ما هو ميثاق الدرعية، ميثاق الدرعية اتفاق موقع بين أمير الدرعية والإمام محمد بن سعود والإمام محمد بن عبد الوهاب سنة 1157 هـ، حيث اتفق الإمامان على الدعوة إلى تصحيح العقيدة. من الأفراد، إذ تمسك به من الشرك والبدع والخرافات، بالعودة إلى ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم، وكذلك القيام بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد في ذلك باللسان واللسان.
ما هو ميثاق الدرعية؟
عندما انتشرت دعوة محمد بن عبد الوهاب وحاربت البدع وكذلك الخرافات التي كانت تنتشر في ذلك الوقت في نجد، وخاصة شبه الجزيرة العربية بشكل عام، حيث تعرضت للمضايقات وكذلك في محاولات البعض للحصول عليها. تخلص من محمد بن عبد الوهاب، ولكن لما شعر أنه قرر الهجرة من البلاد التي هي العينية إلى الدرعية، حيث خشي معظم حكام المنطقة قبول هذه الدعوة خوفا من قد يواجهها. حيث كان هناك الكثير ممن لم يروا أي مخالفات في الأساطير التي كان محمد بن عبد الوهاب يقاتلها، فلنتعرف على ميثاق الدرعية.
ماذا حدث بعد ميثاق الدرعية؟
انتشر محمد بن عبد الوهاب الدعوة على مستوى الدرعية وبين دوائرها أيضًا، حيث بدأت ندوات التعليم والذكر بعلامات الحركة المعرفية والعقلية في مجتمع الدرعية، حيث سرعان ما تجاوزت الحدود. وريفها إلى دول أخرى، حيث أدرك الحكام المجاورة للدرعية أن السلطة التي ينعمون بها تهديداً أخلاقياً ينعم فيها العلماء بطريق الانحلال، حيث بدأ العداء يظهر بين الطرفين والمقاومة اللغوية كان وابن عبد الوهاب يقابله. ذلك العداء بلطف ولطف، وسار في تلك السبل ما وجد سبيلا لذلك، إذ لم يكن نجاح تلك الأساليب ممكنا في السير في طريق الجهاد. وما استخدام السلاح في ركن خصومه، فإن العداء هو طريقة الإسلام ومنهجيته في ذلك، كما تساءل كثيرون عن ماهية ميثاق الدرعية.