صنف العلماء قديمًا الإسفنجيات على أنها فطريات، تنتمي الإسفنج إلى مملكة الحيوان وإلى قسم Poria أو Sponges.
- هذه أحدث نتائج البحث، وقد سبق للعلماء أن صنفوا الإسفنج على أنه فطريات، وهذه المعلومات العلمية خاطئة تمامًا.
- بمرور الوقت ومع تطور البحث العلمي، اكتشف العلماء أن الإسفنج ليس فطريات أو نباتات، بل ينتمي إلى مملكة الحيوان.
- يستنتجون طبيعة تكوينه وطرق تكاثره وطرق تغذيته.
- إنه شكل بسيط من أشكال الحيوان حيث لا يحتوي على أي نسيج فعلي، ولا يحتوي على عضلات، ولا حتى أي شكل من أشكال الأعضاء الداخلية والخارجية.
- كما أن الإسفنج ليس له عضلات أو مفاصل أو أعصاب.
- تعتبر من الحيوانات البحرية التي تعيش في أعماق البحار.
- الإسفنج على شكل أنبوب طويل لا يوجد في نهايته صخور أو أي جسم صلب.
- وكان الطرف الآخر من الأنبوب مفتوحًا ويسمى الفم.
- يتكون جسم الإسفنج بالكامل من مجموعة من الثقوب، يتم من خلالها امتصاص الماء ثم تصفيته للحصول على الطعام.
- وأشار العلماء إلى أنه يقوم بتصفية الطعام، مما يعني أنه يمتص كمية كبيرة من الماء، ثم يقوم بتصفية الماء للحصول على جزيئات الطعام، ثم يضخ الماء مرة أخرى.
- هناك العديد من أشكال وأنواع الإسفنج في أعماق البحار، وقد تم اكتشاف 5000 نوع جديد مختلف من الإسفنج حتى الآن.
أسماء أنواع الإسفنج
الإسفنج له أشكال وأنواع عديدة، ويؤكد العلماء أن أنواعه تتجاوز 5000 نوع، ولكل نوع ما يميزه، ومن أشهر أنواع الإسفنج
- الإسفنج الأصفر وهو أشهر أشكال الإسفنج، وظن الكثير أن اللون الأصفر هو اللون الوحيد للإسفنجة، وقد نفى العلماء ذلك بعد ذلك.
- هناك العديد من الألوان الأخرى مثل الأبيض والبرتقالي.
- تم العثور على الإسفنج الأصفر بكثرة في المحيط الهادئ في الولايات المتحدة الأمريكية.
- إنه صغير جدًا مقارنة بالأنواع الأخرى، فهو موجود في المستعمرات ولا يوجد أبدًا بمفرده في البحر.
- الإسفنج الأصفر يتغذى بشكل رئيسي على الشعاب المرجانية.
- الإسفنج المزهرية وهو نوع مختلف من الإسفنج على شكل جرس.
- يلتصق هذا النوع بصخور البحر ويلجأ إلى الرمال.
- توجد بكثرة في مياه البحر الكاريبي والساحل الشرقي لأمريكا.
- تشتهر بشكلها المميز، وتتجوى وتجمع بين الأحمر والبني والأرجواني.
- مما يخلق في النهاية اللون الوردي المميز.
- الإسفنج الأنبوبي يشبه هذا الإسفنج الأنبوب ولهذا أطلق عليه هذا الاسم.
- تم العثور على الإسفنج الأنبوبي حيث تكثر الشعاب المرجانية.
- وهي ترتدي ألوان البحر بشكل تدريجي مميز حيث ترتدي درجات الأزرق والأخضر والبنفسجي.
- كما أن لها ظلال رمادية.
- الإسفنج الأحمر الساطع – توجد هذه الأنواع النادرة للغاية في البحر الكاريبي وحول جزر الكاريبي.
- ويأخذ لون أشعة الشمس بالدرجات، ويسود اللون الأحمر المتوهج.
- إنه صغير الحجم جدًا، يشبه حجم الإسفنج الأصفر.
خصائص الإسفنج
للإسفنج خصائص تميزه عن الكائنات الحية الأخرى، وأشهرها
- الإسفنج ليس له شكل أو هيكل ثابت، ولكنه يتخذ أشكالًا مختلفة، فهو غير منتظم في التركيب.
- في بعض الأحيان تكون رفيعة الشكل، وأحيانًا تأخذ شكل قمع، أو شكل أنبوب، وهناك أنواع لها جسم عرضي.
- تتشابه جميع أنواع الإسفنج في وجود أنابيب متفرعة في أجسامهم، تتصل نهايتها بالإسفنج، ويمتد الطرف الآخر إلى الخارج.
- يختلف شكل الإسفنج أيضًا باختلاف عمره وموقعه، فهناك أنواع كبيرة منها، وهناك أنواع أخرى صغيرة تشبه رأس الدبوس.
- يعيش في البحر وإذا تركه يموت ؛ لأنه يعاني من حساسية من الأكسجين ولا يستطيع التنفس.
- تتعدد ألوان الإسفنج، فهناك الإسفنج الأصفر، وهو أشهر أنواع الإسفنج وأكثرها انتشارًا.
- يوجد أيضًا إسفنجات بيضاء وأحيانًا رمادية.
- في بعض المناطق، وجد العلماء أن الإسفنج يمكن أن يتحول إلى اللون الأحمر والأخضر وأحيانًا البرتقالي.
- يتكون الهيكل العظمي الخارجي للإسفنج بالكامل من مجموعة من الثقوب الكبيرة، والتي يسميها العلماء (مسامية).
- الوظيفة الرئيسية للفتحات أو الغرف هي مرور الماء داخل وخارج الإسفنج.
خصائص الإسفنج
- خلاياك عشوائية إلى حد كبير، حيث لا توجد وظائف ومهام محددة لكل خلية، وبدلاً من ذلك تعمل بطريقة متكاملة.
- تعتمد كل خلية على الأخرى ومن النادر العثور على خلايا متخصصة بمهام محددة ومرتبة.
- هناك ترابط عالٍ جدًا بين الخلايا، والوظائف متشابهة جدًا، لذلك هناك تنسيق كبير بينها.
- من الصعب فصل الخلايا عن بعضها البعض ومن الصعب دراسة وظيفة كل خلية على حدة.
- جميع الخلايا التي يتكون منها الإسفنج بدائية، بعيدة كل البعد عن التعقيد وليست مثل الخلايا التي يتكون منها الإنسان.
- سبب بدائية الخلايا هو غياب العمليات المعقدة التي تحدث داخل الأعضاء البشرية أو الحيوانية. لا يقوم الإسفنج بعمليات الهضم ولا يقوم بنقل الدم بالطريقة المعقدة التي تحدث في جسم الإنسان. .
- توصل بعض العلماء إلى الاعتقاد بأن الإسفنج موجود على سطح الأرض منذ بداية تكوينه، وذلك بسبب طبيعته البسيطة والبدائية.
- يحتوي الهيكل الداخلي للإسفنجة على سلسلة كالسيوم هيكلية ومجموعة من الألياف الأخرى.
- أحد المكونات الأساسية للهيكل العظمي للإسفنجة هو العمود الفقري السلكي.
- العمليات المعقدة مثل العمليات التنفسية والجهاز الهضمي والعصبي والحسي بسيطة للغاية وتستغرق وقتًا طويلاً، والعمليات الداخلية والخارجية محدودة.
- يتكاثر الإسفنج بأكثر من طريقة، لذلك يمكن أن تتم عملية التكاثر عن طريق الاتصال الجنسي أو اللاجنسي.
- في حالة التكاثر اللاجنسي، فإن الإسفنج هي عملية التبرعم.
- ومن خلال التبرعم تبدأ عملية استبدال الخلايا التالفة وتجديد الخلايا.
- في حالة التكاثر الجنسي، ينتج الأمشاج، من خلال اليرقات التي تسبح في الماء، وتسمى اليرقة المستخدمة في عملية التكاثر اليرقة (أمفيبلاستولا).
- لكي تنمو وتتكاثر، تحتاج إلى التأكد من نظافة المياه، لأنها تبتعد عن المياه الراكدة الملوثة وتفضل المياه العذبة عالية الجودة.
- لذلك، توجد بكثرة في البحار والمحيطات، ولا توجد في البرك أو المستنقعات المتسخة والملوثة.
أهمية الإسفنج
لم يخلق الله القدير شيئًا عبثًا، فالإسفنج له أهمية كبيرة للإنسان، مثل
- صنف العلماء الإسفنج ذات مرة على أنه فطريات، ثم قاموا بتصحيح هذه الحقيقة وانضموا إلى الإسفنج في مملكة الحيوانات.
- يستخدم الإسفنج على نطاق واسع في العديد من الصناعات المختلفة مثل تأثيث الشركات والمنزل.
- كما تستخدم في صناعة الأوراق ووسائط التغليف، وتستخدم في علب التغليف والأوراق وغيرها.
- وهي مادة أساسية تستخدم في صناعة عوامات السباحة وعوامات القوارب والسفن، كما تستخدم في تصنيع بعض أجزاء الطائرات.
- يستخدم الإسفنج في صناعة سترات النجاة الموجودة في جميع الشواطئ.
- يتم استخدامه لتنظيف الأطباق والأسطح في المنازل وأماكن العمل.
- يلجأ إليها كثيرون في حالات العزل الحراري التي تحدث بين الطوابق المختلفة والتي تستخدم عند تشييد جدران المباني.
- كما أنها تستخدم أحيانًا لفصل صناديق الغداء الكبيرة وتستخدم لفصل المواد والأدوات التي تتعرض للكسر أو التكسير لحمايتها.
- يمكن أن تأخذ الرغوة أي شكل تريده، وهذا هو سبب استخدامها دائمًا في عدد من الصناعات المختلفة.
- الإسفنج متوفر في جميع البحار والمحيطات تقريبًا، لذا يسهل الحصول عليه ويوجد بكثرة وبأعداد كبيرة في البحر الأبيض المتوسط والساحل الغربي لأمريكا.
- كما أنها وفيرة في بحر جزر الفلبين وفي جميع المناطق المحيطة بالبحر الكاريبي.
- تختلف أعداد وأنواع وأشكال الإسفنج باختلاف وقت الصيد.