هناك العديد من قصص النجاح التي ظهرت في العالم وأذهلت الجميع، وأهمها قصص نجاح رواد الأعمال المصريين الذين بدأوا من الصفر، حيث عرف أصحابها كيفية تحدي الظروف والعقبات والاستمرار حتى النهاية. ليجلس كل منهم على عرش النجاح، لذلك سنراجع معكم اليوم 5 قصص نجاح لرجال أعمال مصريين بدأوا من الصفر.
الدنيا لا تمطر ذهبًا أو فضة، وهي مقولة أثبتها كثير من الناس الذين قرروا تحدي أحوال بلادهم، والوقوف كجدار أمام من يريدون إحباطهم، وجعلوا من هذه الظروف وسيلة لبناء حياتهم بلدي. الأحلام، حتى يصلوا إلى نقطة تحقيق المعجزات.
في هذا التريند سنتعرف على قصة 5 رواد أعمال مصريين، بدأوا من الصفر، لكنهم تمكنوا من النجاح في جميع المجالات، حتى أصبحوا نموذجًا قويًا بين وسطاء الشركات والدول لمحاكاة.
قصة النجاح الأولى لمحمد عبد المنعم فايد
رجل أعمال وملياردير مصري. بدأ حياته من الصفر. ولد محمد فايد عام 1929 بمدينة الإسكندرية. كان ينتمي إلى عائلة صغيرة وفقيرة. عمل منذ طفولته في ميناء الإسكندرية في مهنة ناقل شحن، وبدأت حياته تزدهر عندما انتقل إلى دبي.
وكان أول من وضع أرصفة في ميناء دبي، مما جعل الحياة فيه، وتسبب ذلك في زيادة الثقة بينه وبين الشيخ راشد الذي طلب منه محاولة إقناع شركات النفط بالاستثمار في الإمارات.، في واقع الأمر. تم التخطيط، وعادت هذه الاستثمارات إلى الفايد بثروة هائلة احصل على 20٪ من أرباح النفط.
شارك في العديد من المشاريع الضخمة في الإمارات، ثم انتقل إلى بريطانيا العظمى، وهناك أسس فندقًا في لندن، ثم اشترى هارودز الشهيرة، حيث ضاعف أرباحه 3 مرات، ثم اشترى نادي فولهام، نادي يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز في الدوري الإنجليزي مقابل 6.25 مليون جنيه إسترليني وهذه رحلة محمد فايد حيث ضاعف ثروته أينما ذهب
اقرأ أيضًا قصص نجاح أغنى 7 رواد أعمال في العالم
قصة النجاح الثانية لعنان جلالي
ولد رجل الأعمال عنان الجلالي في حي مصر الجديدة بالقاهرة. كره جلالي الدراسة منذ صغره، ورسب في المدرسة الثانوية عدة مرات، نتيجة فشله الأكاديمي، فقرر السفر للخارج، فسافر إلى النمسا، ثم ذهب إلى الدنمارك.
ولم يكن لديه مال على الإطلاق، وكان ينام في أكشاك الهاتف، وكان طعامه من القمامة، وتعلم اللغة الألمانية قبل سفره من النمسا، بالمال الذي جناه من بيع الصحف، وبدأ طريق النجاح عندما كنت أعمل في فندق في الدنمارك لغسل الأطباق.
ثم بدأ في تعلم إدارة الفنادق، فقرر ترك وظيفته وأنشأ هلنان لإدارة الفنادق عام 1982، وساهمت الشركة في تطوير السياحة في مصر، وكانت شركة هلنان تدير 40 فندقًا في مصر والدنمارك والنمسا. والمغرب، لكن العدد الحالي نما إلى 10 فنادق فقط.
على الرغم من حصوله على تعليم متوسط ، إلا أنه حصل على 5 درجات دكتوراه فخرية في جميع أنحاء العالم، كما حصل على لقب سفير العلاقات التاريخية في الشرق الأوسط من ملك الدنمارك.
قصة النجاح الثالثة لمحمود العربي
رجل أعمال مصري بدأ حياته من الصفر وأصبح من أهم رواد الأعمال في القارة السوداء، ولد في قرية أشمون بمحافظة المنوفية بعد وفاة والده وانتقل إلى القاهرة وعمل كرجل أعمال. بائع في متجر للقرطاسية في سن العاشرة، بدأ حياته العملية من خلال إنشاء مصنع صغير للحبر والألوان.
واكتسب خبرته في مجال التجارة نتيجة انتقاله من متجر إلى آخر، وقبل ذلك دخل في شراكة مع أصدقائه لإنشاء متجر، ثم انتهت التجارة، وعمل هو وصديقه بمفرده، عرب. كان يعمل على اللوازم المدرسية، لكنه واجه مشكلة أن الحكومة كانت تنفق اللوازم المدرسية مجانًا.
حوّل وظيفته إلى تجارة الأجهزة المنزلية، ثم زار اليابان وطلب منهم إنشاء مصنع للأجهزة المنزلية في مصر. وفي وقت لاحق أسس شركة “توشيبا العربي” التي أصبحت من أهم الشركات في قطاع الأجهزة. الصناعة في الوطن العربي.
قصة نجاح سليمان الراجحي قصيرة
قصة النجاح الرابعة لأحمد عبود باشا
يعتبر أحمد عبود باشا رمزا للاقتصاد المصري. بدأ حياته من الصفر. عمل أحمد عبود عاملاً في حمام شعبي. كانت مملوكة من قبل والده. تخرج من مدرسة مهند سخانة ثم عمل مع أحد مقاولي الطرق والجسور في فلسطين، وبعد الزواج عمل في مجال المقاولات، وساعده والد زوجته في الحصول على معظم أعمال الجيش الإنجليزي، و نتيجة العمل المتواصل، امتلك عبود باشا معظم أسهم الشركة المصرية للفنادق، بالإضافة إلى شركات الأسمدة، وكذلك شركات الصناعات الكيماوية والتقطير المختلفة، وقام بتمصير شركة السفن الخديوية، لأنه امتلك غالبية أسهمه. الأسهم والغزل والنسيج، حيث دخل مجال الرياضة وكان يقضي باستمرار في النادي الأهلي، وكان رئيسًا للنادي الأهلي لمدة 15 عامًا، وتوفي عام 1963.
قصة النجاح الخامسة لأحمد حمدي أبو هشيمة
هو رجل أعمال مصري، صاحب شركة حديد المصريين، أبو هشيمة من مواليد حي الوايلي بالقاهرة، درس في كلية التجارة، لكنه عمل أثناء دراسته في أحد البنوك، لكن بعد تخرجه لم يفعل مصنوع. أراد أن يكون موظفًا، فغادر البنك وعمل في تجارة الحديد، بناءً على نصيحة من صديق كان يعمل أيضًا في تجارة الحديد والصلب في ذلك الوقت.
بدأ أحمد أبو هشيمة، أحد رواد رجال الأعمال في مصر، مسيرته المهنية بخسارة، حيث باع طنًا أقل من تكلفته الحقيقية، بهدف نشر سمعته بين الناس وكونه معروفًا لدى التجار، وتابع هذه السياسة لبعض الوقت، حتى تمكن من شراء 20٪ من مصنع الحديد، ثم 30٪ من مصنع آخر.
وأخيراً تمكن رجل الأعمال المصري من إنشاء مصنع حديد المصريين الذي استطاع إنتاج مليوني طن في عام 2015، ولم يكن أبو هشيمة راضياً عن ذلك، كما قام في مصر بتأسيس شركة لمواد البناء وهي الشركة المصرية للأسمنت.
قد يثير اهتمامك قصص نجاح المشاهير، نجحوا في السراء والضراء
قصة نجاح حامد الشتي
يستثمر رائد الأعمال حامد الشيتي كرئيس لمجلس إدارة شركة ترافكو التي تخدم 1.3 مليون سائح سنويًا، وتقدم المجموعة فيلات وشاليهات وغرفًا في أكثر من 146 فندقًا ومنتجعًا، وهو فندق عائم في النيل. TUI AG هي السائح الرائد في أوروبا وعضو نشط في غرف الصناعة والتجارة في الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا.
تزيد قيمة أسهم حامد الشيتى عن 10 مليارات جنيه. وقد باعت مؤخرًا فنادق Steigenberger التابعة لأرامكو لمجموعة Huachu الصينية مقابل 781 مليون دولار.
والآن بعد أن عرفنا 5 قصص نجاح لرواد أعمال مصريين بدأوا من الصفر وكيف تحدوا الصعاب وأصروا على الوصول إلى قمة الهرم والتميز والتميز حتى شاهدهم الجميع وتركوا بصمة في قلب التاريخ، وهم مؤكد. لكم جميعًا أنه لا مكان للمستحيل، ننتظر تعليقاتكم المميزة على المزيد من قصص النجاح التي قد تكون قد شاهدتها يومًا ما أو اشتركت فيها لصالح الآخرين.