سنبين بشيء من التفصيل كل ما يتعلق بظهور رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- كفل الرسول جده عبد المطلب قرابة عامين.
- بعد وفاة آمنة في مدينة الأبوة لدى عودتها من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة.
- في ذلك الوقت كان عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع أو ثماني سنوات فقط.
- وكان عليها أن تنتقل إلى رعاية ورعاية شخص ما.
- لذلك انتقل إلى رعاية جده عبد المطلب، وكان جده يحبه كثيراً.
من كفل الرسول بعد وفاة والدته؟
- بعد وفاة والدة رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء برعاية جده عبد المطلب.
- وكان لجده مكانة عظيمة ومتميزة جدا بمكة المكرمة.
- بسبب حبه لرسول الله كان يصطحبه معه أينما ذهب.
- كان يعتني به ويرافقه، لأنه يعتقد أنه سيكون من مكان خاص جدًا في مكة.
- وكثيرا ما تحدث عبد المطلب في المحافل الرسمية قائلا في إشارة إلى رسول الله “اتركوا ابني، لأن الله له عمل”.
- كان جده يناديه بابني، وكان ينظف ظهره ويعامله بلطف.
- كانت أم أيمن في ذلك الوقت تساعد جدها في رعايته، ونصحها عبد المطلب أن تعتني به وتعتني به وتراقبه دائمًا خوفًا من مرضه.
- اعتقد عبد المطلب أن محمدًا سيكون في مرتبة عالية، وبالتالي فإن أولئك الذين يكرهون قد يتآمرون ضده.
- فحذر أم أيمن من تشتيت انتباهه، قائلاً “يزعم أهل الكتاب أن ابني نبي هذه الأمة، وأنا لست في مأمن منهم”.
- وإذا كان بعيدًا عن بصره أو غائبًا عنه، فسيحزن جدًا ويبحث عنه في كل مكان.
- وكان عبد المطلب يحب أن يأكل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم علبه، فلما وصل الطعام دعا رسول الله قبل أن يبدأ.
- وكان حضور رسول الله صلى الله عليه وسلم مع جده عبد المطلب نعمة ورزق كبير له، فزادت النعمة في بيته وماله وطعامه.
- توفي جده عبد المطلب في العام التاسع بعد عام الفيل.
- وأنتجت وفاته حزنًا شديدًا على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- في الميراث، يقول البعض إن عبد المطلب مات عن عمر خمسة وتسعين سنة.
- وهناك أقوال أخرى تقول إن عبد المطلب مات عن عمر مائة وعشرين والله أعلم.
رعاية أبو طالب للرسول
- قبل موت جد رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصى ابنه أبي طالب برعاية محمد بعد وفاته.
- في ذلك الوقت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ثماني سنوات.
- في الواقع، ذهب محمد إلى وصاية عمه أبو طالب.
- اعتنى به أبو طالب ورباه مع أولاده. استمع لوالده عبد المطلب ونصحه.
- ورغم أن عمه أبو طالب كان لديه القليل من المال والعديد من الأبناء، إلا أنه لم يتخل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- وجاءت النعمة وكثرة الرزق إلى بيت أبي طالب بقدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- في السابق، لم يكن لدى أبناء أبي طالب ما يكفي من الطعام أو الشراب، وكانوا ينامون غالبًا عندما يكونون جائعين.
- لكن مع وصول معلمنا محمد، كانوا يأكلون ويمتلئون.
- كان أبو طالب يرعى الإبل، ووجد نعمة في لبنه وزادته بقدوم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
- إلى أن خاف منه أبو طالب على أي شر أو شر، وتنبأ بما تنبأ به عبد المطلب سابقًا، فقد علم أن محمدًا سيكون له مكانة خاصة بين أهل مكة.
- بمرور الوقت، قرر سيدنا محمد أن يساعد عمه في تجارته ورعاية الإبل.
- هي رغبتك في تخفيف العبء عليه.
- وزادت البركة بالفعل بعمل رسول الله.
- تتحدث أم أيمن عن طفولة أستاذنا محمد صلى الله عليه وسلم مع جده عبد المطلب ثم عمه أبو طالب.
- تقول أن محمدا لم يكن ساخطًا ولم يشكو قط من الجوع أو العطش.
- كان دائما يسعى لمساعدة عمه في كل الأمور.