطر، لتسمع قصة ميس الربيع “من هنا”.
ميس الربيع بين المرض النفسي والسحر
صرحت ميس الربيع أنها كانت تتناول بعض الأدوية للعلاج النفسي، والتي وصفها الأطباء في مستشفى الفحيص للأمراض النفسية والعقلية، ثم تابعت حديثها عن كراهية والدتها لخالتها وجدتها، وقالت إن والدتها هي يشتبه في تعرض ابنته للسحر من قبل خالتها مما تسبب في معاناة ميس الربيع. علما أن ميس أكدت أنها تتناول أدويتها، كما قالت إنها لا تعاني من أي مرض عقلي وأن عائلتها تحاول إثبات مرضها دون سبب.