عقد اجتماع رابع حول مفاوضات سد النهضة بين وزراء الموارد المائية ووفود فنية من مصر وإثيوبيا والسودان، عقد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، خلال الفترة من 8 إلى 9 يناير | يناير 2025، ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الري المصرية، فإن الدول الثلاث لم تتمكن من التوصل إلى توافق في الآراء بشأن التصريفات المائية التي أطلقها سد النهضة في الظروف الهيدرولوجية المختلفة للنيل الأزرق، في غياب رؤية واضحة للتعامل مع الآثار المختلفة التي يمكن أن تنجم عن ملء وتشغيل سد النهضة خاصة إذا صاحب ذلك جفاف متعدد السنوات، ومن المقرر عقد اجتماع خامس بواشنطن برعاية وزارة الخارجية الأمريكية. وزارة الخزانة لوزراء الري في الدول الثلاث يوم 13 كانون الثاني 2025 في ضوء ما اتفق عليه وزراء الخارجية في اجتماعهم في واشنطن يوم 6 تشرين الثاني | تشرين الثاني (نوفمبر) 2025.
مصر ترد على إثيوبيا تضليل متعمد وتشويه للحقائق
وفي رد مصري على البيان الصادر عن وزارة الخارجية الإثيوبية بشأن اجتماع سد النهضة، أكدت الخارجية المصرية في بيان أن بيان الخارجية الإثيوبية تضمن العديد من المغالطات التي تم رفضها بالكامل، وأكدت مصر أن بيان إثيوبيا في الماضي. احتوى الاجتماع على تضليل وتشويه للحقائق عمداً. كما قدم صورة تتعارض مع مسار المفاوضات بين الدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا)، كما قدم صورة تتعارض مع المواقف والمقترحات الفنية لمصر، واقع ما حدث في الاجتماع الرابع الأخير، فضلا عن الاجتماعات الوزارية الثلاثة التي سبقته في عام 2025، بهدف مناقشة قواعد ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي.
مصر إثيوبيا تغني شعارات جوفاء
وأكدت الخارجية المصرية أن الاجتماعات الوزارية الأربعة لم تسفر عن تقدم ملموس على الأرض بسبب تعنت إثيوبيا واتخاذها مواقف مبالغ فيها تكشف عن نيتها في فرض الأمر الواقع وبسط سيطرتها على النيل الأزرق. . سد النهضة دون مراعاة أدنى احترام للمصالح المائية للدول. المصب، وخلافا لالتزاماتها القانونية بموجب المعاهدات والأعراف والقوانين الدولية، أدانت مصر أيضًا مزاعم إثيوبيا بأن القاهرة تسعى إلى احتكار مياه النيل، موضحة أن هذه الشعارات الفارغة لا تساعد في خلق بيئة مواتية لتقدم مفاوضات سد النهضة.